[zzaghlul]

أنا صوت بالتأييد الجزئي

الصورة حاليا قاتمة وانا موافق علي تحليلات الاخوة جميعا بس احب افكركم بحاجتبن:
اولا ماحدث في مصر في الاربعين سنة الماضية كان بسبب الاعلام والتعليم وايضا التطور والتقدم والخروج من هذا النفق المظلم سيكون بتصليح حقيقي وجاد للاعلام والتعليم المشكلة انك لما تخرب العقول بهذا المقدار وطوال هذه المدة منين حا تجيب كوادر اعلامية وتعليمية نظيفة مؤهلة للاصلاح ... يلزمك لو توفر هذا جيلين اتنين علي الاقل لانتاج اجيال قادرة علي الحفاظ علي مكاسبها وعدم التدهور والهبوط الي الهاوية مرة اخري علما بان الجيل الحالي الخربان سيمنع هذا الاصلاح ولهذا فالقادم معارك فكرية وحقيقية للسيطرة علي عقول الشباب وللاسف لا يمكن ان نتجاهل تأثير ودور الاسلام التدميري علي العقول عموما فهو اي الاسلام اساس البلاء واي التفاف حول هذه الحقيقة بغرض ارضاء اصدقاءنا المسلمين العلمانيين لن يجدي بل هو حل مسكن فقط
ثانيا الثورة الفرنسية نتائجها العظيمة اخدت حوالي نصف قرن او اكتر ومرت بمراحل دموية في البداية وثارت بالاساس مش بس علي السلطة الحاكمة من ملك وارستقراط بل ضد الكهنوت ومن كان يمثله وايضا انتكست بعض الوقت ورجعت للملكية ودخلت حروب طاحنة بينها وبين اغلبية اوروبا الي ان استقرت في النهاية لتكون الدولة الحديثة التي نعرفها اليوم واللي كانت ملهمة للكثير من التقدم اللي حققته اسرة محمد علي في مصر حتي وقوع انقلاب العسكرمن 1952 وبداية السقوط الي الهاوية
ولهذا انا اري ما لم يتمكن الثوار الجدد من تدمير المؤسسة الدينية الكهنوتية الاسلامية (وما تقولليش ان الاسلام ما فهوش كهنوت لان الوصع الحالي للاسلام العن بمليون مرة من كهنوت المسيحية في العصور الوسطي) وازالة تاثيرها تماما في المجتمع المصري وربما العربي والاسلامي كله فمصير الثورة الفشل ... هذا هو المقياس والمعيار الاساسي للنجاح اما التقدم واما استمرار السقوط للهاوية ...وانا ايضا لا اعفي المؤسسة الدينية المسيحية من دورها وعدم قدرتها علي البعد عن السياسة تماما وعدم الايحاء باي طريق يجب علي المسيحي اتخاذه وكم كنت اتمني ان اري واسمع كهنتها المبجلين من الراس من سيدنا البابا الي اصغر كاهن عندما يطلب منهم الاعلام المدلس ان يتكلموا ان يقولوا فقط نحن نصلي من اجل بلادنا وبس و ما يفتحوش بقهم بعد كدة لان الشعب المسيحي مثله مثل المسلم بيستوحي من مقولات سادتنا الافاضل مسار لحياته وكأنه لا يستطيع التفكير واتخاذ القرار الا بارشاد من المؤسسة الدينية وانا لا اقول انه لا يستطيع فعل هذا بالاسترشاد من ضميره او صلواته مباشرة من الهنا وبدون استشارة ارضية.

الايام القادمة سوف تحدد المسار لكن الثورة لم تنتهي بعد ويمكن اقول لم تبدأ ايضا بل انها الشرارة الاولي وربنا يستر لاننا ربما لا نعيش لنري نتائجها التي ارجو من اجل الاجيال القادمة ان تنجح باقل الخسائر قولوا اميييييييييييييييييييييييييييييييييين.