مشاركة: ما هو موقفك من ثورة 25 يناير , هل تؤيدها ام ترفضها ؟؟
أخونا الحبيب المفدي
أنا من مؤيدي الثورة و كنت و مازلت اعتبر انها مازالت مشتعلة لان هدف الثورة :
عيش حرية عدالة اجتماعية و كل هذه لا تتحقق الا بمجتمع مدني ليبرالي متحضر .
المشكلة الكبيرة ان طيلة 40 عاما كان نظام السادات-مبارك يحطم كل القوى الليبرالية
المتنورة لانها ممكن تكون بديل له و لم يكن يشجع سوى التيارات السلفية ( من تحت الترابيزة ) لان يعلم جيدا ان الغرب لا يمكن ان يقبل بها بديلا له .
الغرب ممكن يقبل بحزب التجمع أو حزب الوفد أو أي حزب ليبرالي مكان الحزن الوطني لكنه لا يمكن يقبل بالاخوان و الجماعات السلفية .
مافعله نظام ( سادات-مبارك ) شئ بشع لقد خرب عقول و ضمير جيلين كاملين من المصريين و أقتلاع تلك الهمجية و العشوائية و السلفية الدينية سيأخذ عقود .
الثورة أعطت شرارة البدء في الاصلاح لهذا لا يجب ان نعتبرها حل سحري نزل من السماء و كأنها معجزة ستحل كل معضلاتنا التي عانينا منها 40 عاما في شهرين .
لو نظرت للثورة على انها حجر القي في مياه راكده عفنة و بدأ تحركها ستفرح جدا بها و ستبدأ في مزيد من التحريك .
بفضل الثورة طار نظام الحزب الوطني الذي كان متحالفا مع السلفيين الذي كرس مفهوم الافلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم الطائفية , النظام الذي همش الاقباط و المسلمين المعتدلين المتنورين طيلة 40 عاما و قد يكون البديل ( حاليا ) اسوأ لكن بالتكتل و التنوير و العمل السياسي مع كافة المسلمين المعتدلين المستنيرين سيختفي كل السلفيين و الاخوان لان برنامجهم سيخرب البلاد و يدمر ما بقى منها و كافة الاخوة المسلمين المتنورين المفكرين يعرفون ذلك جيدا .
الحل في تكاتفنا مع المسلمين المتحضرين الليبراليين في مواجهة قوى الرجعية المدعومة من السعودية و الثورة مجرد بداية للحل و ليست الحل نفسه .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|