عمرو خالد انا رأي فيه من زمان انه يقدم اسلامي ليبرالي مُتحرر ، غير اسلام الأزهر الشريف ، وغير الإسلام الإصولي الإرهابي الخاص بالجماعات الإخوانية المُتطرفة .
فهو يقدم اسلام مُتحرر يخرج به من قواعد التزمُت و الحَرام التي اعتاد المُسلم علي سماعها .
ولذا قد اُعجب به الشباب واحبوا كلاماته ومواعظه .
حتي انه في احدي حلقاته التليفزيونية قد سُئل عن الشات Chat هل هو حرام فأجاب بلا ، وقال طالما في شئ نافع ومفيد ، علي الرغم أن شيوخ الأزهر يُجرمونه ويُحرمونه ويعتبرونه من الخُلوة غير الشرعية .
عمرو خالد يُقدم اسلام مودرن غير حقيقي وغير موجود الا في عقله هو فقط .
سقوط عمرو خالد يُعتبر ضَربة للإسلام في مصر و الوطن العربي ، نظراً لأن عمرو خالد يُقدم اسلاماً غير الإسلام ، وُيقدم اسلاماً ليبرالياً مُتحرراً غير المَعهود .
وُيقدم حلول شَبابية غير المُتفق عليها من الشيوخ والأئمة ، وهذا هوسر حُب الشباب له وسر عَداء الشيوخ له .