مشاركة: شــهداء الوطن 00 قلب الأمهات.
أمين أبن ضابط جامد - عربية جاز روسي مبطنه بتوصله الصبح
و عل عكس أسمه – كان أمين أذاعه متنقله – التجهيزات المصرية و المعدات الجديدة و حائط الصواريخ و حرب التمويه و الخداع و عمليات القوات الخاصة المصرية و أبناء الأرض
وقت حصار كبريت – طلبنا تدخل والده لطمأنتنا عل المجند ممدوح سوريال – فهو البكري لتلات صبيان – و الأب توفى قبل شهرين - تاني يوم دخل أمين عل مدام أنجيل و معاه تلغراف: أنا بخير يا حبيبة , صلي لي يا أمي أفضل راجل مهما حصل.!
عاد أمين برد مدام أنجيل – و لا أذكر أن كان هناك برقيات أخرى.
لكن أمين أتغير – صار جاد و قليل الكلام: وضع العمليات لا يسمح بالأتصال – حتى بابا لا يكلمنا ألا نادر – لو أتصل ها أسأله عن ممدوح-... ... ...
و ف الغرفة الخلفية – حاصرنا أمين , لا زم تقول الحقيقة ...
و دخل خال ممدوح - و أحتضن أمين : أنا عارف - أمه قامت تصرخ من يومين و تقول خلي بالك يا أبني..!
أحضر أمين خطاب من قائد كبريت - تشجعي , الشهيد كان راجل. ...
الأم ذرفت دموع هادئة – ممدوح كان راجل - أنا شفته ف حضن المسيح – بيقولي تشجعي يا أمي – هنا مشتهى المؤمن و بيته الحقيقي.
أما مهندس عاطف – خال الشهيد ممدوح – فلقد تحول شعره الفاحم السايح - خلال الأسبوعين التاليين – لكتله بيضاء.
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
آخر تعديل بواسطة sce37 ، 27-09-2008 الساعة 06:12 AM
|