ورغم كل ذلك فإن القوم لا يعقلون
وإن شأت الدقه فهم لا يريدوا أن يعقلوا
سأل أحدهم مره الشيخ الشعراوى
لماذا الغرب متقدم رغم أنهم ليس لديهم منهج القرآن والسنه
فتجلت قريحه الشيخ لله دره بإجابه تنقذه من الحرج وفى نفس الوقت تعطى جرعه من المورفين للمؤلفه عقولهم على خطب العلماء
وهى ان الله جل وعلا سخر العرب الكافر كى ينتج ويعمل ويفكر لكى يتمتع أهل الإيمان
فإذا كان هذا رأى فلته زمانه وعبقريه مكانه الشيخ الشعراوى
وهو العالم العلامه والفهيم الفهامه الذى قلما يجود بأمثاله الزمان
فماذا تتوقع أن يكون فعل المؤمن من عوام الناس