علشان تعرف أننى لاأحب أن أحرمك من أى شئ ... إليك حكاية
الأسد والذئب والثعلب
النص:
طلب الأسد إلى الذئب والثعلب
أن يشاركاه في الصيد وفي الغنيمة ،
فرضي الاثنان وفَرِحا
بما سيحظيان به مع الأسد من فرائس .
وخرجوا جميعاً للصيد في الغاب ،
وسرعان ما عادوا بحمار وغزال وأرنب –
حصيلةِ الجهد والدهاء والشجاعة .
وقال الأسد للذئب :
"هاتِ أرني حكمتك ، واقسم الصيدَ بيننا ."
فقال الذئب : " المسألة بسيطة يا مولاي .
لكأن ما صدناه مفصّل تفصيلاً علينا :
الحمار لجلالتك ، والغزال لي ،
والأرنب للثعلب ."
فغضب سلطان الغاب
وزأر قائلاً : "يا للقسمة السخيفةِ !"
وخبط الذئبَ بمخلبه خبطةً
اطارت رأسه عن جسده ،
ودحرجته بعيداً في التراب .
وقال للثعلب : "والآن ، أرني حكمتك أنت .
هيّا اقسم بيننا . "
فقال ما أبسط الأمر يا مولاي ،
وما اوضحه لكل عين !
الأرنب لفطورك ، والغزال لغدائك ، والحمار لعشائك ..."
فابتسم الأسد لشريكه ، وهتف :
" أحسنت ! من الذي علّمك هذه الحكمة ؟"
فأجاب الثعلب :
"رأس الذئب الطائر هناك ..."
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 04-09-2005 الساعة 10:41 PM
|