عرض مشاركة مفردة
  #263  
قديم 07-03-2007
المصريون الأحرار
GUST
 
المشاركات: n/a
وهذا ما يدل على استمرار طقوس الجنس في الحج الإسلامي في زمن محمد



"الحقيقة أنه لا يمكن فهم هذا السعي إلا إذا كان فعل اساف ونائلة بالكعبة عملا مقدسا وأنهما كانا يمثلان عبادة جنسية سادت زمانا طويلا في المنطقة". وعندما عجز المسلمون في إيجاد تبرير منطقي لمواصلة تقديسهما، بالرغم من مسخهما، إدعوا بأن اساف يمثل أبينا "آدم" ونائلة تمثل أمنا "حواء" وبعد طردهما من الجنة تاهوا عن بعضهما البعض!!! ونزل آدم أولاً على الصفا، وحواء على المروة، وهناك إلتقيا حيث عرف أدم حواء على جبل عرفة، ولفظ "عرف" يشير إلى الجماع الجنسي بين الزوجين، كما جاء بالكتاب المقدس، ومن هنا جاء تقديس الوثنيين العرب من أتباع الوثنية الجنسية الوقوف بجبل عرفه لأن أدم عرف حواء، أو جامعها عليه.ولذلك فلقد كان الوقوف بعرفة من أهم مناسك الحج الوثني الجنسي، فكانوا يذهبون إليه رجالا ونساءاً ليقضوا ليلتهم حتى يطلع النهار.وإن سائلا يسأل أمام مشهد ألوف الرجال والنساء الذين يتجهون إلى الجبل ليبيتوا هناك إلى الصباح .ما وجه القدسية في هذا الطقس؟... ومع ملاحظة أن عرفة يطلق عليه بصيغة الجمع عرفات ولا يعرف جبلا يطلق عليه بصيغة الجمع سوى هذا الجبل (عرفات) فهل الجمع هنا للجبل أم للمجتمعين على الجبل في حالة جماع أو عرفات أي كل رجل يعرف امرأة. ولو عدنا إلى طقوس الحج الجاهلي سنجد طقسا عجيبا ومثيرا وهو أنهم كانو يطوفون حول الكعبة ذكورا وإناثا عراة تماما.، فما الداعي لهذا العري إن لم يكن لغرض يستحق التعري. وهناك الرواية الإسلامية التي تقول "إن الحجر الأسود كان أبيضا لكنه إسودّ من كثرة ملامسة دماء الحيض له في الجاهلية" أي إنه كان هناك طقسا تؤديه النساء في الحج وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض طلبا للخصوبة والحمل.. وهناك دلالات على عبادة الخصب والجنس، فالرواية الإسلامية تقول "إن عمرو بن لحي الخزاعي أحضر هبل واساف ونائلة من مدينة هيت على شاطئ الفرات في العراق ومعروف أن هذا المكان لدى جميع الباحثين أنه أيضا كان مرتعا لعبادة الخصب وطقوس الجنس بشكل حاد. وكان لقريش وبعض العرب شجرة خضراء عظيمة يقدسونها تسمى (ذات أنواط) وهو أحد ألقاب الشمس كإلهة أنثى كما كان لمزدلفة إلها يدعى قزح وهو إله برق ورعد ومطر. ومن المعروف أن المطر والرعد هما من أهم آلهة الإخصاب في المجتمعات الزراعية في بلاد الرافدين، كذلك طقس الشرب من ماء بئر زمزم والزمزمة صوت الرعد الذي يسبق المطر. وطقس حلق الشعر عند المروة خاصة أنهم كانو يمزجونه بالطحين ويتركونه للفقراء يصنعون منه خبزا على شكل القمر.والحلق في اللغة هو المستدير في الشيء وحلّق بمعنى إرتفع وطار في التفسير الفرويدي رمز للفعل الجنسي إضافة إلى طقوس الذبح وصلاة الغيث وإهداء الجواري للكعبة والذي إستمر في صدر الاسلام ويذكرنا بالمنذورات للمعابد في ديانات الخصب القديمة. فكلمة موسم وهي الأمطار الربيعية وما زال يسمى الحج بموسم الحج والموسم بمعنى الإحتفال بالوسم أو إحتفالات الخصب والمومس الامرأة الموسومة بالزنى مع ملاحظة إنتشار المومسات في مكة قبل الإسلام. ولدينا ما جاء عن عمر بن الخطاب "متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما، متعة الحج ومتعة النساء".

http://www.copts-united.com/wrr/go1....at=27&archive=


وما قاله الكندي:

"هذا فعل الشمسية والبراهمة الذي يسمونه النسك لأصنامهم بالهند، فإنهم يفعلون في بلدهم هذا الفعل بعينه الذي يفعله المسلمون اليوم من الحلق والتعري الذي يسمونه الإحترام والطواف".
فلماذا لا يبحث إخوتنا المسلمون في مثل هذه الحقائق بدلاً من محاولات إنكارها والتشكيك في صحتها؟



الرد مع إقتباس