عرض مشاركة مفردة
  #163  
قديم 28-03-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
غبى منه فيه!

المسلم المسكين البدرشينى خدعوك فقالوا

ألم أقل لك أنى عرفت من أنت ؟

أنت مثل أخوتك المجاهدين ممن يتقيأون بالماوس كوبى & باست

ثم يقول إنتصرنا .. الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل فى محاولة زائفة

لإقناع نفسك بما أنت عليه من خديعة كبرى

اين ردك يا حامل الأسفار عن مداخلاتى السابقة ؟

سأرد على عدة نقاط وأضع عدة روابط لتعرف من أنت كما قلت لك

وأنك هنا مجرد ناقل لأكاذيب شيوخك المضلين

لتعرف ان اسئلتكم متهرأة وغبية مثل عقولكم المظلمة من كثيرة الرد عليها عشرات المرات

لطعت سؤال عبيط من آية مقتطعة من أقوال السيد المسيح دون أن تكتبها كاملة

ودون أن تذكر سياق المناسبة التى قالها فيها السيد المسيح :

( سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون

لأني قلت أمضي الى الآب لان أبي أعظم مني
)

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدرشيني مشاهدة مشاركة
هل المسيح هو الأله
"أبى أعظم منى " يوحنا 14 :28 أليس الله أعظم من المسيح؟؟؟

ثم تتسائل بسذاجة أليس الله أعظم من المسيح !

فلماذا لم تذكر أيها المسلم أن السيد المسيح ساوى ذاته بالآب فى مواضع كثيرة جداً

" أنا والآب واحد " " يو30:10 "

أى الآب والأبن واحد فى الجوهر والطبيعة واللاهوت

وهذا ما فهمه اليهود من قوله هذا أنه واحد مع الآب لذلك حاولو ارجمه مرات عديدة " " يو 31:10 " .

وقوله للآب " كل ما هو لى ، فهو لك . وكل ما هو لك ، فهو لى " ( يو10:17 ) .

وقوله أيضاً لتلاميذه " كل ما للآب ، هو لى " ( يو15:16 ).

إذاً فالسيد المسيح ليس أقل من الآب فى شئ ، مادام كل ما للآب هو له

ويملك نفس القدرات الإلهية التى للآب

وأيضاً قوله " إنى أنا فى الآب ، والآب فىً " " يو11:14 " " يو10: 37- 38 "

وقوله للآب " أنت أيها الآب فىً ، وأنا فيك " " يو21:17 "

فماذا يعنى أن الآب فيه ؟

هذا ما فسره الإنجيل عن المسيح أن " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " " كو9:2" .

إذاً كامل اللاهوت الإلهى وكامل قدرته الإلهية حال فى جسد المسيح

فكيف يكون المسيح واحد مع الآب أى مساوى له .. وكامل قدرة اللاهوت حال فى جسده الإنسانى

وكيف يكون المسيح أقل من الآب ؟!

المسيح قال " أبى أعظم منى " فى حالة إخلائه لذاته ومن مجده الأزلى الذى كان له قبل التجسد

كما ذكر الإنجيل " لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . لكنه أخلى ذاته ،

آخذاً صورة عبد ، صائراً فى شبه الناس
"( فى 7،6:2 )

أى أن كونه معادلاً أو مساوياً للآب ، لم يكن أمراً يُحسب خلسة أى يأخذ شيئاً ليس من حقه

بل وهو مساو للآب ، أخلى ذاته من هذا المجد ، فى تجسده ، حينما أخذ صورة العبد .

وفى إتحاده بالطبيعة البشرية وصار فى شبه الناس

فهو على الأرض فى صورة تبدو غير ممجدة وليس فى كامل بهائه الأزلى

وليس فى صورة عظمة الآب الممجد

وتنبأ سفر أشعياء عنه إنه كان " رجل أوجاع ومختبر الحزن ... محتقر ومخذول من الناس ...

لا صورة له ولا جمال ، ولا منظر فنشتهيه
" ( أش3،2:53 ) .

