أخونا الحبيب يوساب
خير الكلام ما قل و دل أنت أخذت الكلام من على لساني
لك ألف سلام و تحية
السيد المسيح واجه من لطمه و أعترض و أحنا مازلنا نصر على تحويل الخد الآخر
و كأننا فاهمين الوصية أكثر من السيد المسيح الذي لم يحول الخد الآخر بل
وقف و أعترض و قال لا لا لا
ليس تلميذ أفضل من معلمه أو عبد أفضل من سيده .
و نحن من بداية الثورة ما فيش عندنا غير( نعم ) في كل حاجة و خاصة في الأنتخابات
الشكلية .
نعم ياسادات , نعم مبارك فاضل نقول نعم بن لادن .
المفروض أن كلمة نعم تختفي حتى في حياتنا الخاصة لكن لو حتى بيننا و بين بعض
فضلنا نقول نعم هايل أحنا كويسين ما فيش حاجة يبقى الموضوع خطير
لأن معنى هذا بداية النهاية لينا , معنى هذا أن روح الوقوف و التصدي اللى قام بها السيد
المسيح في مواجهة العبد القذر أنتهت من عندنا و ساعتها هنسمع كلمة السيد المسيح القاسية
في سفر الرؤيا
أنت لست حار و لا بارد لذلك أنا مزمع أن أتقيأك من فمي
و أرجوكم لا تفهموا خطأ أنني أقصد أي شخص بهذا الكلام بل أقصد الحالة
التي يحاول المتطرفين دفعنا لها .
التقوقس و الخنوع على رأي أخونا الأستاذ حنا .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|