عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 05-10-2006
الاميره الاميره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 78
الاميره is on a distinguished road
أشكرك ياحبيبى جارانج على ردك الجميل وعلى تواضعك الأجمل فبالرغم من كل ماعنك من معلومات تطلب منى أنا إن لو فيه خطأ فى كلامك فعلى أنا تصحيحه هل هذا معقول
أنت ياحبيبى كلامك مقنع جدا لكن معلش الواحد لما يكون تعبان قوى من الظلم والإضطهاد فإنه يحاول إنه يسرح شويه بخياله فيتخيل أشياء ربما تكون مستحيله ولكنه يجد متعه فى هذا الخيال .. فأنا أتخيل مثلا لو أ ن أمريكا وكل الدول الأوربيه فتحت أبواب الهجره على مصرعيها أمامنا نحن المسيحين ( فقط ) اللذين نعيش فى هذه الدول الإسلاميه المتخلفه أكيد كان هذا سيعطينا تميزا كبيرا وسيعيد لنا نحن المسيحين كرامتنا بشكل كبير أولا لأن هذه فرصه يتمناها أى مسلم وربما يرضى أن يغير دينه حتى يحصل عليها فيراها متاحه أمامنا وهو لايستطيع أن يطولها ثانيا إذا تحقق هذا الحلم فإن أى مسيحى سيبقى فى هذه البلاد الإسلاميه سيكون قاعد فيها بمزاجه يعنى الإحساس بأن المسيحى لابد أن يتحمل سخافات المسلمين ويصبرعليها لأنه ليس أمامه شىء يفعله سوى ذلك هذا الإحساس سينتهى من عند الطرفين وفى هذه الحاله سيحترمون هذا الشخص المسيحى رغما عنهم لإنه قاعد معاهم بمزاجه ولو ضايقوه فإن الحل موجود أمامه وبكل سهوله

** أيضا ساعات أحلم إن أمريكا وأيضاجميع الدول الآوربيه ترحل كل من فيها من المسلمين وتستبدلهم بمسيحى الشرق الاوسط فنحن أكثر وفاءا وولاءا ومحبه لهذه الدول من هؤلاء المسلمين الذين ينتشرون كالسرطانات فى هذه البلاد الجميله بل ويضمرون لها الشر .. وبعد أن ترحلهم الى بلادهم وتستبدلهم بنا نحن المسيحيون تعزلهم فى بلادهم المتخلفه بعيدا عن أى تقدم أو تمدن يعنى تحرمهم من كل صور المدنيه والتطور أو أى أجهزه تساعدهم على ذلك حتى يسعدوا بالتخلف الذي يحبونه ويريدون أن يعيشوا فيه فيرتدوا الى الحياه البدويه التى تحلوا لهم فتتغطى المرأه كالشوال ويربى الرجل ذقنه ويشتغلوا برعى الأغنام والإبل حتى يصيروا هم والأغنام من فصيله واحده ولهم نفس الرائحه الكريهه التى يحبونها ولعلمك سيكونوا سعداء جدا بذلك لإنهم نفسهم يعيشوا زى النبى بتاعهم ماكان عايش ويجدوا سعاده كبيره فى ذلك بدليل إنه يوجد الآن فرش لتنظيف الأسنان ولكنهم هم مصرون على إستعمال شىء مقرف يسمونه بالسواك تشبها بالنبى بتاعهم الظاهر انه كان بيستعمله .. وأيضا بدليل أنه يوجد الآن تواليتات ولكن نسائهم مصرات على لبس الخمار الذى كانوا فى الجاهليه يغطون نفسهم به عند قضاء حاجتهم فى الصحراء .. وأيضا مع وجود وسائل كثيره تستطيع أن توقظك فى أى وقت تريده إلا أن صوت آذانهم بالمساجد فجرا يدوى يوميا كأنكر الأصوات ليزعجك ويقلق منامك فلا تستطيع أن تعود للنوم مرة اخرى .. وبدليل أيضا أنه يوجد الآن ماء للإستحمام و بارفانات جميله للتعطر ولكنهن مصرات على رائحتهن الكريهه فمع درجات الحراره العاليه فى بلادنا وهذه الملابس الثقيله السوداء الذين يلبسونها فإنك لا تستطيع أن تتخيل الرائحه فى عربة المترو المخصصه للسيدات وكأنهن يتعمدن ايذائنا بهذه الرائحه المقرفه فنظل نضع أيدينا على إنوفنا ولكن بدون فائده.

** كل هذا العذاب وكل هذا التخلف الذى يحيط بنا من كل جانب ألا يجعلنا نهرب الى الخيال ولولفتره قصيره من الوقت تقوينا على أن نستعيد صمودنا لمواجهة هذا التخلف

** فهل كثير علينا أن نحلم .. ألا يمكن لهذا الحلم أن يصبح حقيقه فى يوما ما

إدعى معى ياحبيبى جارانج أن يتحقق شيئا من هذا الخيال البعيد المنال ويكون فعلا الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله







الرد مع إقتباس