الشهيدي للأقباط الأحرار :"مسألة تغيير الدين ليست حرية شخصية، إنما شأن يخص السُلطات"..!! و "بعض الأقباط يضعون البنزين على النار."!!
تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ضد المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام التى أعلنت قبل أيام عن إعتناقها المسيحية، جاء ذلك فى سياق الحديث التليفونى الذى أجرته معها قناة دريم على الهواء مباشرة سبقه حديث مُطول على موقع البالتوك.
جاء فى البلاغ الذى تقدم به المحامى محمد الشهيدى "أن المحامية نجلاء الإمام أعلنت اعتناقها الديانة المسيحية وغيرت اسمها الى كاترين الإمام، وكان هذا الاعلان فى الغرفة الصوتية للقمص زكريا بطرس وقامت بسب الإسلام بألفاظ محددة وصريحة منها ( كلام الإسلام كله بلا استثناء كلام فارغ - والكل عارف انه غير حقيقى واّيات شيطانية )"، وطالب الشهيدى بسرعة التحقيق فى البلاغ المُقدم منه.
المحامى محمد الشهيدى فى تصريحات خاصة للأقباط الأحرار قال: البلاغ الذى تقدمت به للنائب العام ضد المحامية نجلاء الإمام سببه تعمُدها التطاول على الدين الإسلامى وليس لكونها اعتنقت المسيحية، لأن تركها للإسلام ودخولها فى المسيحية لن يضر المسلمين كما لن يفيد المسيحيين.
وأضاف: أن هذا الأمر لا يعنيه شخصياً، كما أنه لا يعتبر قرارها بالدخول فى المسيحية حرية شخصية إنما هو شأن يخُص السُلطات..
وقال الشهيدى: أنه يؤمن بوحدة نسيج الوطن من أقباط ومسلمين، لكن بعض الأقباط يضعون البنزين على النار.. وأضاف: أن الأقباط أخوة لنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وأن نصف قضايا مكتبه لموكلين أقباط..
وقال: لو أى مُسلم تَهكّم على الإسلام هاقاضيه.. وأشاد بموقف زملاؤه من المحامين الذين وقفوا
ضد المُفكر سيد القمنى الذى تطاول بدوره على الدين الإسلامى (على حد قوله)..
من جهتها ناشدت كاترين (نجلاء الإمام) رئيسة جمعية بريق لمناهضة العنف ضد المرأة رئيس الجمهورية أن يتدخل لحمايتها وأولادها، وطالبت منظمات المجتمع المدنى بالوقوف إلى جانبها ومساندتها فى فى قضيتها التى اعتبرتها إنتصاراً للحرية وحق كل إنسان فى اختيار عقيدته..