عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 25-11-2007
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret مشاهدة مشاركة
سقوط غرناطة

كتب ماهر حسن ٢٥/١١/٢٠٠٧
كانت دولة الإسلام في الأندلس من أخصب وأطول الدول عمراً، فقد امتدت قرابة الثمانية قرون مرت خلالها دولة الأندلس بعدة أطوار، وتراوحت عليها فترات القوة والضعف، ويمكن تقسيم هذه المراحل إلي عشر مراحل، الأولي كانت مرحلة الفتح «٩٢ هجرية - ١٣٨م»، حيث كان فتح الأندلس علي يد موسي بن نصير وطارق بن زياد، بعد معارك ضروس مع الإسبان، إلي أن أصبحت الأندلس ولاية إسلامية تابعة للدولة الأموية.

وقد تعاقب نحو ثلاثة وعشرين واليا علي الأندلس في هذه المرحلة، وكانت المرحلة الثانية التي شهدت عصر الازدهار وقيام الدولة الأموية وعرفت قائداً واحداً وهو صقر قريش، وهو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام الملقب بالداخل.

وكانت المرحلة الثالثة هي مرحلة التدهور الأول، وشهدت تعاقب ثلاثة أمراء، أما المرحلة الرابعة فكانت مرحلة عودة القوة وإعلان الخلافة، وهي التي حكم فيها عبدالرحمن الناصر وأعاد الهيبة والقوة للدولة وواجه الأخطار الصليبية والمحاولات التوسعية للإسبان.

ثم جاءت المرحلة الخامس العامرية ثم المرحلة السادسة التي شهدت سقوط الخلافة الأموية ثم السابعة مرحلة ملوك الطوائف، ثم المرحلة الثامنة التي شهدت عصر المرابطين، ثم المرحلة التاسعة حيث عصر الموحدين ثم المرحلة الأخيرة والعاشرة التي شهدت دولة بني الأحمر «مملكة غرناطة»، وخاض المسلمون معارك طاحنة في الدفاع عن وجودهم الباقي إلي أن سقطت غرناطة «زي النهارده» ١٤٩١.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84149

غريب أمر العرب والمسلمين عنما يغزوا دولة مسالمة ويحتلوها يصبحوا فاتحيين وعندما تفوق وتنهض هذة الدولة وتتحرر يصبح الأسم سقوط...إزدواجية المعايير


الأغرب هو الكلمة التي وردت في المقال عاليه :

إقتباس:
وواجه الأخطار الصليبية والمحاولات التوسعية للإسبان.

وكأنه حرام عليهم أن يستردوا أرضهم المغتصبة من المحتل الغازي ؛ ولكنه حدث بالفعل ؛ والمستقبل يحمل مفاجئات وعجائب قد لا نراها ولكن بشائرها واضحة الان وهي ليست ببعيدة ؛ وهي رد كل شئ إلي أصله .

وما أُخِذَ بالسيف سَيُرَد أيضاً بالسيف ؛ ولكن ليس بالسيف الحديدي وضرب الرقاب ألذي كان هو وسيلة الغزاة القدماء ؛ ولكنه سيف الروح والحق ( --- سيف الروح الذي هو كلمة الله (اف 6 : 17) )

لان كلمة الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته (عب 4 : 12)

--- و سيف ماض ذو حدين يخرج من فمه و وجهه كالشمس و هي تضيء في قوتها (رؤ 1 : 16)

هذه هي أيات السيف في الكتاب المقدس ؛ سيف الروح والحق ألذي سيعيد ويرد كل شئ إلي أصله ؛ فستُرَد مصر وكل العالم إلي المسيح المُخَلص ؛ ونشكر الله علي نعمة الانترنت والفضائيات والعولمة التي اتاحت هذه الأمور وجعلتها في متناول كل يد ؛ فبها دخل الكتاب المقدس كل بيت حتي بيوت المسلمون وحتي في ( مكة والمدينة ) المناطق المحظورة ؛ والمحظور دخول ما هو غير مسلم بأي شكل من الأشكال فيها علي الإطلاق .
الرد مع إقتباس