4/
ومَارِيَةُ القِبْطِيةُ خَادِمَتَهُ وَطَأهَا كُرْهَاً بعدَ أنْ دَبَرَ لجُرْمَــــــــــــــــــــــــــاه
قدْ أهْدَاهَا المُقَوْقسُ لهُ وأختِها كوصيفاتٍ لا بُغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
ظَانَاً أنهُ مَلِكَاً يَتَرَفْعُ عن الصَغائرِِ ويَحْمِى مَنْ يدخلُ فى حِمَــــــــــــــــــاه
فماذا يُسَمَىَ مَنْ يَطْأ الخَادِمَاتُ ... يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَتْ الأرضُ قَدَمَــــــاه؟
دنئٌ سافلٌ وقحٌ هذا مايوصفُ بهِ ... وبالنِعَالِ قد يَلْقَىَ جـَـــــــــــــــــــزَاه
وبَنُو النَضْيرِأذلَهمْ وإسْتَحَلَ دَمَائُهم بعد أن قَاومُوا دَعْــــــــــــــــــــــــواه
فضَرَبَ عُنُقَ كِنَانَةً بعد أنْ مَنَعَ عنه كِنْزاً كانَ قد أخْفَـــــــــــــــــــــــــــــاه
وزَوْجَتَهُ صَفْيَة إغْتَصَبْها فى حِمَىَ أبا أيوبِ مَـــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلاه
فى نَفْسِ لَيْلَةِ قَتْلِهِ لزَوْجِها وهىَ صَارخَةٌ وَاعَشْيرتــَـــــــــــــــــــــــــــاه!
فأينَ شُهُورُ العِدةْ الأربَعة ... وأينَ شَرْعِكَ يارَِسُــــــــــــــــــــــــــولَ الله؟
تِلْكَ أفعالُ نَبْىُ الرحمةِ ... فيا رَحْمَتَهُ إبنْ القُسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
وأُمَيْمَةُ بِنْتُ النُعْمَانِ رَاوَدَهَا عن نفْسِها لتَقْبَلُ زِنَــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فصَاحتْ بهِ إنَ الحُرةُ لاتَهِبَ نَفْسِها لإبنِ السُوقةَ والحُفْـــــــــــــــــــــــــاه
فأهْوىَ بيدهِ عليها لتَسْكُنَ فقالتْ أعوذُ باللهِ منكَ وماتَبْغَــــــــــــــــــــــــاه
ثم رشَوها بثوبينِ وألحقهَا بأهلِها ليكُفُ عَنَهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــا أَذَاه
وحِفْظَاً لِمَاءِ وَجْههِ أَمامُ قَومِهِ والعبيدُ والإمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وفاطمةٌ أمُ علىٍ إشْتَهَاهَا فلم يَقدِرعلى إشْباعِ شَهْـــــــــــــــــــــــــــــــواه
فلما ماتت ضَاجَعَها زاعَماً أنهُ يُخَفِفُ عنْها ضَغْطةِ القبرِ وظُلْمَــــــــــــــاه
وماهى إلا شَهْوةُ شَيْطانٍ سَافلٍ لمْ يَرْعَى للمَوْتِ حُرْمَـــــــــــــــــــــــــــاه