[babylonian]

يقول الزميل الفلسطيني :

السلام على من اتبع الهدى

بينما كنت أتصفح الإنترنت بحثا في موضوع معين .. شاء القدر ان أدخل إلى هذا
الموقع و في هذا المنتدى بالذات " حوارات الاديان" ... و إذ بي أفاجأ بالهجوم الكاسح على القرآن الكريم و السنة النبوية ... هجوم على النبي محمد صلى الله عليه و سلم ...و الذي اثار عجبي هو أن العديد من هذه المواضيع مثبتة .. قلت في نفسي " إذا كان حوار الأديان بالسب و القذف و الطعن في الإسلام بعيدا كل البعد عن الالتزام بأدب الحديث فماذا تكون " حرب الأديان " .... مما زادني رغبة في تصفح الموقع أكثر و أكثر .. لأري الكراهية و المقت لللإسلام و المسلمين ضمن الردود الساخرة و الشتائم اللاذعة و الأدلة الواهية .. و إذا جاء أحد المسلمين بدليل قاطع وواضح و ضوح الشمس .. وجدت الزملاء الأقباط يراوغون في الردود و يتهربوا من الإجابة بأسئلة ليست ضمن الموضوع ...

طبعاً كلام مرسل عائم لا دليل عليه ..

ثم من هم المسلمين الذين جاؤوا بدليل قاطع وواضح وتهربنا من الاجابة ...؟

اتحداك ان تشير الى نقطة واحدة دون اجابة مفحمة من قبلنا ..!

يا عزيزي اذكرك ..

فنحن اهل الكتاب ..

اي اهل العلم

اهل الفكر

اهل الثقافة

اهل الحوار

فتعالوا بكبار مشايخكم الى هنا .. وصدقني سيهربون كما فعلوا دائماً ..!


اما عن الشتم والسب .. فهذا ليس من شيمنا !

انما من تعاليم الاسلام لكم ..!

فأنتم مأمورون بالشتم والسب ..

ورسولكم كان يشتم !
والصحابة كانوا يشتمون !
وزوجات محمد كن يتشاتمن !
والتابعين كانوا يشتمون !
والخلفاء كانوا يشتمون !
وامراء المؤمنين كانوا يتشاتمون من فوق المنابر ...!

لا بل كل مسلم مأمور بأن يشتم من خالفه في الدين !

العنوان ما حكم لعن الكفار من اليهود وال*****

الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
السؤال الثالث: ما حكم لعن الكفار من اليهود وال***** وغيرهم أو الذين يتطاولون على شرع الله وعلى القرآن ؟

الجواب
لعن اليهود وال***** والملاحدة ومن يتطاول على شرع الله ، ولعن من يستحق اللعن هو من القُرُبات ومن إظهار الدين . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج كأشباه الرجال . ينـزلون على أبواب المسـاجد . نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف . اِلْعَنُوهنّ فإنهن ملعونات . رواه الإمامُ احمد وغيره ، وهو حديث صحيح . ويُفرّق العلماء بين لعن الشخص المُعيّن وبين لعن العموم . وأما سب اليهود وال***** ، فإننا نسبهم في كل صلاة ونتبرأ من طريقتهم ، فنقرأ : ( غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) إلا إذا كان سبّهم سيفضي إلى مفسدة ؛ كأن يحملهم ذلك على سب الله أو سب الدّين ، ونحو ذلك ، فله أن يمنع من سبِّهم . قال الله عز وجل : ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) فسب الكفار وذمهم وذم آلهتهم وعيب دينهم مطلوب ، إلا أنه إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه . على أن هذا الأمر لم يكن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من فعل أصحابه رضي الله عنهم . ولا يعني هذا أنه لا يُدعى عليهم . وقد كان عمر رضي الله عنه يدعو بهذا الدعاء : اللهم العن كفرة أهل الكتاب ؛ الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أوليائك . اللهم خالف بين كلمتهم ، وزلزل أقدامهم ، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين . رواه البيهقي وغيره . والله تعالى أعلم .

المصدر شبكة مشكاة الإسلامية

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=&ref=30

المهم في الموضوع أنني عندما رأيت هذا الهجوم علينا كمسلمين و قرآننا و على نبينا محمد ( صلى الله عليه و سلم) زاد تمسكي بهذا الدين العظيم ...

ونحن ..

كلما هاجمتم الانجيل المقدس
وهاجمتم الصليب
وعقيدة الثالوث في التوحيد القويمة ..
والكنيسة واسرارها ..

واهنتم مقدساتنا ..

كلما تمسكنا بمسيحيتنا العظيمة اكثر ..

وصدق الله تعالى إذا يقول " ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق " (109 سورة البقرة)

حسداً ...؟!

بلا شو ..

على شو بدنا نحسدكم ...؟!

حسرة عليكم !

و إننا كمسلمين ندعوا إلى ديننا بالتي هي أحسن و لا نسب و لا نلعن أنبياءنا و رسلنا و نؤمن بكل الرسل و ما أنزل إليهم

تؤمن بكل الرسل ...؟!

اوهل تؤمن بالرسول القديس بولس ..؟!

ثم ان هناك انبياء ومدعي نبوة قالوا بأنهم مسلمين ..

مثل بهاء الله

وميرزا **** أحمد ( مؤسس الاحمدية القاديانية )

فهل تؤمن بأنهم انبياء حقيقيين ...؟!

و قال الله تعالى " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين" (125 سورة النحل)

التفسير يقول بأن هذا الكلام المعسول هو معمول به فقط وقت " المهادنة " !

ولكنها منسوخة مع الكافرين ...!


اقرأ :

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بِمَكَّة فِي وَقْت الْأَمْر بِمُهَادَنَةِ قُرَيْش , وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْعُو إِلَى دِين اللَّه وَشَرْعه بِتَلَطُّفٍ وَلِين دُون مُخَاشَنَة وَتَعْنِيف , وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُوعَظ الْمُسْلِمُونَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة 0 فَهِيَ مُحْكَمَة فِي جِهَة الْعُصَاة مِنْ الْمُوَحِّدِينَ , وَمَنْسُوخَة بِالْقِتَالِ فِي حَقّ الْكَافِرِينَ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ مَنْ أَمْكَنَتْ مَعَهُ هَذِهِ الْأَحْوَال مِنْ الْكُفَّار وَرُجِيَ إِيمَانه بِهَا دُون قِتَال فَهِيَ فِيهِ مُحْكَمَة . وَاَللَّه أَعْلَم ."

( الجامع لاحكام القران - القرطبي )

وقال " ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب"

وانت كمسلم وكل المسلمين تكفرون بايات الرب في الكتاب المقدس التوراة والانجيل !

لذلك أرجو أن يكون الحوار حوارا هادفا يتسم بالعقلانية و الرغية في الوصول إلى الحقيقة ( و ليس فقط المجادلة)

مرحباً بالحوار الهادف ..

والف مرحى ..!

ولكن هل انت كمسلم تعترف بالحوار مع اهل الاديان وخاصة المسيحيين ..؟!

ام ان واجبك ان تقاتلهم حتى يسلموا او يدفعوا الجزية وهم صاغرين اذلاء مقهورين ..؟!

قال تعالى " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير" (8 سورة الحج)

هذه الاية تخاطب اهل قريش المشركين الوثنيين ..
وليس اهل الكتاب ( الذين معهم الكتاب المنير والهدى ) ..

لا بل ان المفسرين قد خصوها بأنها تتحدث عن النضر بن الحارث !



تحياتي العطرة ..