هل كنيستنا الارثوزكسية مهمتها الاولى والاخرى الشجب والاستنكار فقط
من فضلك اقرا هذة الجزء من جريدة وطنى
-------------------------
خطاب من الكنيسة القبطية الارثوزكسية
على اثر قيام ( وطنى ) بتوزيع اسطوانةمدمجة مع عددها الصادر فى عيد القيامة المجيد بتاريخ 27ابريل الماضى
جاءنى هذا الاسبوعخطاب موقع من صاحبى النيافة الانبا موسى الاسقف العام والانبا يوانس السكرتير الخاص لقداسة البابا _ منشور نصة الكامل على الصفحة الثالثة
يعبر عن قلق واستياء الكنيسة من محتوى الاسطوانة المذكورة ...
ووطنى توكد ان الاسطوانة تم توزريعها فى اطار اعلان كهدية للقراء وان الجريدة لم تكن ابدا ولن تكون فى اى وقت طرفا فى تصرف يمكن ان يوذى مشاعر الاقباط او يسىء الى الكنيسة
وبناء علية فان وطنى سوف تتوقف عن قبول مثل هذة الاعلانات فى المستقبل
------------------------
الموضوع بقى وطنى وزعت مع عدد 27 ابريل مجلة حياة المحبة العدد الثالث
والتى تصدرها هيئة الخدمة الروحية واعداد القادة
ولمعرفتى بالمجلة من اول عدد ووايضا بالمحاولات السابقة لها
اريد نشر قبل الحديث عن الخطاب محتويات المجلة التى عبرت الكنيسة عن قلقها ازاءة
1- روحيات
وتضم نبذات روحية عن قوة دم المسيح وكيف ننتصر على ابليس حسب الانجيل
وقراءات يومية اية وصلاة صغيرة جملة
والكتاب الالكترونى وهو عبارة عن مجموعة مقالات ( عشرة مقالات ) مع ذكر ان المجلة غير مسئولة عن هذة الاراء
من ال 10 مقالات هناك 6 او 7 مقالات ارثوزكسية منها مقال من كتب للاب متى المسكين و كنيسة مارمرقس مصر الجديدة وايبشارية ابو قرقاص وعظات للانبا شنودة المتوحد
بالاضافة لدراستان روحيتنان هما ( حل بيننا ) و ( فتح فاة وعلم ) وهى نظام مقال صغير واسئلة علية من دراسات الكتاب المقدس
2- فنون
صور back ground- screensaver-clipart-رسوم متحركة
( وهى صور غالبيتها الصليب بالانيمشن )
3- صوت وصورة
حكاية عودة الغائب وهى قصة درامية قصيرة والعدد السابق - الثانى -كا ن بطل القصة اية وحكاية الممثل القدير لطفى لبيب فى قصة القطار
بالاضافة لبرنامج حوار وهو عن مشاكل الشباب والبطالة وسوق العمل وغيرها ويستضيف متخصصون فى حل مشكلة الشباب التى يناقشونها
وايضا ترانيم صوت وكلها من اشعار البابا شنودة
بالاضافة لترانيم كليبات خمسة
كليبات منها الترنيمة الاشهر على الاطلاق بمراحم الرب اغنى
وايضا ترنيمة مسيحنا فوق الزمان من اعداد كورال شباب الانبا رويس
انتهت محتوى السى دى
واردي ان اسال ماالذى يقلق الكنيسة الارثوزكسية التى انتمى اليها من هذا السىدى
ما هو الشى الخطر على عقيدتنا منة هل المقالات التى كتبها غير ارثوزكسيين وهى ثلاث مقالات ونبذتين ومنها واحد شعر والباقى صلاة
ما هو البديل لهذا السى دى اذا كان لا يعجبهم فالسى دى بالجريدة بجنية بينما اقل
مجلة تصدرها كنيسة تكون بعشرة جنيهات
ما هو البديل يانبا موسى وماهو البديلي يانبا يوانس اجيبونى
بدلا من رسائلكم الغاضبة من موقف الكنيسة
وبهذا الخطاب وموقف الكنيسة دار بفكرى اسئلة
هل جريدة وطنى تحت الوصاية الكنسية لا ادرى فالجريدة تنتهج خط ليبرالى نعم غير متحدد او واضح المعالم لكن بها من الحرية مما لاتستطيع ان تقولة الكنيسة
والسوال الثانى لماذا لم نرى هذا الاستياء والغضب ايام مسلسل اوان الورد بل وجدناهم اول المعزمين على موائد الافطار بينما الشعب القبطى يغلى ويثور ويرفع القضايا التى ببركة الانبا بسنتى تم التنازل عنها
السوال الثالث
هل هذا توجة عام من الكنيسة تمثل فى الانبا موسى والانبا يوانس كمندوبين عنالكنيسة
ام هو استياء وتوجة فردى منهم
السوال الاخيرهل ابدا فى وضعهم فى القائمة السودا
الخاصة بااقباطنا الذين شرفونا جدا ام ماذا ؟؟؟
