عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-09-2008
melo@eygpt melo@eygpt غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 201
melo@eygpt is on a distinguished road
احب المنتدى وانا عضو فيه ولكن ( لماذا تهاجمون رجل الله الانبا بيشوى)

رفيق رسمى

" كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب "

انطلق من هذه الايه محاولا تفسير الامور وليس لاى سبب اخر على الاطلاق ، انها مجرد محاوله لتناول أمر شائك جداً ( أختلف عليه الكثيرون ) أحاول تغطيته بأكبرعدد ممكن من الجوانب و الزوايا والابعاد المختلفه والمتعدده والمتنوعه ، لاعطاء الامر وعى وأدراك مختلف تماما عن رؤيته بزاويه أحاديه أنطباعيه التى لدى الغالبيه العظمى من الناس . والتى تقود حتما الى أثاره العاطفه ، الحب الجارف او الكراهيه الملتهبه ، وهذا يُخرج الانسان من حاله الموضوعيه والعقلانيه المتزنه الناضجه ، فالنقد الموضوعى يكون بذكر السلبيات والايجابيات معا فى نفس الوقت وليس أحدهما فقط لاغير ، فذكر أحد الجوانب فقط هو الانحراف بعينيه ، ويعتبر نقدا أنطباعيا لا موضوعيا ، والنقد الموضوعى هو الذي يُصوب كل أنحراف ويُقوم كل معوج والحقيقة المطلقة ليست حكراً على أحد ، وكافه البشر بلا أستثناء واحد يخضعون بالكامل للنقد ، ولا يوجد من هو فوق النقد طالما هو من البشر ، مهما كان مركزه او منصبه او سلطاته ، دعنا ندرس بعقلانيه وهدوء دون أنفعال ماذا حدث بعد أن ملاء بعض المفكرين العقلاء الغيورين الدنيا بسيول وأعاصير وبراكين من النقد الانطباعى الهادر بذكر السلبيات فقط من حوادث حقيقيه وقعت بالفعل ورصدوها ، وأغرقوا الدنيا بالكلام بكل أنواع الملام فى كافه وسائل الاعلام ، ولم يذكروا الانجازات كى تكتمل الصوره ، ماذا حدث هل غير من الواقع قيد أنمله ؟ فالكلام فقط لاغير لن يفيد ولن ُيغير من الواقع شيئا على الاطلاق منذ قديم الازل والى الابد وخاصا فى مصرنا الحبييبه ، أذا لابد من أن نبحث عن وسائل أخرى أجدى وأكثر تاثيرًا فى واقعنا غير الكلام المجرد لانه ماهو الا تفريغ لطاقه الكبت والقهر من تاثير أحداث نفسرها برؤيتنا الذاتيه البحته مهما كانت صائبه او خاطئه فهى أولاً وأخيراً من وجهه نظرنا الاحاديه فقط ، المهم لماذا فعل الاخر ذلك ؟ وما هى أسبابه ودوافعه؟ وهل يمكن أن نفهمه ويفهمنا ؟؟؟ دعنا أولاً ندرس أسباب الشده والحزم لدى الانبا بيشوى

