عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-06-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
أخونا الحبيب أبو الجموع , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

المرأة فعلا مرآة للمجتمع و ما يمسها يعبر بشكل كبير عن حالة المجتمع
متحضر كان أم همجي .

أن موضوع الحجاب لهو أقوى دليل على حالة ( الأنفصام في الشخصية ) الذي تعانيه
المرأة في مجتمعنا و المجتمع كله لأنها مرآة له .

هذا الأنفصام في الشخصية , الدولة هي السبب فيه لأن الواجهة الرسمية للدولة
علمانية و لكن الشارع و المواطنين لعبة في يد شيوخ التطرف و دعاة السلفية و الرجعية الدينية
فأصبح المسلمون في مصر بين نارين : داخليا يتمنون التحضر و التحديث و ظاهريا لا يستطيعون فعل ذلك بسبب تفشي التطرف و الرجعية في العقول لهذا فقرروا أن يفعلوا
مثلما فعلت تلك المذيعة و هو الجمع بين النقيضين التقدم و التحضر و الرجعية الدينية .

مثلها الكثير من المسلمات الغير مقتنعات بالحجاب و لكن تحت ضغط يرتدونه فأصبحنا نجد
مناظر غريبة : بودي ملتصق و بنطلون أسترتش و معاه حجاب , أزياء كاجوال تي شيرت
قصير و بنطلون ضيق جدا و عليه حجاب .

أنه مسك العصاية من المنتصف أو بمعنى أدق جمع النقيضين : حاجة كده زي الناسخ و المنسوخ , عند الضعف يدعون بالتي هي أحسن و عند القوة , قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة .

هذه المذيعة ذكرتني بمضيفة تعمل في جروبي بشارع عدلي ترتدي الحجاب بعد أنتهاء الوردية
و أثناء الوردية تخلع الحجاب و تضع المكياج و الغريب أنها صابغة شعرها .

هذا ( الأنفصام في الشخصية ) الذي يعانيه المجتمع المصري المتأسلم بالعافية يجب أن يصل لمرحلة و ينتهي أما لصالح العلمانية و التمدين و الحضارة و أما السلفية و الرجعية .

لا ينفع ان يستمر الوضع هكذا طويلا , أملنا في شرق أوسط جديد ديمقراطي علماني.

ما هي توقعات الشباب , هل ستنتهي حالة الأنفصام في الشخصية المصرية قريبا أم يبقى الحال على ما هو عليه و على المتضرر اللجوء للعالم المتحضر ؟؟؟؟

ولكم السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس