عرض مشاركة مفردة
  #251  
قديم 28-07-2009
الصورة الرمزية لـ Pharo Of Egypt
Pharo Of Egypt Pharo Of Egypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
Pharo Of Egypt is on a distinguished road
t16 مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...

و ما تزال بواسير القاعوظ تنزف دماً غزيراً
بواسير القاعوظ أصبحت حالة مزمنة و ميئوس منها
--------------------------------------------------




الثلاثاء, 28 يوليو 2009
وبدأت حملة الإرهاب الموجهة ضد نجلاء الإمام، أين ما يتغنون به عن حرية العقيدة؟
صموئيل بولس عبد المسيح
لم يكن من اللائق أخلاقياً وإنسانياً،أن يقوم المدعو محمود القاعود بسب الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام علناً ونهش عرضها والطعن في شرفها بالباطل لا لشيء إلا لمجرد فرضية اعتناقها المسيحية:

لأن هذا يسيء للإسلام،ويضاعف من كراهية الناس له،ويزيد من نفورهم منه بسبب تعصب أتباعه.

والغريب إننا لم نجد مسلماً شريفاً يتصدى لكتابات هذا الأباحي الذي لا أجد له وصفاً دقيقاً غير هذه الكلمة القبيحة التي نتعفف من ذكرها.

* معروفاً عن هذا الشخص الذي يكتب بهذا الاسم المستعار "محمود القاعود" أنه من قادة صعاليك الإنترنت الإسلاموي الأباحي.

وقد تخصص في كتابة عبارات أباحية وجنسية في غاية البذاءة والإنحطاط،وتدل دلالة قاطعة على همجيته وسوء تربيته،وعلى قوة تأثره بدين الفطرة البدائي،كما عبر عنه مؤسسه اصدق تعبير حينما تفوه بهذه الكلمة الأباحية الماجنة أمام ‏ماعز بن مالك.

ولهذا فليس غريباً أن يلقب نفسه بالقاعود.


ما يعنينا هنا هو،إن الدين الذي يتبعه هذا الساب الأباحي الطاعن في الأعراض،ينهي عن قذف المحصنات،حتى لو كانت احداهن قضت ليلتها في جوف الصحراء مع رجل فاسق لا يصبر على ابتعاده عن النساء،واهتزت السموات لخوض الناس في عرضها،وأنزل الله براءتها من فوق سابع سموات..!!

فإذا كان هذا الإله الغيور على سمعة النساء حتى لو كن في موضع الشبهات،فكم وكم يفعل مع امراة شريفة لم ينفرط عقدها في صحراء الغواية،ولم تعطي ثدياها للرجال الغرباء ليرضعوا منه،كالأستاذة نجلاء الأمام؟

*مشكلة القاعود،وبقية آل قعود،أنهم لا يعرفوا،ولا يريدوا أن يعرفوا،أن العالم قد تغير،وإن أي تطاول يقوم به أي إسلاموي قبيح بغية الترهيب،سوف يقابل بالرد عليه،وبأكثر قوة.

* أما الأخت نجلاء الامام،المرأة الحرة،فأقول لها بغض النظر عن موضوع اعتناقها المسيحية ،استمري في مطالبتك بالحرية والعدل والمساواة بين المواطنين،ولا تلتفتين لأمثال هؤلاء الأباحيين الذين استحلوا لأنفسهم الخوض في أعراض الشريفات بغية ترهيبهن،لعجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة.

+ وأقول لأخوتي الأقباط،لا تتعجلوا الحكم،وانتظروا حتى تتضح الأمور أكثر.

وينبغي أن يكون تعاطفنا مع الأخت نجلاء ليس من كونها مسلمة اعتنقت المسيحية،بل من منطلق كونها إنسانة تتعرض للهجوم السافر من خفافيش الظلام بسبب آرائها الحقوقية النيرة.

+ وبالطبع فنحن نفرح ونسر بخلاص كل نفس قبلت المسيح رباً ومخلصاً،لكننا نتعاطف مع كل انسان مظلوم بغض النظر عن دينه.

مع خالص التحيات لأختنا الاستاذة نجلاء الإمام ،ونقول لها الى الأمام.
الرد مع إقتباس