مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mashmash1111
كتب- جرجس بشرى
طالبت الناشطة الحقوقية نجلاء محمد الإمام مديرة مركز بريق لمناهضة العنف ضد المرأة بمصر، بالسماح بزواج المسلمة من مسيحي، وأكدت على أن هذا المطلب يستند إلى نصوص في الدستور المصري، وخاصة في مادته الأولى التي تنص على المواطنة، والتي تمنع التفرقة بين المصريين على أساس الدين او العرق او الجنس، مشيرة إلى أن منع زواج المسلمة من مسيحي هو تفرقة بين المصريين على أساس ديني، مؤكدة في الوقت نفسه على أن المسيحي ليس نجساًَ حتى تُمنع المُسلمة من الزواج منه، وإن لا أحد يملك منع زواج المسلمة من مسيحي وفقاًَ لنصوص القرآن, يُذكر أن الناشطة الحقوقية نجلاء محمد الإمام حاصلة على دبلومة في الشريعة الإسلامية.
|
أهلاً وسهلاً بالأستاذ مشمش :
يا عم مشمش مصر هي دولة إسلامية ومتأسلمة ؛ وهي في طريقها الآن للتأسلم الكامل ؛ أي بإعلان مصر دولة إسلامية لرئيس مسلم ووزراء مسلمين ؛ تماماً كما بدأ السادات ؛ ولكن نحن الآن في طريق التطبيق العملي .
والطريق إلي الدولة الإسلامية تزيد فيه مشاكل المسيحيين او مشاكل الأقباط والكنيسة مع الدولة ؛ وهي مشاكل ليس لها حل علي الإطلاق ؛ ولماذا ليس لها حل ؟
ليس لها حل بسبب وجود تحالف بين الدولة او الخكومة مع جماعة اخوان الخراب وذيولها ؛ والجميع يتعاونون علي ضرب المسيحية وكنيستها في مصر بل والشرق الأوسط كله ؛ وما يحدث في العراق الآن هو خير دليل علي ذلك ؛ فالكل يعلم من هم الممولين الحقيقين والفعليين للإرهاب في العراق ؛ هذا الإرهاب الذي بدأ يتحد الآن في القضاء علي المسيحية هناك وتفريغ العراق من مسيحييه ؛ ثم لبنان وإلي النهاية .
كان يجب علي نجلاء الامام أن تنظر لأمور أخري أهم من مطالبتها بمطلب لا يهم المسيحيين علي الاطلاق بل هو ضد شريعتهم ؛
وهل كل المشاكل حُلَت وبقي فقط هذه المشكلة حتي تطالب بنت الامام بإيجاد حل لها ؟؟؟!!!
رسالة إلي نجلاء الامام إن كانت هي فعلاً :
من الذي شكي إليك بهذا الأمر ؟
يا بنت الامام لا تزيدي من مشاكلنا ؛ وألا تعرفي أنكِ بهذا تزيدي من تهييج الدولة وحكومتها الاسلامية علينا ؟
نعم تزيدي من تهييج الدولة علينا ؛ فذيول الحكومة المتأسلمة وجماعة اخوان الخراب من امثال محمد عمارة والعوا وأبو إسلام وغيرهم عندما يسمعون بهذه الأخبار فإنهم سيصورون للكل باننا نحن البادئون والمطالبون بهذا الامر ؛ والغريب أن هذا الأمر هو ضد شريعتنا ؛ وهم يعرفون ذلك ؛ ولكنهم سيتجاهلون بمعرفتهم لشريعتنا في أمر الزواج ليظهرونا بما يريدون .
وأخيراً أود ان أقول لكِ ؛ إن كنتِ ناشطة حقوقية فعلاً فإبحثي عن حقوق المراة المسلمة والتي تضيعها الشريعة الاسلامية التي تنص علي أن الرجال قوامون علي النساء ؛ وعلي انكحوا ما طاب لكم من النساء ؛ وارفعي يدك عن المسيحيين ؛ واتركيهم لحالهم .
|