|
بمناسبة الرسوم الكاريكاتيرية الخاصة برسول الاسلام التى اهاجت المسلمين كمثل عاداتهم دائما فيبدؤا بتخريب البلدان الاوروبية التى تأويهم بعدما لفظتهم بلادهم العربية (الاسلامية) ولا يفرقون اثناء هياجهم بين فرنسى او المانى او خلافه (فكله عند العرب صابون) وهذا بعد اختطاف الالمانى فى فلسطين ، ويطالبون الدنمارك وغيرها بألاعتذار فلماذا لانعرض لتلك الدول التى تحترم حرية الرأى والذى غير مسموح به فى بلادنا المحتلة سوى للمسلمين فقط (فالميدان والدستور وصوت الامة والنبأ وغيرها من الجرائد (البورنو ارهابية ) ) كل عدد تصدره يكون الخبر الاساسى الذى لولاه لن يتم توزيع هذه الجرائد هو اشعال الفتن ضد المسيحيين او مهاجمة قداسة البابا الذى لو عاشوا قرون اخرى مثل التى عاشوها لم ولن ينجب اسلامهم شخص بمثل عقليته وحكمته التى لا يستوعبوها وكذلك المقالات المسيئة للمسيح و الكتاب المقس والديانة المسيحية ولم نقم الدنيا مثلهم ولم نحرق الرايات ونخرج فى مظاهرات ولم يشجب رؤساء الدول ولم نصنع مؤتمرات وتتصدى اخبار الاساءة النشرات الاخبارية وصدور الصحف ؛ حيث نسوا القضية الفلسطينية وبوش وحرب العراق وغيره من المسائل التى يتشدقون بها. ربنا يرحمنا فنحن نتمثل بسيدنا الوديع الحكيم المحب وهم ايضا يتمثلون بسيدهم. ربنا يهديهم ويعرف قلبهم يوما معنى المحبة التى لم يتذوقوها من قبل
|