يكذبوا الكذبة و يصدقوها
عجيب أمر إخوتنا المحمديين!!!
كلما إنهالت على دينهم الإجرامي الدموي معاول الهدم من كل صوب و حدب ، يتمادى الإخوة المغيبين أتباع نبي الدجل و الشعوذة في إطلاق العنان لخيالاتهم المريضة المتعصبة بما يثير الشفقة و الضحك و ربما الغثيان ، فنجد على سبيل المثال الأخ غباوي - أطال اللات لحيته حتى تطال سُرته - و قد أتحفنا بسرد فرية محمدية من تأليف و تلحين إخوان الإجرام والخراب ، و هو على ثقة بأن ما سرده من تفاهات و مهاترات و أكاذيب محمدية (و التي لا تنطلي حتى على رضيع) و كأنها تنزيل الماكر المضل (الصفتان ليستا من عندي ، فهكذا وصف قرآنه إلهه المزعوم)
فما أشبه الليلة بالبارحة ، فقد إسترجعت ذاكرة أيام الطفولة عندما قال أحد جيراني المسلمين والدهشة تملء وجهه: (هل حقا لديكم أسلحة مُخبئة داخل الكنائس و الأديرة؟؟؟)
فقلت له :(من قال لك هذه التخاريف و الأكاذيب؟؟؟)
قال بدون تردد :لا تنكر ، فالرئيس (المقبور السادتي) ، قال ذلك في خطبته!!!!
يا إخوتي ،لا تتعجبوا ، فتلك التلفيقات و الإفتراءات و الأكاذيب المحمدية ليست بجديدة ، فقد دأبت الحكومات المتعاقبة منذ عهد السادتي - لا سامحه الرب - على إطلاق تلك الترهصات (أو على الأقل السماح بها بحجة حرية التعبير) بين الحين و الآخر، و هي محاولة محمدية شيطانية خبيثة يستخدمها المحمديين بمكر و دهاء كلما تكشف للعالم حقيقة دينهم الهمجي الإجرامي ، وتكتيك خبيث لجرنا ووضعنا في موقف المدافع دائما لكي تنهك قوانا و يُستنفذ تفكيرنا في محاولاتنا للرد على تلك الأكاذيب و الأفتراءات ، ولتشتيتنا عما يواجهه دين التخبط و العشوائية و التشويش من أسئلة وضعت ذلك الدين الهمجي في مآزق لا مخرج منها ، فلا يجدون ملجأ إلا ذلك التكتيك الشيطاني كمحاولة ماكرة لكي تهرب الحية من الجحر بعدما أصبح المعول فوق رأسها ، وهم في ذلك معذورين.
|