الأمن ينتشر في مدينة بكفر الشيخ لمنع مصادمات طائفية بعد هروب مسيحية مع مسلم وزواجهما

كتب مجدي أبوالعينين وأحمد يوسف ٢١/ ١٠/ ٢٠٠٨

حاصرت قوات الأمن المركزي أمس، كنيسة مار جرجس في مدينة سيدي سالم بكفر الشيخ ومنزلي أسرة مسيحية، وأخري مسلمة، تحسباً لوقوع مصادمات بين المسلمين والمسيحيين في المدينة، بعد هروب فتاة مسيحية مع شاب مسلم وإعلان إسلامها والزواج منه.

قالت مصادر أمنية إن أمل مجدي عازر «٢١ سنة»، طالبة في معهد حاسب آلي خاص، تعرفت علي مسلم يدعي رجب عبدالمنعم زهرة «٣٩ سنة»، صاحب مطعم ومسجل تاجر مخدرات، وسبق حبسه سنتين في إحدي القضايا، وكان متزوجاً من قبل ولديه عمرو «١٨ سنة» وغادة «١٢ سنة»، ونشأت بينهما قصة حب أخفياها في بداية الأمر، إلا أنهما اتفقا علي الهروب والزواج.

وقال عدد من الأهالي إن الشاب والفتاة هربا في ١٣ أكتوبر الجاري من المدينة التي تضم عدداً كبيراً من الأقباط إلي القاهرة، حيث أعلنت الفتاة إسلامها وتزوجا وانتقلا إلي الإسكندرية وأقاما في حي ميامي، واتصلت الفتاة بأهلها وأبلغتهم بهروبها مع رجب،

مؤكدين أن أسرتها اختطفت ٢ من أصدقاء الشاب هما فوزي أبوزهرة وشعبان عبدالمجيد وأجبرتهما علي الإفصاح عن مكان ابنتهم، إلا أن أسرتي الشابين أبلغتا أجهزة الأمن بواقعة اختطافهما، ونجحت الشرطة في إطلاق سراحهما.

وأضاف الأهالي أن أسرة الفتاة لم تحرر محضراً باختفاء ابنتها، لأنها كانت تعلم أنها هربت مع أحد الشباب، خاصة أن الفتاة كانت لها علاقة مماثلة من قبل، لافتين إلي أن أسرتها لم تجدها في الإسكندرية، بعد البحث عنها بالتنسيق مع أجهزة الأمن هناك، مما يعني احتمال هروبها إلي مكان آخر.