عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
سعد الدين إبراهيم

سعد الدين إبراهيم- رئيس مركز ابن خلدون في مصر: يعني أنا لي رأي طبعا مختلف قليلا إنه اللي الثورة عملته إن هي قلصت الفضاء العام أمام الأقباط وأمام المسلمين لأنه الثورة أمَّمت كل شيء لحساب الدولة ولم تترك للمجتمع المدني بجناحيه القبطي والمسلم فرصة للتفاعل الحر الذي كان موجودا قبل ثورة يوليو.



الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين

حافظ المرازي: ورغم أن اللوحة المرفوعة في قاعة المؤتمر اقتصرت على الأقباط فإن برنامج المؤتمر المطبوع استخدم عنوان الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين وشارك فيه مسلمون مصريون اتفقوا على رفض التطرف وضايق بعضهم ما اعتبروه حديثا طائفيا من إحدى المشاركات القبطيات مسيئا لعقيدتهم الدينية.

أحمد صبحي منصور- مفكر إسلامي وأحد ضيوف المؤتمر: تحدثت عن تنصير الفتيات، رأت من وجهة نظرها أنهن حينما تحولن إلى مسلمات فالمرأة المسلمة لها وضع سيئ واستشهدت استشهادا يعني خارج عن السياق ببعض الآيات القرآنية وبالأحاديث وطبعا من السهل الرد على كل هذا لكن المؤتمر في الأصل هو مؤتمر سياسي يتحدث بأسلوب بعيد عن الاستشهادات الدينية وكما قلت نحن لا نريد أن نحوِّل المؤتمر إلى هجوم على الإسلام أو الهجوم على المسيحية ولكن نحوله إلى هجوم على المتطرفين.

عمر عفيفي- محامي ومحاضر في حقوق الإنسان- مصر: هو المؤتمر كويس وكل حاجة إحنا دعينا للمؤتمر وإحنا طبعا كناشطين في مجال حقوق الإنسان وباعتبارنا مسلمين أصلا فالإسلام بيملي علينا التسامح نفسه لكن ما كنتش متصور أن هيبقى فيه تطرق إلى مناقشة أشياء في الدين الإسلامي نفسه لأن ده مؤتمر سياسي وليس مؤتمرا دينيا دي نمرة واحد، الحاجة الأهم من كده أن اتضح لنا أن الصورة اللي بتيجي هنا دي صورة مبالغ فيها جدا يعني مش هي دي الحقيقية خالص يعني إحنا نفسنا مش مصدقين أن ده ممكن يحصل ولما جينا..

حافظ المرازي: رفض المنطق الطائفي عبَّر عنه بالمثل أحد الشخصيات القبطية القادمة من مصر وقوطع من بعض الحاضرين لرفضهم دفاعه عن المسلمين الذين حاولوا الدفاع عن جيرانهم المسيحيين في أحداث الإسكندرية الشهر الماضي.

يوسف سيدهم- رئيس تحرير صحيفة وطني: ما أردت قوله إنه يجب علينا أن نعمل من أجل تقوية العلاقات بين المسلمين والمسيحيين لأنها هي الدرع الواقي الحقيقي أمام موجات الكراهية والغضب ورفض الآخر.

حافظ المرازي: كما دعا بعض الصحفيين المشاركين من مصر إلى عدم وجود صحف للأقباط وحدهم كوطني والمسلمين وحدهم بل إلى صحف ليبرالية تفتح أبوابها للجميع.

نبيل شرف الدين- صحفي ومراسل بالقاهرة: أنا عايز جرنال ما يأخذش صفة قبط يبقى مموليه أقباط مع مسلمين لكن يتبنى التوجه الليبرالي مش عايز جرنال بيطلع من كنيسة، مش عايز جرنال ديني ولا عايز أحمِّل وطني فوق ما لا تحتمل. وطني ضاق سقفها نتكلم بصراحة وبوضوح، وطني لو أكثر من كده ها يبقى دخل في مخاطرة هو في غنى عنها.
الرد مع إقتباس