إعلان بتجريم الوهابية ومحاربة رموزها والحجر عليهم
وعلى آل سعود الممول الرئيسي للإرهاب الدولي
وتقديمهم إلى المحاكمة الدولية إعمالا لقرار مجلس الأمن الدولي لمحاربة الإرهاب
تشكـّل الوهابية اليوم، مصدر قلق وخطر كبير على المنطقة والعالم أجمع، أرضاً وحضارة وتاريخاً، إذ لا يتوانى دعاة الوهابية وشيوخها الكبار عن التحريض على القتل علناً، كما لا يتورع هذا التطرف الدموي المجرم عن التصريح علناً، وبكل صفاقة وعنجهية ودونما استحياء، بالدعوة إلى إذلال الأقليات والديانات الأخرى، وحرمانها من حق المواطنة والمشاركة في القرار، وسلبها ممتلكاتها وتحويل أطفالها ونسائها إلى سبايا وعبيد وخدم بعد أن تهتك أعراضهم ويغتصبون تحت مسمى ملك الإيمان، وإرغامها على دفع الخوات وهي خانعة وذليلة وصاغرة لشيوخ الوهابية وسفاحي البدو الأشرار الذين يجعرون بهذا الخطاب، ويرغون ويزبدون به في الفضائيات الوهابية الممولة بالبترودول
ومن هنا، تعتبر العقيدة الوهابية، بحق، واحدة من أخطر أسلحة التدمير الشامل فتكاً وضراوة وقسوة وبأساً وعنفاً ودموية، ضد السلم والأمن والتعايش المجتمعي، وتنسف كل المبادئ والأعراف الإنسانية القائمة على مبادئ التآخي والتسامح والاحترام المتبادل التي عرفتها البشرية على مر التاريخ.
وقد ساهمت الفتاوي الوهابية، وإلى حد كبير، بزهق أرواح الكثير من البشر تحت حجج من مثل التكفير والبدعة والهرطقة. وتغذي عبر ما يسمى بالجهاد الحروب الأهلية في المنطقة وتصب فيها الزيت على النار، بحيث باتت تهدد الوجود الوطني للكثير من الكيانات المعروفة تاريخياً وتحولها إلى جزر وأطلال وكانتونات طائفية وعرقية وعنصرية . وبات التحريض والاستقطاب الطائفي عنواناً للكثير من السياسات الرسمية والإعلامية بسبب من تغلغل الوهابية وانتشارها، وتعمل في نفس الوقت، على حماية القتلة والمجرمين تحت ستار الدين.
وتظهر عمليات تنفيذ القصاص الشرعي اللا إنسانية في المملكة الوهابية على الملأ، من ذبح شرعي، وضرب للأعناق، وقطع لرقاب المستضعفين والفقراء، وبتر للأطراف من خلاف وجلد للناس ورجم للنساء في الشوارع وسحق لآدمية الإنسان وامتهان كرامته، مدى الوحشية والهمجية والبدائية والقسوة التي تنطوي عليها هذه العقيدة الإجرامية الدموية المتسترة بعباءة الدين إذ استطاعت ومن خلال ما تملكه من إمبراطوريات مالية وإعلامية من النفاذ والتغلغل إلى عمق هذه المجتمعات.
وتستعمل هذه الوهابية المجرمة كل أساليب الترغيب والإرهاب، والتهديد والوعيد لتعميم أنموذجها الدموي البربري والهمجي. وقد تجلـّت ذروة هذا التمدد الوهابي البترودولاري بهجمات الحادي عشر من سبتمبر البربرية على نيويورك وواشنطن وأفضت تالياً إلى ما يسمى بمصطلح الحرب على الإرهاب، والأصح تسميته بالحرب على الوهابية واجتثاث الوهابية من جذورها في الصحراء العربية التي أوجدت هذه النبتة الخطيرة والخبيثة السامة التي لا تعرف الرأفة ولا الرحمة.
ومن هنا كان لا بد من الوقوف بحزم لمناقشة تداعيات هذا الوباء الفكري الخطير على الإنسانية جمعاء، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي من توصيات واقتراحات يعمل على تنفيذها بالتعاون مع المجتمع الدولي وكل القوى والشخصيات والفعاليات والمنظمات الإنسانية الأخرى:
1- مخاطبة الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها السيد الأمين العام للأمم المتحدة لاستصدار قرار بتجريم الوهابية قانونياً واعتبارها شكلاً من أشكال العنصرية وأداة للتمييز وممارسة الاضطهاد وعدم التسامح وحظر كافة أشكال الدعوة للوهابية ومحاربة رموزها والحجر عليهم ومنع سفرهم ، وإغلاق كافة المنابر والفضائيات والمطبوعات التي تبشر للوهابية وتدعو لها وملاحقة وتقديم أصحابها والمشرفين عليها للعدالة الدولية. والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب
2- حظر التعليم الوهابي في الدول التي تعلن أن الدين الاسلامى هو الدين الرسمي لها ومنع المبشرين بالوهابية من العمل والدخول إلى أي بلد وإغلاق كافة المعاهد والمدارس الدينية التي تبشر بالوهابية وتدعو لها.
3- تأسيس منظمة دولية مهمتها العمل على اجتثاث الوهابية وتسليم شيوخها الكبار إلى محاكم العدل الدولية في لاهاي باعتبارهم خطر على المجتمع الدولي ومحرضين على الفتنة والقتل واستباحة الدماء دون وازع من ضمير أو رادع من قانون ويختبئون وراء تفسيرات كاذبة لنصوص قدسية من السماء.
4- العمل على إصدار تقارير ودراسات وإحصاءات عن وضع الأقليات والنساء وكافة المضطهدين الآخرين الذين يرزحون تحت نير الأنظمة الوهابية .
5- مراقبة كافة التحويلات وجمع الأموال التي تجري تحت يافطات خيرية كالزكاة وغيرها وتحري وتتبع مساراتها خشية استخدامها لأعمال إرهابية وإجرامية كما حصل في أكثر من حالة ومكان.
6- الدعوة لعقد مؤتمر عام يكون نواة لتشكيل منظمة أممية تعني بالحرب على الوهابية (الإرهاب) ومناهضتها وتقويض أسسها وشل حركتها.
7- طرد جميع السعوديين من مصر مع الاثنين مليون لقيط الذين أنتجوهم في مصر ومعاملة السعودية كبلد عدوة لمصر .
8- العمل على توزيع هذا البيان ونشره على أوسع نطاق وجمع أكبر توقيعات وتأييد له.
التوقيعات
Total Signatures to Date = 284
http://www.copts-united.com/C_U/petition/
شارك بالتوقيع