عرض مشاركة مفردة
  #108  
قديم 29-09-2007
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص مشاهدة مشاركة
اخى الحبيب /elasmar99
تحية قلبية
الدير بالفعل لم يكن اصلا ديرا قبطيا بل كان دير بناه رهبانية اوروبية (رهبانية القديس اوجاسطينوس )
و فى عام 1245 حرق نجم الدين ايوب الدير على رؤوس رهبانه و بعد هذا بنى حوله سورا و وضعه تحت رعاية القبط على طريقة اعطى من لا يملك قطعة لمن لا يستحق و لا اعرف ظروف هذا المنح الذى غالبا لقاء جزية سخية (ليس لدى اى مصدر لمسألة الجزية السخية تلك)....
اذا مشكلة القبط بأختصار هى عدم وجود رهبان قبط فى الدير !!! و ليس اى شيئ آخر فهو دير حصل عليه القبط بصورة غير مشرفة على جثث و دماء رهبان آخرين و للاسف بعد مرور اربعمئة سنة على الحصول عليه لم يعد هناك فيه رهبان قبط
عزيزي واستاذي الحبيب وطني مخلص كتبت لك كل ما في قلبي واعتقد انك بشئ من الصبر في القرأة ستجد معظم الردود على نقط إختلافنا, واشكرك على مقالك الجميل بالرغم من إعتراضي على مابه جملة وتفصيلا
يوحنا الـرابع قيصر إثيوبيا في الفترة مابين 1872 - 1889 م. فترة حكمة تعتبر اهم فترة في تاريخ إثيوبيا والكنيسة القبطية بشطريها في مصر وإثيوبيا. عندما توج يوحنا الرابع عى العرش كانت اول مهامه ارسال مندوب شخصي الى بابا الكرازة المرقصية البابا كيرولوس الخامس وكان للقيصر رجاء بسيط وهو رفع عدد المطارنة في إثيوبا من مطران واحد لكل إثيوبيا الى اربع مطارنة. بمعنى ان مطارنة الكنيسة القبطية في إثيوبيا كانت تتم رسامتهم في الاسكندرية وكانت اديرة مصر مليئة بالرهبان الإثيوبين وكان في إثيوبيا رهبان اقباط من مصر.
وبالرغم من توتر العلاقات بين الدولتين مصر وإثيوبيا في هذه الفترة إلا ان علاقة اقباط مصر وإثيوبيا كانت علاقة اخوية تثير كثيرا من الاحقاد على المستوى الدولي والمحلى. في فترة حكم القيصر العظيم يوحنا الرابع قاومت إثيوبيا شرور كثيرة ونصرها الرب ومن هذه الشرور على سبيل المثال حرب دفاع مستميتة ضد عصابات المهدي السودانية التي حاولت فتح إثيوبيا لإسلام العربان. ودخلت إثيوبيا بعد هذا النصر على عربان السودان حربا جديدة ضد جيش الخديوي المصري الذي حاول هو الاخر وبمساعدة إنجلترا فتح إثيوبيا للإسلام. انتصر الإمبراطور البطل يوحنا الرابع على جيش مصر العربي المحتل ولم يعد من هذا الجيش جندى واحد حي الى مصر. ولكنها لم تكن حملة خاسرة لمصر فقط بل كانت ايضا ذات تأثير سلبي على علاقات الإخوة الاقباط في البلدين والسبب هو تدخل الكنائس الاخري كالكاثوليكية من النمسا واللوثرية من المانيا. بعد ان طلب القيصر مساعدة النمسا والمانيا اكتشف رجال الكنائس هناك ارض خصبة للتبشير وهذا هو اكبر خطأ تقع فيه كنائس الغرب المغرورة عندما يروا كنائسنا مملؤة ببشر فقراء يعتقدون انهم في حاجة لرعاية روحية من الغرب, وينسون كنائسهم التي لم يعد يدخلها إلا عدد قليل من البشر . والتبشير الغربي داخل كنيسة الاقباط بإثيوبيا كان من اهم اسباب إنتشار الإسلام هناك وزعزعة العلاقة مع البابا في الاسكندرية. وهنا نرا ان الخلاف بين الإخوة اكبر فائدة للعدو. نعود للدير وهو يحمل اصلا إسم كنيسة دير السلطان القبطية. وكلمة دير هنا مثلها مثل كلمة دير في كنيسة دير بحري مثلا. وكنيسة دير السلطان لها حجم ومساحة تحسد عليه إذا قورنت بوضع ومساحة كنيسة الكاثوليك مثلا. مشاكل كنيسة القيامة وخلافات المذاهب المختلفة فيها قديمة قدم فرمان السلطان العثماني الذي قسمها بين المذاهب ولازال هذا التقسيم هو الساري على جميع الطوائف بما فيهم القبطية حتى يومنا هذا. ولحسن الحظ ان القضاء ورجال القضاء لا يعملون بمبادئ الفلاسفة بل بمدأ التوثيق وكنيسة دير السطان في نظر القانون عقار موثق لا مجال فيه للفلسفة او العواطف. اما عن التغير المستمر في لون بشرة رهبان كنيسة دير السلطان على مر السنين فالسبب بسيط. الكنيسة القبطية في إثيوبيا كانت دائما عمق سياسي وجيوغرافي للكنيسة الام. بمعنى إذا طردت إسرائيل اقباط مصر بسبب جنسيتهم دخل اقباط إثيوبيا بدلا عنهم للمحافظة على المكان وهكذا كان الوضع اثناء الحرب العالمية الاولى والثانية مره يخرج المصريون ويحافظ إخوانهم الإثيوبيون على الموقع ومرة خرى يحدث العكس وفي فترات السلام القصيرة كنا نرى رهبان من إثيوبيا ومصر يرفعون البخور الإلهي في نفس المكان. الإخوة اليونان الارثوذوكس في مصر كانوا اقل حظا, عندما اضطروا بعد ثورة الرعا ع على مغادرة مصر اخذ الاقباط جزء من كناسئهم والجزء الاخر حولته الحكومة لقصور ثقافة, وقد لجأت حكومة اليونان اخيرا للقضاء في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
عاشت جوهرة الكنائس كنيستنا القبطية في مصر واليودان وإثيوبيا حرة كريمة.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا

آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 29-09-2007 الساعة 05:33 AM
الرد مع إقتباس