[honeyweill]

فى العلاقات الدولية:
- يفتى بأن أساس العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، هى الحرب وليس السلم، وهذا ما يبثه فى جميع شرائطه، والجهاد عنده ليس الدفاع عن الإسلام والمسلمين ضد الظلم والعدوان، ولكن هو «قتال المشركين لنشر الإسلام» ــ شريط «صفعات البرهان على صفحات العدوان». أى أن الإسلام عنده ينتشر بحد السيف كما يقول المستشرقون أعداء الإسلام. - ويقول: «هو إحنا الفقر اللى إحنا فيه إلا بسبب ترك الجهاد،
مش لو كنا كل سنة عمالين نغزو مرة أو اتنين أو تلاتة، مش كان هيسلم ناس كتير فى الأرض واللى يرفض هذه الدعوة، ويحول بيننا وبين دعوة الناس مش كنا نقاتلهم وناخدهم أسرى، ونأخذ أموالهم وأولادهم ونساءهم، وكل دى عبارة عن فلوس، وكل واحد مجاهد كان بيرجع من الجهاد وهو جيبه مليان، ليه معاه اتنين تلاتة شحوطة وتلات أربع نسوان وتلات أربع ولاد، اضرب كل راس فى 900 درهم أو 600 دينار تلقيه راجع بمالية كويسة، لو هو راح يعمل صفقة فى بلاد الغرب عمره ما يعمل الفلوس دى، وكل ما يتعذر ياخد راس يبيعها ويفك أزمته» ــ شريط «الولاء والبراء». وهذا الكلام خطير جداً ويعتبر خطيئة فى حق الإسلام، فالمسلمون يحاربون لرد العدوان، وليس بسبب الكفر، وهذا ما يدل عليه الكتاب والسنة والاعتبار، وهو ما عليه جماهـير أهــل العلم المعتبرين قديماً وحديثاً «أبو حنيفة ومالك والشافعى وابن حنبل»، حتى محمد عبده وأبو زهرة وشلتوت ودراز والغزالى، علاوة على أن الإسلام يحترم النفس البشرية ويكرمها، أما كلام الحوينى فيحتقرها ويجعلها مجرد سلعة رخيصة تباع وتشترى، والإسلام والقرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بريئة كل البعد عن هذا الفهم السقيم المتخلف للإسلام ونظرته للإنسان.

الجانب الاقتصادى:
- الضرائب حرام وليست من هديه، ولا تجوز شرعا ــ شريط «بدعة الاحتفال بالمولد النبوى». وهذا معناه بصريح العبارة، أن رواتب العاملين بمصلحة الضرائب حرام فى حرام، وأن أتباع الحوينى العاملين بالضرائب يستبيحون رواتبهم من باب الاستحلال لأموال الدولة، وإلا لماذا لم نسمع من أحدهم ردا واحدا على هذا التحريم!! علاوة على أن هذا الكلام فيه تحريض للمواطنين للتهرب من دفع الضرائب للدولة، ويعارض بشدة حملة التوعية التى تقوم بها وزارة المالية ليل نهار لحث المواطنين لدفع الضرائب المستحقة عليهم!!
- ورق الحائط حرام ــ شريط «أضواء على حياة الصحابة».
- الموكيت على الحائط حرام ــ شريط «أضواء على حياة الصحابة».
- الستائر على الجدران حرام ــ شريط «أضواء على حياة الصحابة».
- يجب إعطاء أموال الزكاة لطالب العلم «الوهابى طبعاً»، وليس لفقير لا نستفيد منه ــ شريط «الأضرحة».
- البنك حرام ــ «شريط «اللحية لماذا»؟! - الاقتراض من البنوك «مصيبة سودا» شريط «لا يخافون فى الله لومة لائم».
ولا يعترف أن موضوع البنوك موضوع خلافى بين العلماء ولا يجوز الإنكار فيه. الوحدة الوطنية:
- أولاً: الحوينى لا يعترف بأن تكون هناك وحدة بين طائفته الوهابية، وباقى المسلمين المختلفين معه، فما بالك بالوحدة بينه وبين غير المسلمين؟! بالطبع هو يرفضها بشدة.
- ثانياً: هو لا يعترف بكلمة وطن، فالوطن يعنى «مجرد تراب» على حد قوله، شريط «الولاء والبراء».
- وينتقد بشدة كلمة إخواننا الأقباط قائلاً: «هم ليسوا إخواننا وهذه الكلمة حرام» ويشكك فى إيمان من يقولها من العلماء قائلاً: «قول هذه الكلمة قدح فى الإيمان» ــ شريط «الولاء والبراء».
-ويطالب بفرض الجزية على الأقباط لأنها«علامة من علامات العزة والكرامة» ــ شريط «الولاء والبراء».
- ويقول بكل عجرفة: «يجب أن يدفعها المسيحى وهو مدلدل ودانه» بنص كلامه ــ شريط «الولاء والبراء».
- ويحرم إلقاء السلام على الزميل المسيحى ــ شريط «الدفاع عن السنة». - ويتهكم على الصحفى الكبير موسى صبرى لا لشىء إلا لأنه مسيحى واصفاً إياه بأنه كافر ــ شريط «أين العلماء الربانيون».
- يقول: عيد شم النسيم ورأس السنة من أعياد الكافرين، ولا يجوز مطلقاً الاحتفال به ولا الخروج فيه للمتنزهات وغيرها قائلاً: «حرام الفسحة يوم شم النسيم» ــ شريط «الولاء والبراء».