وهذه هى الحالة التى وصف المسيح ذاته : " أبى أعظم منى"

فبتجسده فى صورة الطبيعة البشرية حُجب معها مجد وبهاء طبيعته اللاهوتيه

ولكن متى إستعاد مجده وصورته الأولى عند صعوده للسماء وجلوسه عن يمين الآب

ولذلك قبل أن يقول " أبى أعظم منى " قال مباشرة لتلاميذه :

" لو كنتم تحبوننى ، لكنتم تفرحون لأنى قولت أمضى إلى الآب ، لأن أبى أعظم منى " " يو28:14 "

لأنه بصعوده ومضيانه إلى الآب يستعيد كامل صورته الممجدة وطبيعته الإلهية

التى كانت له قبل تجسده

ففى طلبه من الآب أن يمجده بالمجد الذى كان له قبل تأسيس العالم قائلاً :

(والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يوحنا 17: 5)

فحالة أقنوم الآب أعظم فى مجده وبكامل بهاء لاهوته وأعظم من أقنوم الأبن فى حالة تجسده

فحالة المجد والعظمة تختص بالمقارنة بين تجسد المسيح وماقبل تجسده

ولا علاقة لها مطلقاً بالجوهر والطبيعة واللاهوت

لذلك قال الرب يسوع عن مجيئه الثانى أنه سيأتى بذلك المجد الذى كان له قبل تجسده

( فإن ابن الانسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله)(متى16: 27)

وقال أيضاً فى إنجيل لوقا عن مجده ومجد أبيه (لوقا9: 26) :

( لأن من إستحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الآب و الملائكة القديسين)

ومادام الرب يسوع سيأتى فى مجده ومجد أبيه ليجازى البشرية

إذاً فهو ليس أقل من الآب فى الجوهر والطبيعة الإلهية

أليس كذلك يامسلم ؟!

إقتباس:
"أنا لا أستطيع أن أفعل من ذاتى شيئا " يوحنا 5 :30 ...هل المتكلم هنا هو الله أم المسيح؟؟؟؟؟

إيه رأيك يامسلم فى قول محمد :( لاتقربوا الصلاة )؟!

أليس رسولك فى هذا القول يتساوى مع الشيطان المحرض لكم فى ألا تقربوا الصلاة ؟!

الآية كاملة التى أقتطعتها بمهارة وبمكر وبخبث الشيطان تقول :

( انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع أُدين و دينونتي عادلة

لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني)

الله الآب والأبن ليس أثنين يازميل بل هم واحد لأنهما كأقنومين فى جوهر وطبيعة إلهية واحدة

وهذا ماأكده المسيح أنه والآب واحد .. ومشيئة الأقنومين الآب والأبن مشيئة واحدة

وهناك آيات كثيرة تؤكد تساوى الآب والأبن فى المجد والمشيئة

وهناك علاقة وثيقة بين الأقنومين .. فيقول الرب يسوع :

(فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتّى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوهُ،

لأنَّهُ لم ينقُضِ السبتَ فقط، بل قال أيضاً أنّ الله أبوه معادلاً نفسَهُ بالله)(يوحنّا 17:5-18)

(الآبُ يحبُّ الابنَ وقد دفع كلُّ شيءٍ في يدهِ)(يوحنّا 35:3 )

('فقالَ يسوعُ لهم: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعملَ منْ نفسه شيئاً

إلا ما ينظُرُ الآبَ يعملُ. لأنّ مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.

لأنَّ الآب يحبُّ الابن ويريه جميعَ ما يعمله، وسيريهِ أعمالاً أعظمَ من هذه لتتعجّبوا أنتم.

لأنّهُ كما أنَّ الآب يقيم الأمواتَ ويحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاءُ.

لأنَّ الآبَ لا يدينُ أحداً، بل قد أعطى كلَّ الدّينونةِ للابن. لكي يكرمَ الجميعُ الابن

كما يكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يكرم الآب الّذي أرسلهُ'.)

( يوحنّا 19:5-23 )

" كُلُّ ما للآب هو لي"( يوحنّا 15:16 )

- كذلك آيات المسيح تدل على العلاقة الوثيقة فى المعرفة بين الآب والأبن فيقول:

متى 27:11 'وليسٌ أحدٌ يعرف الابن إلاّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن، وَمَن أراد الابنُ أن يُعْلِن لَهُ'.

