|
الفاضلة NasaGir
نعمة لك وسلام
لقد عشنا ونعيش في مصر مع مسلمين متنوعين بين معتدلين وهم الغالبية ومستنيرين ومتشددين ومتطرفين وهؤلاء يؤثرون كثيرا في الفئة الأولى ثم أرهابيين يرفضهم الجميع أو على الأقل الغالبية . ولكن في مقابل ذلك رد الفعل الذي نتخذه هل يخفف من تأثير هؤلاء أم يزيدهم ألتهاباً ؟
أعتقد أنه لو استخدمنا أسلوب المسيح الوديع المحب ، عن قوة لا عن ضعف ، فهذا يخفف الأمر كثيراً ، مثلاً لو أن متطرفا أخذ يذم في المسيحيين ، فماذا يكون رد فعل المسلم المعتدل ، بالقطع ستؤثر علاقاته وتعاملاته مع المسيحي على رد فعله ، فقد يكون رده " دول ناس كويسين ما شفناش منهم إلا كل خير " وهذا هو ما يحدث في الأغلب والأعم . ولكن عندما يتعامل مع مسيحي يسبه ويسب دينه فماذا يكون موقفه ؟ والإجابة أنه سيتجاوب على الفور مع هذا المتطرف ، وبذلك يمكن أن نزيد من عدد المتطرفين !!
ثانياً عندما نكون فاهمين لعقائدنا جيداً فهذا يجعل هجوم غير المؤمنين بالمسيحية على العقيدة دون جدوى . وبرغم صعوبة ذلك مع مشاغل الحياة والعبء الضخم الذي يقع على الكنيسة ولكن ليس شيء غير مستطاع لدى الله .
ولذا يجب أن نعرف عقيدتنا جيداً ونحب الجميع من كل قلوبنا ، لا رياء كما يقول البعض عنا ، ولكن محبة من القلب ، كما يقول الكتاب " لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق " (1يو3 :18) .
ونعمة الر ب تشملنا جميعاً
القس عبد المسيح بسيط
__________________
أرغب في الأنضمام
|