عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-01-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice
خامسا مش فايدة الدين هي مساعدة الإنسان في حياته هل ممكن يكون الدين هو سبب تعاسة الإنسان يعني إزاي يكون مفيش طلاق. لو الواحد غلط مره يفضل طول حياته متعذب. طبعا فيه مسيحين كتير بيدخلوا في الإسلام عشان يطلقوا ازواجهم و دا دليل علي ان في حاجة غلط في الدين المسيحي الموجود حاليا
أخ Egypt Voice
بما اننا الآن في منتدى الخواطر والتأملات المسيحية ، فلا يخصني إلا خامسا ، وسأنقل الموضوع للمنتدى العام لكي يشاركوا الأخوة في الإجابة.
الدين المسيحي الموجود حاليا ، هو الدين المسيحي الموجود أبدا وأزلا
لأن " يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد " (عب 13 : 8)
أولا الزواج علاقة مقدسة جدا ، وتعتبرها الكنيسة من أقدس العلاقات
لأن الزواج هو اشتراك رجل وإمرأة في حياة واحدة أي بعمل روح الله القدوس " يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد" (مر 10 : 8)
والزواج ليس علاقة جسدية بين اثنين ، بل هو نعمة من الله لتكوين أسرة واشتراك بين الزوج والزوجة روحيا لإتمام وصية الله
إذا فالزواج هو شركة بين رجل وامرأة يجمعهما الله " اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" (مت 19 : 6)
أي أنهما يصيران واحدا عاطفيا وروحيا وجسديا ، وتصير مشيئتهما واحدة
وقال الكتاب المقدس عنه :
" هذا السر عظيم " (اف 5 : 32)
تحريم تعدد الزوجات :
1- لقد خلق الله رجل واحد وهوآدم و إمرأة واحدة وهي حواء ، ولو شاء الله أن يتزوج الرجل الواحد أكثر من امرأة لخلق في البدء لا امرأة واحدة لآدم بل نساء لأن آدم كان أحوج الناس لذلك لنمو الجنس البشري وقتئذ.
2- لم ترد في النصوص الإلهية الخاصة بأمر الزيجة اشارة صريحة أو ضمنية بتعدد الزوجات :
لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا (تك 2 : 24) " وليس بنسائه "
و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته " لا نساؤه " و ليكن لكل واحدة رجلها (1كو 7 : 2)
و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته " لا نساؤه " (1كو 7 : 33)
وإذا تأملت في هذا النص :
و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية (مت 19 : 29)
تري أن السيد المسيح قد تكلم عن الأنواع التي تصلح أن تكون جمعا : بيوتا ، اخوة ، اخوات ، اولادا ، حقولا
أما الأنواع التي لا يمكن أن تكون جمعا : أبا ، أما ، امرأة
فكما أن للإنسان أب واحد وأما واحدة فلابد أن تكون له امرأة واحدة ليس أكثر.
وبعد أن أثبتنا قدسية الزواج وبأنه لا يكون بأكثر من امرأة.
نتكلم عن الطلاق :
" ام تجهلون ايها الاخوة لاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا.
فان المراة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي و لكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. فاذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية ان صارت لرجل اخر و لكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل اخر. "( رو 7 : 1-3 )
إذا الناموس الإلهي أقر بأن المرأة إذا ارتبطت برجل آخر وزوجها حي ، تصير زانية ، وكذلك الرجل الذي يرتبط بامرأة أخرى وزوجته حية.
لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان ، والانفصال ليس أمرا اختياريا لأن الارتباط والاختلاط بين الزوجين لا يمكن أن يعادله ارتباط أو اختلاط آخر ، فالزوجين يصيران جسدا واحدأ ، ليس بعد اثنين بل واحد ، لا يستطيع الانسان أن يفك ارتباط مثل الأبوة والأمومة والاخوة ، فما بالك بإثنين صارا واحدا
ولكن رب المجد سمح بالطلاق في حالة الزنى ، لأن خيانة أحد الزوجين للأخر وبذل جسد لغير زوجه، ينقض الجسد الواحد ، والشريعة الزوجية، فلذلك " و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني " (مت 5 : 32)
وهناك سبب آخر وهو تغيير الدين :
" 12- و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.
13- و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه.
14- لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون.
15- و لكن ان فارق غير المؤمن فليفارق ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال و لكن الله قد دعانا في السلام." (1كو 7 : 12 - 15 )
وهو ما يوافق " احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم. و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن." ( خروج 34 : 15 - 16 )
لأن تغيير الدين معناه ترك الإله الحقيقي والخضوع لإرادة الشيطان " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة " (2كو 6 : 14)
وبعد أن أثبتنا كل هذا ، نقدر أن نقول بمنتهى الثقة ، أن دخول بعض ضعاف النفوس إلى الإسلام لتطليق أزواجهم ( أزواجهن ) فهو للشهوة والإثم والإنسياق للخطية والخضوع لها، وتركوا النور ليسيروا في الظلمة كالعميان ، لأنهم يستحوا أن يسيروا في النور لئلا تفتضح أعمالهم الشريرة.
" و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو 3 : 19)
ساويرس

آخر تعديل بواسطة saweres ، 25-02-2005 الساعة 04:06 PM
الرد مع إقتباس