الموضوع: الشيعه في مصر
عرض مشاركة مفردة
  #139  
قديم 10-10-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
القرضاوي يكرر تحذيره من المد الشيعي. ويتهم إيران بتوظيف المذهب للتوسع وبسط النفوذ

دعاوى قضائية ضد جمال البنا بعد اصدار كتابه الجديد.. واستمرار الخلاف السني الشيعي

القرضاوي يكرر تحذيره من المد الشيعي. ويتهم إيران بتوظيف المذهب للتوسع وبسط النفوذ



10/10/2008 - 11:52:12 CEST
القرضاوي يكرر تحذيره من المد الشيعي. ويتهم إيران بتوظيف المذهب للتوسع وبسط النفوذ
لندن ـ 'القدس العربي' من احمد المصري: كرر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي تحذيره السابق حول 'خطر المد الشيعي'، واتهم ايران بان 'لها أهدافها الاستراتيجية وتسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ'.
وصعد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي من موقفه مما أسماه بـ'خطر النشاط الشيعي المبيّت'، لافتاً إلى أن 'وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ'.
وجاءت تصريحات القرضاوي في بيان جديد، حصلت 'القدس العربي' على نسخة منه، كرد على رسالة كتبها الامين العام للمجلس المصري لحقوق الانسان احمد كمال ابو المجد ونشرت في صحيفة 'الدستور' والتي اتهم فيه القرضاوي بانه 'يدعو الى الفتنة والفرقة'.
ودعا المفكر الإسلامي د.أحمد كمال أبو المجد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي إلى 'الإسراع' في إغلاق الملف المذهبي السني الشيعي، الذي ثار بعد تحذير د.القرضاوي مؤخرا من المد الشيعي في الدول السنية.
ووجه د.أبو المجد حديثه إلى د.القرضاوي قائلاً: 'إن لي عندكم دعوة ورجاء أن تسارعوا إلى غلق هذا الملف بغير إبطاء، وكأنه ما فتح، وأن تستأنفوا اجتهادكم وجهادكم بنفس راضية تعمرها السماحة والود'.
وفي مقاله أرجع د.أبو المجد تحفظه على تصريحات القرضاوي المحذرة من المد الشيعي إلى أنها تاتي في 'توقيت يتعرض فيه الإسلام لحملات تشويه وهجوم تستدعي وحدة أبنائه جميعاً لمواجهتها وتنحية الخلافات المذهبية جانباً'.
وخاطب في هذا الصدد د.أبو المجد الشيخ القرضاوي قائلا: 'قضية (الخطوط الحمراء) للدعوة الشيعية في الدول السنية، كان يمكن إثارتها في أي وقت في اجتماعات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفيه من الإخوة الشيعة الحكماء والعقلاء، أما إثارتها على الملأ كما فعلت فضيلتكم فكان من المحتم أن تستدعي ردود أفعال بعضها هادئ ومسؤول والآخر دون ذلك، وهو ما حدث فعلاً'.
واستطرد : 'لقد كان جهد فضيلتكم وجهادكم سعياً لتوحيد الأمة في إطار القاعدة الذكية (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه).. ولقد كان هذا المبدأ جديراً بإرجاء فتح باب الحوار حتى يمهد له في أجواء أخوية صافية'.
ورد القرضاوي في بيانه على ابو المجد: 'ما كنت يوماً من الأيام مهيجاً ولا داعياً إلى فتنة ولا فرقة، بل داعية إلى التقريب بين الفرق الإسلامية'.
وحول ما قيل عن ضرورة أن يكون موقف القرضاوي بينه وبين إخوانه من علماء الشيعة في إطار محدود، قال الشيخ القرضاوي 'لقد تم ذلك خلال أكثر من 10 سنوات في مؤتمرات التقريب وخلال زيارتي لإيران سنة 1988 مع علماء طهران وقم ومشهد وأصفهان.. ولكنني وجدت أن المخطط مستمر وأن القوم مصممون على بلوغ غاية رسموا لها الخطط ورصدوا لها الأموال وأعدوا لها الرجال وأنشأوا لها المؤسسات، ولهذا كان لا بد أن أدق ناقوس وأجراس الخطر'.