طبيعه الاستعداد المسبق لنوع الشخصيه التى تم تدعيمها بقوه بدراسه العلوم الهندسيه التى لاتتعامل الا مع العقل فقط ، والتى هى بعيده كل البعد عن الدراسه الاكاديميه للعلوم الانسانيه السلوكيه والاجتماعيه و السيكولوجيه التى تشرح باسهاب أضرار وفوائد العقاب كوسيله رادعه وقويه لتقويم السلوك الانسانى سلبياته وأيجابياته بشكل أكاديمى ، فالانبا بيشوى يؤمن بالعقاب كأهم وسيله للاداره الناجحه ، ( لم اقل صواب ام خطا بل هكذا يرى نيافته ) فالعقاب يستثمر غريزة الخوف الطبيعيه كأهم محرك سلوكى للانسان يمكن به تقويم سلوكه فهو من أهم السمات السيكولوجية الفطرية للإنسان عموما ، و الناجحه جدا مع العربى على أخص الخصوص فقد تأصل مع الثقافة العربية البدويه القبلية الوافده منذ الغزو العربى لمصر ، لذا فكافه القيادات العربية بلا أستثناء واحد فقط منذ أن حكم العرب المنطقه والى الان ترسخ هذا الفكر في أعماق عقولنا منذ نعومه أظفارنا ، وترضعه لبنا لنا ونحن أطفال ، والخوف هو لب وجوهر ثقافتنا وحياتنا ويتم ترسخه بعمق وقوه فى كافه جوانب الحياه وفى كل مراحلها وفى كل ثانيه من عمرنا ، وتم مضاعفه تأصيله بالامثال الشعبيه العديده فعلى سبيل المثال لا الحصر " من خاف سلم " ، " أضرب المربوط يخاف السايب" ، " عيش جبان تموت مستور " و القيادات الكنيسه ورثت تلك الثقافه وصبغت بها، وورثت أيضا كل من شرب من هذه المياه الملوثه ، و برر البعض لنفسه أنتهاج هذا المنهج السلوكى بوجود العقاب بكثره فى الكتاب المقدس ( بعهديه ) فهل أتهمنا الله بالقسوه ، فلماذا نرى الله الرحيم فقط ولا نراه الحازم الذى يعاقب بكل قسوه وعنف ، فهل الله كان قاسيا عندما طرد ادم وحواء من الجنه ؟ بعد أن أعتادا عليها وعلى نعيمها ؟ ولماذا أخرجهما حيث الشقاء والعذاب والوحده والالم لمجرد عصيانا واحداً فقط لاغير ؟ ولماذا لم يغفر لهما أول خطـأ لهما فى حياتهما ؟؟؟وماذا حدث مع أمراه لوط لمجرد أنها نظرت للخلف ، فقدت حياتها كلها لمجرد شهوه قلبيه عاطفيه لحظيه لا أراديا وهى أمراه وبالطبيعه العواطف تسيطر عليها أكثر من الرجل ؟ لماذا لم يسامحها كما نريد نحن ؟ وماذا نقول عن سدوم وعموره ؟ ، و طوفان نوح؟ والعديد من القصص الاخرى لسنا بصدد رصدها كلها، وفى العهد الجديد أيضا حوادث كثيره أخرى منها السيد المسيح فى ثورته وغيرته بقوة وبحزم بطرد باعه الحمام والصيارفه من الهيكل ، والمواقف العقابيه التى أتخذها الرسل (حنانيا وسفيره الذى لمجرد أنهما كذبا ماتا فورا ، وكذبا فى ماذا فى جزء صغير جدا خاص بالاحتفاظ بجزء من أموالهما ، وغيرهما الكثيرون ) ، والانبا بيشوى يستمد أعتقاده من أقوال بعض الاباء الاولين أيضا ، وكل هذا حتى يضع كافه الامور فى يديه بقبضه حديديه فى ظل ظروف صعبه للغايه .

( لم أقل أنه على صواب او خطا بل أن تلك الصوره تتملك على كل عقله وهى جوهر ومحور سلوكه، أذا وجود الانبا بيشوى على الساحه القبطيه يمثل تعادلا واتزانا طبيعيا فى الصوره ، فقداسه البابا المعظم صوره للرحمه والحب المطلق اذا الجناح الاخر كى تتزن الصوره الاداريه لابد وان يمثل الشده والحزم.
ثم نحن نتخيل النموج الامثل من السلوك فى خيالنا الخاص ونتوقعه من القاده ونحن جالسين فى منازلنا مرتاحين دون ضغوط عديده مكثفه من مسئوليات جسام ومشكلات عضال لايمكن لشخص عادى ان يتحملها ، والمثل يقول ( اللى على البر عوام ) ، وهذا خطأ منا وليس منهم فنحن فى وضع نفسى وجسدى ومعنوى و معلوماتى وأدارى مختلف عنهم تماما كل الاختلاف ، وخاصا أنهم يتكلمون فى المثاليات والروحيات اى ( الينبغيات ) أى الذى ينبغى أن يكون وليس ما هو كائن بالفعل على أرض الواقع، وبين الاثنين هوه سحيقه للغايه ، فالمثاليات الذين يتحدثون عنها هم أيضا يتمنون الوصول اليها ويحلمون بها مثلنا ، ويجاهدون جهادا مضنيا من أجل الوصول اليها .

فليس كل ما يعظون به يطبقونه كما نعتقد ، ولا ننسى أنهم مستهدفون أكثر منا بمراحل عديده للغايه من عدو الخير بمحاربات روحيه مكثفه ومركزه وقويه للغايه من الشياطين ومن اعوانهم البشر أيضا .

ولا ننسى كم المتاعب الجسديه المتنوعه والمتعدده والامراض والارهاق كواقع حتمى يصيب كافه الفئات العمريه و ليس كبار السن فقط التى تتضاعف لديهم كل ما سبق تضاعفا طرديا ، والضغوط النفسيه المتسارعه والمتلاحقه من المسئوليات الجسام العديده والمتعدده المنوطه اليه من متاعب الشعب يحيا فى عالم ثالث ومن أمن الدوله ، بل ومن دوله بأكملها تحارب طائفته بكافه أجهزتها .

