كتب: عماد توماس
ينظم بعض نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وقفة عاجلة صباح يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي تنديدا بأعمال البلطجة المستمرة منذ عدة أيام ضد الأقباط من اهالى قرية ونزلة البدرمان بالمنيا الذين يتعرضون لفرض إتاوات جبرية واحتجاز أبناءهم من قبل بعض البلطجية المعروفين بالاسم.
يذكر أن اهالى قرية البدرمان قد ارسلو صباح أمس الاثنين استغاثة عاجلة للجيش المصري مطالبينه سرعة التدخل لإنقاذهم من البلطجية بعد أن تدخل الجيش وقام بالقبض على عدد منهم يوم الأحد، إلا أن الأحداث تطورت مرة أخرى صباح أمس الاثنين وقام بعض البلطجية بالاعتداء على بعض اهالى القرية وتهديهم بالسلاح حتى يتم الإفراج عن الذين تم القبض عليهم يوم الأحد من قوات الجيش والشرطة.
وكانت صحيفة "الأهرام" نشرت أمس الاثنين، تقريرا قالت فيه أن أقباط نزلة البدرمان بدير مواس بالمنيا نفوا كل ما رددته وسائل الإعلام المختلفة علي أن هناك اضطهادا للأقباط من جانب المسلمين وكذلك ما تردد من شائعات حول اختطاف احدي النساء واغتصابها وفرض إتاوات علي الأقباط
وكشف الصحفي بجريدة "وطني" نادر شكري ، أن هؤلاء الأقباط حضروا رغمًا عنهم إلى مبنى الأهرام بالقاهرة، بعد تهديدهم بالسلاح واحتجاز أبنائهم رهائن مقابل الإنكار
ودعي "شكري" المصريين للتضامن من اجل رد حقوق الضعفاء ومساعدتهم أمام بطش وبلطجة هولاكو البدرمان ويعقب الوقفة لقاء مع النائب العام للإبلاغ بأخر التطورات داخل القرية والمطالبة بالتدخل لإنقاذه
هذا، ومن المقرر أن يذهب وفد ممثلا لما يقرب من 30 من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، صباح يوم الخميس القادم في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، لتسليم رسالة احتجاج إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكم مسئوليته في الحفاظ على وحدة هذا البلد وأمنه واستقراره لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومعظمهم معروف بالاسم، كذلك المطالبة بمحاسبة الذين أشرفوا على تمكين مرتكبي الجريمة البشعة بحرق منزل مواطن وقطع أذنه في محافظة "قنا" من الإفلات من العقاب واللجوء إلى ما يسمى جلسات الصلح العرفي المشينة