ما يلفت النظر فى الموضوع هى الإفتتاحيه التى تعتبر صدى أوترديد لمقولة "جوعـوا تصحوا"
أى أنه منذ البدايه يخرج الكاتب الموضوع من الصيام المسيحى مباشره وبوضوح تام فالأمر عند الأخ خابور كاتب المقال يتصل بالصحه الجسديه وفوائد الصيام التى تعود عليها بفوائد إيجابيه
ولا يتحدث بالمره عن الصيام وعلاقته بالروحانيات
الصوم كما يراه خابور هو مجرد جوع صحى لاغـير ومتفرد بدون أى فائده روحيه
لذا يساويه مع صوم أهل الكهوف (والعهده علي خابور فى صيام أهل الكهوف) وربما فاته ولم يصل الى علمه أن الطيور والحيوانات البريه غير المستأنسه تصوم أيضا فترات محدده فى السنه
وأى ناشئ فى بيئه زراعيه يعرف أن الجمل يصوم فترات محدده فى السنه
بينما الصيام منذ العهد القديم ليس مجرد جوع مفيد للصحه