عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 14-05-2005
يحيا الإسلام يحيا الإسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 6
يحيا الإسلام is on a distinguished road
بسم الله الرحمن الرحيم

أما بالنسبة لقولكم أنهم ليسوا أنبياء فما أدراك ، النبي هو كل من يوحى إليه من عند الله سواء أصحب هذا كونه مرسل إلى آخرين أو لا ... وهذا شيء يفهم من اللقب ذاته .. فرسول تعني التكليف برسالة .. ونبي تأتي من الإنباء ، فالنبي ليس من الضروري أن يأتي بشرع جديد ... وبالتالي قولك بأن هؤلاء ليسوا أنبياء قول غير صحيح .. و على سبيل المثال عندنا لوط هو نبي فقد جاءته الملائكة تخبره بأن الله سيرسل العذاب على قومه الكافرين و على هذا فهو نبي لأنه أوحي إليه من عند الله ، وهذا مذكور عندنا في القرآن فإن لم يكن مذكور عندكم فهذا نقص لديكم و إن دل على شيء دل على أنكم أنتم الذين لا تؤمنون بكل الأنبياء ..

أما عن من ذكرت من الأنبياء فإن كانوا أنبياء حقا فنحن مؤمنين بهم .. فالآية التي ذكرتها في رسالتي السابقة واضحة جلية .. فنحن نؤمن بكل الأنبياء و إن لم يذكروا في القرآن أو لم نعلمهم ، نحن نؤمن بهم جميعا إن صحت نبوتهم ..
و إليك الآية من جديد : " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده و أوحينا إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب والأسباط و عيسى وأيوب و يونس و هارون و سليمان و آتينا داوود زبورا * و رسلا قد قصصناهم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك و كلم الله موسى تكليما " ...

أما قولكم أننا نؤمن بأسماء الأنبياء فقط ، فنحن نؤمن بهم و برسالاتهم و بما أنزل الله عليهم من كتب ..
يقول الله تعالى في القرآن الكريم : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير " ..
فنحن نقول لكم إئتونا بالكتب الحقيقية - لا المحرفة - و نحن نؤمن بها .. أما أن تطلبوا منا الإيمان بكتب ليست من عند الله كتبها رهبانكم و أحباركم فهذا لن يحدث ...

و قولكم أن تحريف الإنجيل و التوراة غير مقبول .. فسأسرد عليكم واقعة تعطيكم مثال حي على أسلوبكم في التحريف ، ففي عهد رسول الله محمد زنت امرأة يهودية متزوجة فقرر اليهود جلدها فقال رسول الله لأحد أحبارهم ما فرض عليكم الله هذا في التوراة إنما فرض عليكم الرجم و دونك كتابكم فاقرؤه فقرأ الحبر التوراة و عندما أتى إلى موضع آية الرجم وضع يده عليها و قرأ ما بعدها فنزع الرسول يده من عليها و أراه إياها ... ومن الأمثلة المعاصرة نزول نسخة منقحة من الإنجيل في أروبا نزع منها بعض الأسفار بدعوى أنها ليست من الكتاب المقدس .. ثم عادت بعد فترة في نسخة أخرى جديدة ( لمزيد تفصيل راجع مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع القس جيمي سواجرت ) .. و هكذا أنتم أنفسكم متفرقون في كتابكم .. فكل طائفة منكم بين يديها كتاب تؤمن به وحده و تزعم أن باقي النسخ التي بيد باقي الطوائف ليست من كتابكم المقدس ... فأخبرونا بأي كتبكم نؤمن ؟؟؟ !!!!
الرد مع إقتباس