الموضوع: الجديد
عرض مشاركة مفردة
  #82  
قديم 06-03-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة iwcab
الموضوع بسيط .. عندنا مبدأين : الله فى وسطها فلا تتزعزع . 2 - أنا أكرم الذين يكرمونى والذين يحتقرونى يصغرون
إذا الله لو فى وسط الدولة فستثبت ، ولو الدولة تكرم الله تنجح وتنمو
ولو الله مش فى وسط الدولة تسقط وتتزعزع ، ولو الدولة تحتقر الله تصغر وتفنى
عاوزين حد يقول : الدين بيقول كذا وكذا وهذه مبادىء مخربة وتقضى على المجتمع أو توقع الفوضى فيه
الدين الصحيح لما يبقى دستور الدولة فالدولة ستتبنى الأمانة والإخلاص والخدمة والبذل والصدق والعناية بالفقراء والمحتاجين إلخ ، وبالتالى تقوم الدولة بدورها كما يجب فينعكس ذلك على سعادة المجتمع وراحته
للأسف يا يوساب ... كلام غير صحيح بالمرة
المسيحية عمرها ما طلبت بحكم أو بولاية على الآخرين
المسيحية ليس دين ودولة ، انجيل وسيف
المسيح لم يطلب ملك عالمي لنطلب نحن أيضا
محدش من الأباء طلب ان الدولة تبقى مسيحية
اللي حصل ، ان الامبراطور آمن بالمسيح ، من حقه كشخص أن يؤمن بالمسيح المخلص
لكن أن نجبر الكل على اختيار ملك أو رئيس مسيحي؟ هذا غير منطقي
المسيحية كحال كل الأديان بها كثير من الطوائف ، وجود رئيس من طائفة معينة يمكن أن يؤدي إلى اضطهاد بعض الطوائف الأخرى
المسيحي يخدم الله والدولة معا، ويظهر ولائه وحرصه لدولته الظاهرة كأنه يخدم الله الغير ظاهر
لأن المسيحي يحمل رسالة بما أنه نور العالم
لكن إذا وقفت الدولة بين المسيحي والله وأرادت اجباره على أن يترك الله
يقف أمام الدولة كما وقف الأنبا صموئيل المعترف أمام قائد الجند معترفا بالإيمان القويم ومظهرا قوة وشجاعة
حياة الشركة في الإيمان وليست في الدولة
الدستور المسيحي خاص بالفرد وليس بالمجتمع

آخر تعديل بواسطة saweres ، 06-03-2005 الساعة 02:30 PM السبب: خطأ في كلمة
الرد مع إقتباس