مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
الواضح ان تليفزيون " العربية " ليس صديقا للأسرائيليين بل من اعدى اعداءهم
و جميع العاملين فيه من مصر هم من اعضاء تنظيم الاخوان الارهابيين و انا اعرف اثنين منهم معرفة شخصية و بالتالى فهو لن يكون مهتما اصلا بإمرأة متفرنجة ك "نجلاء" الا لكى يلعنها او يدعوها لإرتداء اللجام المحمدى و التوبة عن التفرنج
مذيع " العربية " الذى اذاع هذا الخبر الغريب فى نشرة اخباره دون ذكر مصادره
كانت لهجته كلها استنكار و اشمئذاذ من الآراء المحمدية ل " نجلاء "
كان يستنكر بشدة الآراء المحمدية ل" نجلاء " التى تدعوا الى مواقعة السائحات الاسرائيليات اللائى تذهبن لسياحة فى ثلاثة دول عربانية جنسيا بالقوة بواسطة الجهاديين النكيحين المحمديين و كان يترفع عن تلك الآراء
و كأنه بصوته المستنكر يقول إنظروا ايها الغربيين ان هذه اللمرأة المتفرنجة التى تؤيدونها إمراة محمدية متطرفة و لكنها اكثر تطرفا فى حب إرب رسول النكح و الذبح منا نحن المقاومين الجهاديين الاستشهاديين
الهدف من وضع تلك الفقرة التى هى ليست خبرا فى نشرة أخبار " فضائية العربية " و مع ذلك قدمت على انها خبر فى نشرة الاخبار ! مع استنكار مذيع الفضائية المعادية لإسرائيل من ما تقوله "نجلاء" من آراء محمدية رغم ان ما تقوله من آراء محمدية من المفترض ان يطرب له قلبه و يرقص له عقله ! هو:
قطع الطريق على علاقات " نجلاء " كناشطة حقوقية بالمؤسسات الحقوقية الغربية التى لن ترضى بإقامة علاقة مع فاشية نازية فى قلبها شيخ طلبانى , و قطع الجسور بين نجلاء و كل مؤسسات العالم الحر _المانحة و المانعة للمعونات _ المطالبة تحرير المرأة فى الدول المحمدية و هدم الجسور بين "نجلاء" و بين القبط المتحررين و الوقوف امام تطور علاقتها بالمسيحية التى ربما كانت تنتهى بها للتنصر مثل " كريستيانو مجدى علام " الذى بدا حياته مدافعا عن المحمدية ثم اصبح يقصر دفاعه على محمدية طيبة زعم وجودها فى وجه محمدية شريرة بدا يحاربها ثم فى النهاية اعترف بان المحمدية الطيبة التى كان يزعم وجودها هى من نسج خياله و ليس لها اى اصل ثابت و كفر بالمحمدية و اصبح محايدا امام الاديان و بدأ يتحرر من افكاره المحمدية و يستطلع مصادر التاريخ التى تثبت احقية العبرانيين فى ارض اسرائيل و بدا يكتب كتب تشد من ازر ضحايا الارهاب المحمدى من الاسرائيليين مثل كتاب " Viva Israel " و فى النهاية انتهى به الامر جاثيا على ركبتيه امام صليب المسيح يتلقى سر المعمودية المقدس كخليقة جديدة فى المسيح اسمه كريستيانو مجدى علام
إنهم لا يريدون وفاء سلطان جديدة و لا يريدون كريستيانو مجدى علام جديد
طبعا " نجلاء " قالت ما قالته فعلا (و ان كان الموضوع مركب و ممنتج بوضوح و تم تركيبه بطريقة من كل بستان زهرة ربما للتشويش على الهدف الذى تريد به "نجلاء" قول هذا الكلام) فربما يكون هدف " نجلاء "_الذى تم التشويش عليه_ يكون السخرية من المحمدية او إظهار مدى التناقض فى نفوس المحمديين الذين يحاربون النساء المواطنات و يضربوهن اذا إنكشف جزء من ساق احداهن و يهاجمون النسوة المواطنات من المتفرنجات بإروبهم فى الشوارع و يمسكوهن من نهودهن و يجرجرونهن فى الشوارع من نهودهن فى وسط تحخريض محمدى لهم من المساجد و وسائل الاعلام المحمدية على هذا الفضل الارهابى المحمدى بينما ذات هؤلاء المحمديين المقاومين الجهاديين الفدائيين الاستشهاديين يغضون الابصار عن السائحات الاسرائيليات الصهيونيات اللائى تسرن على شواطئ بلد الازعر النكيح بثياب اكثر تفرنجا بينما الازعر النكيح و بوقه الاعلام المحمدى الحكومى و قرينه تنظيم الاخوان الارهابيين يدعون الى غــــــــــض الــــــبـــــصــــــر عــــن اولــــئـــــك الاســـــرائـــيـــلـــيـــات الجميلات و عدم مضايقتهن لان الــســـيـــاحـــة لا مــشـــاحـــة مـــا دام الـــخـــمـــر مــتـــحـــجـــبـــا داخل الفنادق
كل هذا مع وجوب اعترافنا ان "نجلاء" هى التى منحت الفرصة لهذا الاعلام العربانى ليفعل بها ما فعل لانها ربما لم تحسم خياراتها تماما فى الحياة بعد او لانها تفقد أعصابها احيانا امام الضغوط النفسية الرهيبة التى يوقعها فيها الارهاب المحمدى و تقول اى شيئ غريب حتى لا تتحول أتهامها بالخروج عن الدين الرسمى للنظام الحاكم الى اتهاما بالخيانة و العمالة و الجاسوسية لأمريكا و اسرائيل
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 19-11-2008 الساعة 06:12 AM
|