وهذا ما أكده القديس يوحنا فى رسالته الأولى عن أن المسيح هو أبن الله الوحيد المتجسد:

(من يؤمنُ بابن اللهِ فعنده الشّهادةُ في نفسِهِ. من لا يصدّقُ اللهَ فقد جعله كاذباً،

لأنّهُ لم يؤمن بالشّهادةِ الّتي شهِدَ بها اللهُ عن ابنِهِ. وهذه هي الشّهادةُ:

أنَّ الله أعطانا حياة أبديّةً. وهذهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. من له الابن فَلَهُ الحياةُ،

ومن ليس له ابن الله فليست لَهُ الحياةُ'.)(يوحنّا الأولى 10:5-12 )

فلاهوت الأبن واحد مع الآب وهذه أصدق شهادة عن العلاقة الوثيقة بين الآب والأبن

لأن المسيح لم يأتى بإسم نفسه بل بإسم أبيه وأكد على هذه الحقيقة

التى تبين مدى العلاقة الحميمة بين أقانيم الله الواحدة فى الجوهر والمشيئة فقال :

(يوحنا5: 43)" انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلونني. ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه"

ولكن لاينفى هذا أن يسوع أعلن أن له حياة فى ذاته وأنه يقيم الموتى من ذاته الإلهية الواحدة مع لاهوت الآب

لأن مشيئة لاهوت الآب والأبن هى مشيئة واحدة

هذا اللاهوت الإلهى الواحد الذى لايتجزأ ولا ينقسم ولا يتفكك بين الأقنومين

فيقول رب المجد عن قوة لاهوته الذاتي فى ( يوحنّا 26:5 )

"لأنّهُ كما أنَّ الآب له حياةٌ في ذاته، كذلك أعطى الابن أن تكونَ لَهُ حياةٌ في ذاتِهِ'"

يوحنّا 40:6 'لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابنَ ويؤمنُ به تكونُ له حياةٌ أبديّةٌ، وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير'

هنا فى هذه الآيات يتضح أن الأبن يسوع له حياة فى ذاته

وهو الذى سيقيم الموتى والبشرية كلها يوم الدينونة ليدينهم

لأنه كما قال أن الآب لايدين أحد بل أعطى كل الدينونة للأبن

وهذا ما اكده بولس الرسول فى رسالته الأولى لأهل تيموثاوس :

( و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد) ( 1 تي 16:3)

الله ظهر وحل فى جسد بشرى كما أعلن الأبن يسوع عن ذاته الإلهية الواحدة مع الآب

فطبيعى أن هذا الأبن يعمل أعمال ومعجزات أبيه وتكون المشيئة واحدة

وتكون له كينونة ذاتية وواحدة مع الآب ويكون له قدرة على إقامة الموتى بقدرته الإلهية

لأنه هو الحياة ذاتها .. والقيامة ذاتها ..والطريق الوحيد المؤدى للآب وللأبدية

( أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي ) ( إنجيل يوحنا 14 : 6)

- كذلك قال فى ( يوحنا11: 35-36)

11: 25 قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا

11: 26 و كل من كان حيا و آمن بي فلن يموت الى الأبد أتؤمنين بهذا


إقتباس:
و حينما سأله أحد اليهود " أيها المعلم الصالح ماذا أفعل لارث الحياه الابدية فقال له يسوع "لماذا تدعونى صالحا ...ليس أحد صالح إلا واحد و هو الله " لوقا 8 :(18-19) ...ان أصل الصلاح و مصدره هو الله .


طبعا ليس احد صالح إلا الله .. ؟!

فنحن نعترف بهذه الحقيقة أنه ليس إنسان صالحا ولو حياته يوما واحدا على الأرض كما يقول الكتاب المقدس .

ولكن يوجد كائن إلهى واحد وحيد تجسد وظهر فى صورة بشرية وبه كل الصلاح

بإعلانه ذاته حين قال :" من منكم يبكتنى على خطية ؟"

ألا يدل هذا على أن المسيح هو الصالح الوحيد الذى بلا خطية ..؟

هذا بإعتراف رسولك بأن المسيح هو الشخص الوحيد الذى بلا خطية أبدا

فى القرآن سيرةالمسيح معصومة كرسالته. فقد شهد الملاك بذلك إذ قال لأمه:

"وأنا رسول ربك لأهب لك غُلاماً ذكيا "

وأجمع المفسرون العلماء مثل الطبري والبيضاوي والزمخشري أن كلمة زكياً تعني

صافياً ونقياً وبلا خطية.

