الأخ البارح رغم أننى أعلم أن مقالتك ليست لغرض النقاش ولا من باب الاخذ والرد
وأنا متأكد تأكدى أنك أحد البوارح - وما اكثرهم على إمتداد صفحات التاريخ القبطى - أنك لن تعود لترد بكلمه على الأفكار والردود الموضوعيه المطروحه من جانب الأعضاء
كان بودى أن أقول لك بلسان من تغازلهم
بشراك يا بارح
أو أقولها بلغه تفهمها
لبيك وسعديك يا بارح
ولكن للأسف الشديد أبناء لا يتعلمون النغول أفضل منهم
لن تطرب الأذن التى تسمعها قصيدة غزلك العفيف لكلماتك
فهى تعرفك جيدا كما تعرف غيرك من البوارح
وكما عرفت قبلك حسان بن ثابت
وتعرف أنكم ليسوا إلا ممسحه زفر لأقذار السياسه
وأرجوزات تتراقص حتى تنقطع أنفاسها ثم تتركون للنهش من كل الجوارح الجائعه
بعد إن إنتهت مهمتهم ونفذت عصارتهم كقشرة ليمونه ممصوصه لا تصلح إلا طعاما لخنازير الدويقه
المأسوف عليها
ولا يغرنك نجوم الحلقات التلفزيونيه المخزنين قى مبردات الدوله السنيه تحت الطلب لتسخينهم وتقديمهم طعام للأليف من قطط الدار وكـــــلابها
فلم يمنع هجاء حسان للأعداء عن ظهره الجلد فى حادثه الإفك
ولك فى الإسخريوطى أسوه حسنه
أبناء لا يتعلمون النغول أفضل منهم
يعقوب بن كلس اليهودى المتأسلم جادل الأسقف ساويرس إبن المقفع حول إيمان أقباط مصر لوكان مثل حبة الخردل إنتقل الجبل
وهاهو المقطم و هاهم الأقباط
إن إنتقل الجبل توسعت القاهره
وإن بقى الجبل فليرحل الأقباط
وإنتقل الجبل
وبقى الأقباط وبقى معهم المعز
كم أذل الحرص أعناق الرجال