عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 02-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
t16 المادة الثانية من الدستورالمصري تجعل الرئيس رئيسآ للمسلمين فقط

المادة الثانية من الدستورالمصري تجعل الرئيس رئيسآ للمسلمين فقط
31/12/2006
بقلم : الاب يوتا.


لحظه احداث الارهاب في الاسكندريه وثوره الاقباط في الاسكندريه بعدها

لقد آن الاوان ان يتكلم الاقباط بصوت عالي مسموع لدي كافة القيادات التشريعية والتنفيذية والقانونية والشعبية حول ( حقوق الاقباط الدستوريه المسلوبة ) هذه الحقوق التي هضمها المسلمين في مصر بدون ادني اهتمام للخطأ الذي يرتكبونه في حق الاقباط اصحاب البلد الاصلين كل ذلك يعود الي صمت الاقباط والتساهل تجاه اهدار حقوقهم حقآ تلو الاخر حتي وصل الامر الي المعاناة القاسية والي استجداء ابسط الحقوق الادمية التي يتمتع بها كل البشر حتي في المجتمعات التي يعيش اهلها في تأخر وجهل اصبح الاقباط للاسف محرومين منها.
اننا نقول بكل صراحة ان المجتمعات العربية والاسلامية مجتمعات لاتعرف سوي صوت القوة ولا تخضع الا خوفأ من قوة الاخريين وشعوب هذه المجتمعات بسبب الموروثات الدينية والتقاليد البدوية المتخلفة لاتعرف للعقل او التفاهم او التحضر او الاعتدال معني انما تعرف العنف والارهاب والتعصب في فرض ماتراه من مفاهيم علي الاخرين ومن المؤسف ان بلدنا مصر منذ احتلال المسلمين لها علي يد عمر ابن العاص اصبحت من اكثر المجتمعات جهلآ وتخلفا وتعصبا واصطبغت الحياة في المجتمع المصري بهذه الصبغة القاتلة التي محت الوجه الحضاري لمصر حتي اصبح الاقباط هم ( الاثر الوحيد الذي لم يندثر لاي صورة من صور التحضر علي ارض مصر ) .

ومع فترات التقلب في مختلف العصور نجد انه كلما تولي الحكم في مصر رجل اعطي للاقباط حقوقهم وسلك في طريق التحضر وعلمنة الدولة نجد ان هذه الفترة تكون فترة نهوض للمجتمع المصري والعكس هو الصحيح في حالة تولي الحكم لاحد الحكام المتعصبين ( المختلين عقليا ) مثل الحاكم بأمر اله المسلمين وغيره من **** الحكام الذين ابتليت بهم مصر وعاني منهم ومن جهلهم وتعصبهم الاقباط اشد معاناة وكان احد هؤلاء الحكام هو انور السادات الذي وضع جرثومة الدستور المصري التي اصابت وحدتها الوطنية في مقتل وهذه الجرثومة هي ( المادة الثانية من الدستور ) والتي اعترض عليها الاقباط ولم يسمع لهم !!! ولن ينسي احدآ من الاقباط كيف تكلم لسان السادات عن مكنون صدره الذي اخفي في داخله كل امراض الحقد والتعصب والكراهية للاقباط حين اعلن علي الملآ ( انه الرئيس المسلم للدولة الاسلامية ) ؟؟؟!!!

وهذا الاعلان كان لتبرير وتقنين ظلم الاقباط وانتهاك حقوقهم والذي ( اعترض عليه بشدة قداسة البابا شنودة الرئيس الديني والاب المسئول عن كل ابناءه من الاقباط ) وماتبع ذلك من عداوة انور السادات وهجومه الظالم والتشهير وبث الاكاذيب والحملة الشرسة التي قام بها علي قداسة البابا بسبب دفاع قداسته عن حقوق ابناءه الاقباط التي هضمتها القيادة السياسية التي كان السادات علي رأسها والمتأمل لمقولة السادات هذه انه الرئيس المسلم للدولة الاسلامية لم تكن زلة لسان او تصريح غير مدروس انما كانت بناء علي ( نصوص المادة الثانية من الدستور ) ومن هنا فأن اي رئيس يحكم مصر ويقسم علي احترام الدستور والقانون ( وهذه المادة في هذا الدستور ) انما في الواقع يقسم علي ظلم الاقباط وهضم حقوقهم لان هذه المادة وما يرتبط بها من قوانين الشريعة الاسلامية هي في الواقع ( تضاد حقوق الاقباط قولآ وفعلآ ) وتجعل منهم مواطنين ذميين من الدرجة العاشرة والشريعة الاسلامية وقوانينها فضفاضة وهي مبينية علي كل الموروث الديني الاسلامي بما يحوية من فتاوي واحاديث محمدية وعبارات من القرآن وكلها تتعامل مع غير المسلمين كانهم كفارآ ومعروف ان الاسلام اباح كل محرمات الكفار للمسلمين حتي حياتهم اباح للمسلم انهاءها بدعوي ان القرآن نص علي ذلك ؟؟؟

http://www.copts.com/arabic/index.ph...=126&Itemid=28
الرد مع إقتباس