وقد قال البيضاوى فى تفسير كلمة "ذكى" أن عيسى كان مترفعا من سن إلى سن.

أما محمد فقد قال عنه كتابه :" أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ( سورة الانشراح 94:1-3)

واعترف محمد شخصياً ثلاث مرات في القرآن بأن كان يجب عليه استغفار ربه.

" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَار "( غافر 40:55 ) .

" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ واللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ " ( محمد 47:19 ) .

" وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرً ازَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهُ مَفْعُولاً ( الأحزاب 33:37 )

إذاً المسيح هو الكائن الوحيد الجنس الذى ليس له أدنى خطية بإعلانه فى إنجيله

ومعروف ان لا يوجد أى إنسان على الأرض بلا خطية حتى الأنبياء

الذين أعترف قرآنك بانهم جميعا لهم اخطائهم وزلاتهم وسقطاتهم

فكيف تفسر هذا إلا أن يكون المسيح هو إله كامل اللاهوت حلّ فى جسد بشرى كامل القدسية والطهارة ..؟؟؟!

( الله ظهرفى الجسد )

وكما نقلت أيها المسلم أن أصل الصلاح ومصدره هو الله وحده

والمسيح أعلن أنه بلا خطية



ولمعرفة لماذا قال المسيح ( لماذا تدعونى صالحاً )

راجع ردى على هذه الشبهة الشيطانية على هذا الرابط :



إقتباس:
سؤال هام : ألا يعلم الله كل شىء ؟؟؟؟؟؟ فهل المسيح يعلم كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة شجرة التين فى انجيل مرقص11: 13" فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين أخطأ فلم يجد إلا ورقا لانه لم يكن موسم التين"...بالطبع هذا ليس من أعمال الله ..فالله خالق شجرة التين و هو الذى رتب إثمارها و هو الذى يتحكم فيها ...فكيف يكون الله هو المسيح أن جهل بموسم التين.


راجع ردى هذه الشبهة الشيطانية على هذا الرابط ياحامل الأسفار :




إقتباس:
من هو المسيح ؟؟؟؟؟

"وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ" [يوحنا: 8: 40]. ...اى أنه انسان سمع من الله

ومن قال لك أن المسيح بتجسده لم يكن إنسان حامل الطبيعة البشرية كاملة

بجانب طبيعة لاهوته الإلهى ؟!

فمن ألقابه التى أطلقها المسيح على ذاته أنه ( أبن الإنسان )

وكانت ظهوراته فى التوراة قبل تجسده فى صورة ( ابن الإنسان )

كما أعلن دنيال النبى فى رؤيته للرب يهوه قبل تجسده فيقول:

7: 13 ( كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتى

و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه


7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة

سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض
)(دا 7: 13- 14)

وأبن الإنسان هذا ستتعبد له الشعوب والأمم وله سلطان أبدى لن ينقرض

وبالرغم من هذا فهو ( ابن الإنسان )!

الرب يهوه بدخوله لعالمنا الأرضى أخذ الطبيعة البشرية وصار إنساناً كاملاً

فما هو الغريب فى أن يطلق على ذاته أنه إنسان ؟!

ومارأيك فى إعلانه المتكرر بأنه ( أبن الله ) !

فطبيعة المسيح تجمع الطبيعة الإنسانية بجانب الطبيعة الإلهية لذلك سمى ( ابن الإنسان) و( أبن الله )

مارأيك فى إعلانه عن كينونته الأزلية قبل أن يكون إنسان فى الجسد وقبل أن يولد سيدنا إبراهيم :

(قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم أنا كائن)( يوحنا8: 58)

وهكذا يتضح يامسلم أن كل شبهاتك حامضة جئت لتتقيأها هنا

وكما رأيت أنها مردود عليها عشرات المرات فى قسم حورات الأديان

ولم تكلف نفسك بالبحث عن إجابتها بل دخلت بجهل منقطع النظير فى تحدى خاسر ومضحك

ولم يثمر تحديك إلا عن السخرية مما قمت بلصقه وصرت إضحوكة لسذاجة ما يضحكون به شيوخكم على عقولكم

أنتظر ردك المفحم يازميل على إجابتى على أسئلتك

التى نقلتها كحامل الأسفار يعفور
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس