|
المعروف أن الإحتلال أغلق الباب أمام الأقباط فى الحصول على تعليم منظم خاص بهم ، لكن فتح لهم الباب فى القرن الأخير للدخول للتعليم الحكومى لكى يمكن غزو العقول وتحويلهم لملتبسى الهوية أو ضمهم لأمة الغزاة ( إنضموا فعلاً )
وتم إستيراد تعليم غربى مادى يتجاهل وجود الله
فعندنا نوعين من التعليم : تعليم الغزاة ، وتعليم الغرب العلمانى ، لكن الإتجاهات القبطية ( القديمة ) لايوجد لها تعليم ولايسمح لها بالوجود
فوجهة نظرى إننا نعيد برمجة عقولنا على الخطة الصح كالتالى :
1 - العالم له إله وهو المالك والخالق
2 - الإله المالك له قوانين
3 - قوانين الإله الخالق نافذة وسارية
لكن هيجىء واحد هيقول إن قوانين الإحتلال ضد قوانين الله وهى سارية ، فأقول إن قوانين ونظم الإحتلال هى ضد الله لكن أنظر لدولة الإحتلال وخرابها المادى والخلقى ، وسيستمر الخراب حتى تسقط دولة الإحتلال
وواحد تانى هيقول إن النظام الغربى علمانى ولايعبأ بالله ، وأقول برضه إن الإلحاد والفساد سيقوضوا الحضارة الغربية المادية وستسقط
فقوانين الله سارية وهو المتسلط والمتحكم فى العالم ولاتسقط شعرة إلا بأمره
تعليم الغزاة بيقول إن حكم الغزاة نافذ ولا راد لقضاؤهم ومن يعترضهم يداس
وتعليم الغرب يقول مافيش فى الكون إلا العناصر والكائنات الدقيقة والإنسان ، فالإنسان مالك أمره ومالك العالم وهو مطالب بالتصرف برأى الديمقراطية لتدبير نفسه وتدبير العالم
|