أنه صراع عنيف للغايه يحتاج الى شخصيات فولازيه ، ثم لماذا ننسى ، طبيعه الاشخاص المحيطين به والذين يقدمون له التقارير والمعلومات والانطباعات عن الامور الذى يأخذ بشانها قراراته ، وهم يعلمون الاتجاه السلوكى الذى تبناه مسبقا و يرتعبون منه ويرغبون فى الحفاظ على مراكزهم ومناصبهم ( أكل عيشهم ) فيعملون على أرضاءه بكافه السبل والوسائل حتى ولو على حساب الحقيقه والحق والعدل.

فهم فى النهايه بشر أيضا ، ثم ان طبيعه تكليفه بالعديد من المهام الجسام والعضال هذا بالقطع يسبب له الارهاق الشديد والتشتت الذى قد يجعل أصدار بعض القرارات تــأتى سريعاً مما يجعل البعض يحاسبه عليها.

كما ان طبيعه العمل المضنى والجاد لفترات طويله جداً من اليوم فى حياة الراهب ورجال الدين دون ترفيه قد يسبب حده فى الشخصيه التى لها أستعداد مسبق لذلك ..

جدًا من الزمن يسبب الكثير من الرتابه والملل مما يوثر على السلوك وحدته ، كما ان طبيعه الكهنوت تجعله محاط برهبه وقدسيه وأجلال بشكل دائم من كافه المحيطين به الذين يقدمون له الطاعه المطلقه باستمرار مما يجعله يعتاد على ذلك ويصيح بديهياً ، وهذا يحتاج الى درجه عاليه جدا من التواضع حتى لا تتشامخ النفس وهو أستعداد طبيعى فى الانسان ، والسؤال لكل من حاول أتهامى بالتهم الجاهزه المعلبه مسبقه التجهيز فى العالم العربى وهى التملق والوصوليه والتودد .

أولا : من أعطى كل هذه المسئوليات الى نيافه الانبا بيشوى ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟من كلفه بكل تلك المهام الشاقه مجتمعه معا ؟؟هل أقتنصها عنوه فى أنقلاب عسكرى او سطو مسلح ؟؟؟؟؟ ام تم تكليفه بمنصب تلو الاخر على مراحل من حبيبنا كلنا بلا استثناء قداسه البابا المعظم البابا الانبا شنوده معلم الاجيال قديس هذا العصر وذهبى القلب والعقل والفم أطال الله لنا فى عمره ، اذا فلماذا لم يحاسبه البابا ؟ ولماذا لم يعاقبه او حتى يراجعه او يلومه او يلفت نظره او يسحب جزء من أختصاصاته الذى تم تكليفه بها ؟ ولمن يعطى الانبا بيشوى تقاريره ؟ ومن يتابع اعماله ؟

اذا بالقطع قداسه البابا لديه معلومات غير التى عندنا جميعا ؟؟ ام أن رؤيتنا نحن شامله كامله ونحن أحكم من الجميع وأكثر حكمه وأكثر عمقا ونضوجا من قداسه البابا ؟؟ والا كان الشاكى هو وحده فقط لا غير الذى على صواب والمنظومه كلها فاسده

ثم من المحتمل أنه لا يعلم بكافه أبعاد ما نشتكى منه ؟ فان لم يكن يعلم فهلما نبادر نحن و ناخذ الخطوه الاولى ونتحدث الي نيافته بكل ما فى قلوبنا بصراحه تامه بين أب وأبناءه ، ونرجوه أن يجيب على كافه تساؤلاتنا فى حمله او مؤتمر عام يسمى مؤتمر ( تصفيه القلب ) فالعتاب بين الاحباب فنحن مؤكد لدينا نصف المعلومه ، فلنرى النصف الاخر من المعلومه لدى قادتنا حتى لا نعثر فيهم (فالكتاب يقول ويل لمن تاتى بواسطته العثرات ......... )، والحكيم يقول ( لا تصدق كل ما تسمع ونصف ما ترى ) ، وأنصاف الحقائق اكثر ضررًا على كافه الاطراف .ونحن لنا الحق الكامل فى أمتلاك المعلومات التى تهمنا وعلى قادتنا ان يمدونا بها قدر المستطاع ان لم تكن سريه .


( تعليقى انه هذا الكاتب لا يعرف من هو حبيبنا الانبا بيشوى كفايه يا منتدى منظمه اقباط الولايات المتحده هجوم على رجل الله والا ساقاطع المنتدى وهيكون فيه ردود مش فى صالح منتدانا وشكرا
الرد مع إقتباس