جريمة ضد سيدة مصرية تذبح بقاعة محكمة ألمانية.
شئ لم يتم توضيحه - الألمان الروس . . .
. . . هؤلاء ألمان , رحل أسرهم السوفيت بعد هزيمة هتلر بالحرب العالمية الثانية.
هم أبناء علماء و صناع من أفضل ما أنتجت الفابريقا الألمانية.
لكن وسط جليد سيبيريا لم ينال الأبناء التعليم و لا الثقافة اللي كانت لأبائهم. و لا يتوفر لهم سوى الفقر و الشقاء و الموت بردا و جوعا.
نشأ جيل جديد يكره السوفيت و لا يعرف ألمانيا بل لا يتحدث الألمانية. . و لا يبقى له سوى مشاعر الأضطهاد و الشتات.
ثم بعد أنهيار الشيوعية - طفت فكرة أعادة توطينهم - ليظهر جيل شاب داخله غربة و فقر حتى بعد أن عاد لوطنه.
الحقيقة أن الألمان بذلوا جهد صادق لأعادة ألمنتهم.
لكن لسنوات طويلة - كانوا يحملون بطاقة مهاجر روسي - و يقفون أمام القضاء لأثبات جرمانيتهم , بينما تجارة بلادهم ف أيد أتراك و فيتناميين و أفارقة - أجانب يبصقون عل ألمانيا و يشفطوا خيرها - بينما الروسي يسأل بأنجليزي مكسر - هل ستقبلني عائلة أبي؟ - هل سيمنحني أبن عمي حق الأقامة و العمل؟
هذا تفسير للتصرفات الحقيرة لهؤلاء المهاجرين لوطنهم دويتشلاند.
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
|