( 1 \ 1 )
أخوتي و أصدقائي الأحباء
اعذروني لأني لم أرد علي موضوع ( اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات و إكراههن علي الدخول في الإسلام ) في نفس صفحته لأني أردت أن يقرأ الكل هذه التعليقات و باريت الكل يشارك معنا بإيجابية في تقديم الحلول و سامحوني إذا كانت الحلول التي اقترحتها تبدو ساذجة فرجاء منكم إضافة مقترحاتكم .
أولا يا أخ ريمون16 موضوع الاختطاف و الإكراه علي تغيير العقيدة ليس جديدا فطبعا هو موجود منذ أيام الشياطين الأولين و لكنه استحدث مرة أخري ليس في هذه الأيام و لكن في نهاية الثمانينات أيام النظام الباغي السابق و إذا قرأت كتاب ( السادات و البابا) تجد أن المرحوم الأستاذ حنا نيروز المحامي و عضو المجلس الملي قد سبق و أرسل خطاب إلى المخرم المكحوم رئيس النظام السابق بهذه الأحداث و طبعا لا حياة لمن تنادي و أنا أتذكر جيدا خطبة المخرم في سبتمبر 1981 و كيف و قف يشتم في الأقباط و البابا شنودة و قال باللفظ ( شنودة بيتحداني هو كل واحدة تحب واد وتهرب معاه يقولوا مخطوفة لمصلحة مين الكلام ده دي مؤامرة علي مصر )
و هذه كانت أول مرة أسمع عن نظرية المؤامرة الشهيرة التي يعلقون عليها كل أخطائهم بغرض تشتيتنا و تخديرنا حتى لا نتكلم .
المهم …… يجب علينا أن نتروى في هذا الموضوع الحساس فلقد قرأت العديد من تقارير حقوق الإنسان في المواقع التالية :
http://www.csw.org.uk
http://www.freedomhouse.org
http://hrw.org/
http://amnesty.org/
و هناك تقرير شامل عن أحوال حقوق الإنسان في مصر عام 2002 ذكر حدوث بعض من هذه الحوادث و أكدها في بعض الحالات و نفاها في الأخرى و لكنه ذكر أن في بعض حالات يتم إغراء بعض فقراء الأقباط و يؤدي هذا ببعض الفتيات لتغيير عقيدتهن طواعية بعد أن يتم و عدهم بوظيفة و زواج وشقة في مقابل إسلامها و يحس الأهالي بالعار من تصرف الفتاة فيدعون اختطافها بعد أن تغير عقيدتها .
أنا لست من أنصار محاباة النظام الحاكم أو البكاء و العويل دون فعل شئ إيجابي لصالح الكنيسة لذلك سأقترح عليكم مجموعة اقتراحات يجب علينا تنفيذها بسرعة و إخبار الكل بها و أتمني أن اسمع منكم إضافات عليها :
1: التمسك بشدة بتعاليم الكتاب المقدس و الأيمان المسيحي و الحرص علي زرع الأيمان بخلاص ربنا يسوع المسيح في أطفالنا منذ الصغر و تحذيرهم و توعية المراهقين و الشباب من المعاشرات الرديئة مع الأشرار لأنها تفسد الأخلاق الجيدة .
2: توجد مسئولية كبيرة علينا كلنا في الحفاظ علي أبنائنا من براثن الشرير لأن خصمنا إبليس يجول كأسد زائر ملتمسا من يبلعه لأن كلنا مسئولين عن فقراء الكنيسة , أخوة الرب في تدبير كافة احتياجاتهم و مساعدة الكل في زواجهم فبدلا من صرف الآلاف في حفلات الزواج بالفنادق الكبرى لأغنياء الأقباط يجب أن نساهم في سد احتياجات فقرائنا و تزويج الشباب سريعا و بالذات المحتاجين .
لذلك أدعو الكل لعدم تأخير العشور و البكور و ما قد يكون موجود من ملابس أو أجهزة مستعملة بحالة جيدة قد تساهم في التجهيز .
يتبع .