عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 23-03-2005
copticpride copticpride غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 28
copticpride is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67
مشروع الشرق الأوسط الجديد بدأ و لن يسقط لأن العالم كله أدرك خطورة الاسلام الوهابي
الاسلام تاريخيا أنتهى مع نهاية المبراطورية العثمانية و قريبا سينتهي فعليا أيضا
بعد ما عرف الناس حقيقته رغم كافة محاولات الوهابيين السعوديين أحياءه .
الفاضل عبد المسيح ...
لعل توقعك هذا مبنى على دراستك الشيقة عن تفسير الإصحاح التاسع لسفر الرؤيا التى أتحفتنا بها سابقا ... وهى دراسة محترمة بلا شك ، ولكنها ليست يقين.
بإنهيار الدولة التركية الفاشية المغولية سقطت أخر معاقل الإسلام السياسية التى كانت تحمى الإسلام بالسيف وتسخر غير المسلمين من أقباط و يونانين وبنطيين و أهل سميرنا و الآراميين والكلدان و غيرهم للعمل لهم بكل ما تحمل كلمة سخرة من معنى و الإستيلاء على ممتلكاتهم وأسلمتهم بالقوة وما إلى ذلك من أعمال غضت الإنسانية عنها الأبصار و تواطئت دول عديدة معهم فى هذا.
وهو طرح سليم و منطقى أن تنهار الدولة وينهار معها الدين المسيج حوله بالسيف والألغام والردة و الخرافات...ولكن هذا يغفل عدة جوانب:
- جانب دينى وهو أن حرب الشيطان لا تهدأ ولن ينفذ من الحيل والالاعيب.
- جانب سياسى وله أوجه عديدة:
+ إغفال أمريكا لعنصر الإسلام وحقيقته وعدم فهم الأمريكان كشعب -نتيجة غياب الترجمات والإعلام الليبرالى وسطحية التفكير - ودوره فى الإرهاب وتعاميهم المتعمد او الغير المتعمد عن دفعه للمنطقة للتخلف وتركيزهم على جانب الديكتاتورية وحده.... وهذا طرح فى غاية الخطورة لأنه قد يؤدى لإمتطاء الإسلاميين للحكم بصورة ديمقراطية (شوف سخرية القدر) ونرجع لعصور قرة بن شريك بن الملاعنة و قلاوون والرئيس المخروم.
الديمقراطية ليست ضمان للحرية والتقدم مع الجهل والتخلف و الفقر. وطبعا أنا واعى تماما أن الديكتاتورية لن تخلق غير هذا وهى حلقة مفرغة. يعنى احنا مزنوقين بين مطرقة الإسلام و سندان الديكتاتورية.
+ التحسن فى الأحوال مرهون ببقاء أمريكا عسكريا أو إستمرار ضغطها دبلوماسيا وهو شئ غير ثابت ويخضع لتغيرات عديدة بالأدارة والفكر العام الأمريكى.
+ المسلمون العرب إستوعبوا تماما مقولة سيد قطب ودعوته بغزو أوروبا والأمريكتين عن طريق التناسل و التوالد فى بلاد المهجر ويساعدهم على ذلك غباء الأوروبيين التام.... وبهذا ينجح المسلمون فيما فشل فيه أجدادهم عندما هزمهم شارل مارتل فى موقعة فاصلة 732رهيبة تأثيرها لا يمكن وصفه على التاريخ الإنسانى ككل وينال أتباع الإسلام ما عجز عنه الأتراك فى 1683 عندما هزموا عند أسوار فيينا.
+ مع التسليم بالزلزلة التى أحدثتها وسائل الإتصال الحديثة والإعلام فى أساس الدين الإسلامى و كشفها لزيفه ...ولكن الموضوع مش مسألة إتاحة معلومات على قدر ما هو منهجية فكر وأسس علمية فى الإستنتاج غائبة تماما عن عقلية المسلم ولن تتحقق له إلا بنسف الإعلام الدينى البغيض و التخلف التعليمى المنظم وهذا يحتاج لجيل أو إثنين بدون نكسات.
مجرد تحليل .... سلام.
الرد مع إقتباس