وأضاف القرضاوي 'لقد أردت أن أنذر قومي وأصرخ في أمتي محذراً من الحريق المدمر الذي ينتظرها إذا لم تصح من سكرتها وتنتبه من غفلتها، وتسد الطريق على المغرورين الطامحين الذين يطلقون الشرر فيتطاير ولا يخافون خطره'.
ومضى القرضاوي قائلاً إن 'الغزو الشيعي للمجتمعات السنية ثابت وأقر به الشيعة أنفسهم، ومن يستريب في قولي، فلينظر إلى مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها، فضلاً عن البلاد الإسلامية في أفريقيا وآسيا، بل يجب أن ينظر إلى أرض الإسراء والمعراج فلسطين.. وهذه جريمة لا تغتفر لضرورة احتياج الفلسطينيين إلى التوحد لا إلى مزيد من الانقسام'.
واكد القرضاوي ان علاماء الشيعة لم ينكروا نشر المذهب الشيعي في الدول السنية وقال 'لقد أقرَّ بهذا الرئيس السابق رفسنجاني، والذي يعدُّونه الرجل الثاني في النظام الإيراني في لقائي معه على شاشة الجزيرة في 21/2/2007.
فقد رفض أن يقول أي كلمة في إيقاف هذا النشاط الشيعي المبيت، وقال: إنسان عنده خير كيف نمنعه أن يبلِّغه؟ ووكالة الأنباء الإيرانية (مهر) اعتبرت انتشار المذهب الشيعي في أهل السنة من (معجزات آل البيت)! وآية الله التسخيري لم ينكر ذلك، ولكنه اعترض على تسميتي (التبليغ الشيعي) تبشيرا، وهو المصطلح المستعمل في نشر النصرانية، وكأنه يشير بكلمة (تبليغ) إلى أن الشيعي مأمور بتبليغ مذهبه وعقيدته، كما أن الرسول مأمور بتبليغ ما أُنزل إليه من ربه، وكلمة (تبشير) كما ذكرتُ في بياني السابق، مقتبسة من تعبير الإمام محمد مهدي شمس الدين رحمه الله.
وآية الله الشيخ محمد حسين فضل الله، أنكر عليَّ أني لم أغضب من أجل نشر التبشير المسيحي، كما غضبت من أجل نشر التبشير الشيعي، وقد رددتُ على هذا الزعم في بياني السابق'.
وحرص القرضاوي على تأكيد حقيقة أنه 'لم يكن يوماً من الأيام مهيجاً ولا داعياً إلى فتنة ولا فرقة، بل داعية إلى التقريب بين الفرق الإسلامية'.
وقال القرضاوي إن دعوته إلى التقريب لم تكن مطلقة بل كانت مقيدة وكانت مشروطة بضرورة تجاوز عدة عقبات أبرزها:
'الموقف من القرآن ومن الصحابة وأمهات المؤمنين، والتوقف عن نشر المذهب الاعتقادي في البلاد الخالصة للمذهب الآخر، والاعتراف بحقوق الأقلية الدينية والسياسية سواء كانت الأقلية سنية أو شيعية..'.
وكان الداعية يوسف القرضاوي وجه في منتصف الشهر الماضي انتقادات حادة لمراجع دينية شيعية انتقدت تصريحات كان ادلى بها عن المذهب الشيعي، واتهم وكالة الانباء الايرانية 'مهر' التي نشرت اراء هذه المراجع 'بالاسفاف البالغ'.
وانتقد الشيخ القرضاوي مرات عدة 'الغزو الشيعي للمجتمعات السنية'.
ويتوقع ان يتصدر هذا الموضوع اجتماعا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي وذلك على هامش مؤتمر 'نصرة القدس' الذي تستضيفه الدوحة ابتداء من مساء السبت المقبل.
وكان رجل الدين الإيراني محمد علي تسخيري أعرب عن دهشته للتصريحات التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، ووصف الشيعة فيها بالمبتدعين، معتبرا أنها ناجمة عن ضغوط الجماعات المتطرفة وتتعارض مع أهداف الاتحاد.
