عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-04-2011
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
المفتي: لا مفر من دخول الإسلام الحياة السياسية الديمقراطية بمصر


المفتي: لا مفر من دخول الإسلام الحياة السياسية الديمقراطية بمصر





الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية

الأسبوع أونلاين
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أنه لا مفر من دخول الإسلام في الحياة السياسية بمصر، مشيراً إلي أنه لا يمكن فصل الدين عن السياسية بشكل كامل، وأن الإسلام سيكون له مكان في 'الديمقراطية المصرية' ولكنه سيكون أيضاً ركيزة 'الحرية والتسامح' وليس وسيلة للقمع.

وأضاف جمعة: مصر مجتمع ديني عميق، ولا مفر من دخول الإسلام في الحياة السياسية الديمقراطية بمصر، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون ذلك مصدرا لقلق المصريين أو الغرب.

وقال المفتي، في مقاله السبت بصحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية تحت عنوان 'متسع للإسلام في الديمقراطية المصرية'، إنه علينا ألا نخشي دخول الجماعات الإسلامية في العملية السياسية بما يؤثر علي حرياتنا الجديدة، موضحاً أن تلك الجماعات وضعت نفسها داخل 'اختبار' ويتوجب عليها وضع برنامج سياسي يناشد جموع المصريين، محذراً من انجرافها نحو التطرف.

وأكد جمعة أن التقليد الديني بمصر يرتكز علي نظرة التسامح والاعتدال داخل الإسلام، مضيفاً أن القانون الإسلامي يكفل حرية الرأي والتعبير والحقوق المتساوية للمرأة، وقال: 'وبصفتي رئيس هيئة الشريعة الإسلامية، أؤكد لكم أن المؤسسة الدينية ملتزمة بضرورة استناد الحكومة إلي السيادة الشعبية'.

واستدرك جمعة أن المادة الثانية من الدستور كانت موضع جدل بين المصريين، والتي تقر بأن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع، مضيفاً أنه رغم عدم التصويت عليها، فإن بعض الجماعات الدينية تخوفت من وضع دستور جديد لا يحتوي علي تلك المادة، في حالة رفض التعديلات.

وتابع: وعلي الجانب الآخر، كانت الجماعات العلمانية خائفة من عدم تغيير المادة الثانية من الدستور، لأنها يمكن أن تصبح الأساس لدولة إسلامية تقوم بالتمييز ضد المسيحيين الأقباط وغيرها من الأقليات الدينية.

ولكن جمعة أكد أن الاعتراف بالتراث الديني للأمة يعتبر 'قضية هوية وطنية' ويجب ألا يتداخل ذلك مع 'الطبيعة المدنية للعملية السياسية في البلاد'، مضيفاً أنه ليس هناك تناقض بين المادة ٢ والمادة ٧ من الدستور التي تضمن حقوق المساواة في المواطنة أمام القانون بغض النظر عن العرق أو الدين أو العقيدة.

المصدر : الاسبوع اون لاين
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس