عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 28-10-2007
The Big Boss
GUST
 
المشاركات: n/a
عزيزي وطنى مخلص الاخوه الافاضل ..

معذرة للكلام كثيرا حول هذا الموضوع ولكني اريد ان اجد اجابه لكل سؤال يتطرق حول الموضوع لكي يتم فهمه بصورة واضحه مجيبا على كل تساؤل ..

وانا الحقيقة تحاورت مع بعض الزملاء حول ما اجبتم به علي من تساؤت وطرحت امامهم اجابتكم واريد ان انقل اليكم ردهم عليه لان الحوار في موضوع ما من طرف واحد ومن رائ واحد يكون سلبي وغير ايجابي ولا يرد على جميع النقاط ..



قيل :


إقتباس:
استخدام العهد القديم أو القرآن أو السيرة المحمدية في اثبات حوادث تاريخية معينة لا يمكن الوثوق به و ذلك لعدم وجود مصادر غير دينية محايدة تثبت هذا الكلام. هذا الوعد الذي تتكلم عنه موجود في كتاب العهد القديم فقط و لا يوجد من المصادر التاريخية المحايدة ما يدعمه.
كذلك فإن استخدام العهد القديم أو القرآن أو السيرة المحمدية في اثبات حوادث تاريخية معينة لا يمكن الوثوق به و ذلك لعدم وجود مصادر غير دينية محايدة تثبت هذا الكلام.


وقيل :



إقتباس:

لا يصح استخدام التوراة ككتاب تاريخي محايد خاصة و قد ثبت خطأ التوراة في عدة اشياء و منها عمر الأرض.
و اذا اردت ان تتحدث عن العهد القديم قلا تنسى ان الآرض التي دخلتها عشيرة ابراهيم هي أرض كنعان و ارض الكنعانيين و ذلك بإعتراف العهد القديم.
اقرأ في تكوين / الأصحاح 12
".... و خرجوا ليذهبوا الى أرض كنعان. فأتو الى أرض كنعان. .... . و كان الكنعانيون حينئذ في الأرض. ..."

وقيل :


إقتباس:

التاريخ لم يثبت حتى الآن وجود الدولة اليهودية بالضخامة التي يتحدث فيها العهد القديم.
أول ذكر للشعب اليهودي في المصادر التاريخية المحايدة كان اثناء الغزو البابلي لمناطق شرق المتوسط و السبي البابلي.

وقيل :


إقتباس:

حتى في حال ان التاريخ يقر بوجود دولة اسرائيلية فيل في تلك المنطقة في ذلك الزمان الغابر فإن وجود تلك الدولة لا يعطي الحق للإسرائيليين في أن هذه الأرض ملكيتهم.
هذا الحساب الفاشل هو حساب ديني فاشل يتشابه مع بعض الدعوات الإسلامية الى اعتبار اسبانيا جزءا من الدولة الإسلامية و ذلك لأن بعض القبائل العربية اقامت هناك حوالي 8 قرون و بسطت سلطتها على تلك الآرض.
هذا التفكير الديني هو الذي يبعث البغضاء و الكره بين الشعوب.
التاريخ الحديث يتحدث عن أن بداية الدعوة الى دولة يهودية في أرض فلسطين كان الرد على معاداة اليهود في أوروبا و على المذابح التي حصلت لليهود في اوروبا خلال القرون الثامن و التاسع عشر.
القضية هي مشكلة أوروبية داخل المجتمع الأوروبي و ليست مشكلة دينية أصلا ألا أن غلاة التطرف الديني من الجهتين حولتوها الى قضية دينية بحتة.

بالنسبة للإسم فلسطين:
هذا الإسم ليس دليلا على أن عربية تلك الأرض و ليس دليلا على يهودية تلك الأرض.
فلسطين تعني لغويا: أرض الفلستيينين (أي الشعوب التي جاءت من البحر و سكنت المنطقة و يسود الإعتقاد ان هذه الشعوب أو القبائل هاجرت من جزيرة كريتا اليوناينة الى الساحل الشرقي للمتوسط)
و يعود استخدام الأسم فلسطين الى الأشوريين الذين اطلقو على المنطقة اسم (بالستو أو فالستو)
الرد مع إقتباس