ونقلت وكالة أنباء 'مهر' الإيرانية شبه الرسمية عن تسخيري، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، امس الاثنين انتقاده تصريحات القرضاوي المعادية للشيعة قائلا 'في حين تعاني الأمة الإسلامية من إثارة التفرقة، فإن هذه التصريحات تدفع الشعوب المسلمة بهذا الاتجاه'.
واعتبر تسخيري كلام القرضاوي 'ناجما عن ضغوط الجماعات المتطرفة والافتراءات ضد الشيعة'، مضيفا 'بأن القرضاوي يشبه التبليغ الشيعي بالتبشير في حين أن هذه الكلمة تستخدم فقط في التبليغ المسيحي'.
وأكد على 'أن القرضاوي من خلال هذه الممارسات لا يعمل من اجل انسجام الأمة الإسلامية ومصالحها، وهذا الكلام يتنافى مع أهداف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي قام القرضاوي من خلال جهوده الواسعة بتأسيسه من اجل القضاء على التعصب والتفرقة والقيام بالدعوة إلى الاعتدال حسبما جاء في الميثاق الإسلامي للاتحاد'. وردا على وصف القرضاوي أن 'الشيعة مسلمون ولكنهم مبتدعون' قال 'إن القرضاوي اتهم مرة أخرى الشيعة بتحريف القرآن في حين أن هذا خطأ فاحش واثبت أيضا عدم صحته، وهو يعلم أن علماء الشيعة في مختلف العصور ومنذ البداية أكدوا على عدم تحريف القرآن، وان أهل البيت كانوا يعتبرون القرآن معيارا لقبول أو رفض الحديث'.
ودعا تسخيري القرضاوي إلى 'التخلي عن هذه التصريحات والعودة إلى نهج الاعتدال الذي هو التقريب. يجب علينا اليوم الوقوف في وجه التكفير والتفرقة والبدعة، وترسيخ فقه الائتلاف والوحدة في المجتمع الإسلامي، وتوعية الأمة الإسلامية إزاء خطر الغزو الثقافي للكفار ضد العالم الإسلامي'.
وكان رجل الدين السعودي الشيعي البارز الشيخ حسن الصفّار أبدى انزعاجه الكبير من دعوات بث الأحقاد والضغائن بين المسلمين واستغرابه الشديد من انحدار بعض رجال الدين المعروفين لهذا 'المستنقع'.
وعاد الجدال بين الشيعة والسنة من باب أوسع، بعد ان أصدر المفكر المصري جمال البنا كتابا جديدا عنوانه 'جناية قبيلة حدثنا'، حيث لقي هذا الكتاب، حسب الصحافة المصرية هجوما كبيرا من مختلف المؤسسات الدينية وحتى الإعلامية، إلا أن جمال البنا نفى نية الهجوم على المذهب السني، في كتابه الجديد، مؤكداً أن توقيت طرحه في الأسواق هذه الأيام ليس مرتبطاً بالجدل الذي شهده الأسبوع الأخير من رمضان الماضي، بين يوسف القرضاوي وبعض مراجع الشيعة، على خلفية تحذير القرضاوي من 'حركة تشييع' تنشط في مصر. وقال البنا لـمختلف وسائل الاعلام انه توقع هجمة شديدة على الكتاب واعتباره مسيئا للسنة، انطلاقا من عنوانه، دون تكلف عناء قراءة تفاصيله، مشيرا إلى أنه يقصد بقبيلة 'حدثنا' هؤلاء الذين نقلوا للمسلمين عبر القرون الطويلة الماضية مئات الأحاديث ونسبوها للرسول صلى الله عليه وسلم.
ووُجهت انتقادات للكتاب في بعض الدوائر المصرية، معتبرة إياه هجمة على المذهب السنيّ، لكن البنا استخف بالدعاوى القضائية التي رفعت ضده في مصر، مؤكداً أنه لا يعيرها أي اهتمام. كما أكد عدم اهتمامه بفتوى أصدرها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ يوسف البدري، طالب فيها السلطات المصرية بمعاقبته وحظر أحاديثه وكتاباته في وسائل الإعلام