|
مشاركة: هدم كنيسة رشيد ببلدوزر وخمسون بلطجي يدمرون الهيكل والمذبح والأيقونات
البابا شنودة يصدر تعليماته بعدم التفريط في كنيسة «رشيد»
صرح الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، بأن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يعلم بكل تطورات أزمة كنيسة رشيد، وأعطي تعليماته بعدم التفريط فيها مهما حدث.
وكشف باخوميوس، خلال حديث له بثته منظمة «الأقباط متحدون» علي موقعها الإلكتروني عن وجود اتفاق بين طائفة الروم الأرثوذكس والأقباط، يقضي بأن تؤول كنائس الروم إلي الأقباط حال تركها خصوصاً أن القانون يمنع بيع دور العبادة.
وقال: «في عام ١٩٩٠ عرفنا من الصحف قيام المستشار محمد مصطفي بشراء كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس برشيد، وأن الشهر العقاري وهيئة الآثار ترفضان تسجيلها له، فقمنا بإبلاغ البابا شنودة الذي تحدث مع الأنبا مارتينوس، بطريرك الروم وقتها، وأبلغه بالاتفاق المبرم بين الطائفتين، فاعتذر وقرر استرجاع الكنيسة لكنه توفي قبل استرجاعها».
وأضاف أن «الشيء نفسه حدث مع البطريرك السابق الأنباء بتروس، الذي كان لا يتحدث العربية أو الإنجليزية، وكان النقاش معه صعباً ويحتاج لمترجم موثوق به، مما أطال الأمر وتوفي أيضاً قبل إتمام استرجاع الكنيسة».
وأكد مطران البحيرة أن البطريرك الحالي للروم الأرثوذكس، الأنبا سيودورث، كان علي علم بكل المناقشات السابقة، واتخذ الإجراءات القانونية لإعادة الكنيسة مما دفع بالخصم للهجوم عليها وتحطيمها.
ونفي أن تكون الكنيسة عرضت علي المشتري مبلغ ١٥ مليون جنيه مقابل التنازل عن ملكيتها، وقال: «سندفع ٢٠٠ ألف جنيه فقط»، مشيراً إلي أن هذا المبلغ هو ما تم الاتفاق عليه مع بطريرك الروم وهو خاص بـ ١٠٠ ألف ثمن الشراء الذي دفعه المشتري والباقي تعويض عن فسخ العقد. وأضاف: «لن ندفع أكثر من ذلك مليما
http://www.almasry-alyoum.com/articl...2&IssueID=1179
|