عزيزى صفنات..
لقد إنتشر الإسلام بطريقتين شيطانيتين..
الأولى : هى الترهيب والقتل وبإستخدام السيف وهذا ماحدث فى الدول المسيحية التى كانت موجودة فى هذا الوقت مثل مصر وسوريا والعراق وآسيا الصغرى (تركيا) ...ولكن فى مصر قام المستعمر المسلم بقطع ألسنة الشعب بعد أن وشى البعض للخليفة المسلم أن الأقباط يشتمونه فى صلواتهم بالقبطية فأصدر الأوامر بمنع اللغة القبطية من الإستعمال العام وقد نجح فى ذلك..
أما فى سوريا والعراق وآسيا الصغرى فقد إحتفظت الشعوب فيها بلغاتها لأنها لم تتعرض لقطع الألسنة وإكتفى المسلم بفرض الجزية فقط بعد أن فشلت الغزوات الإسلامية فى الإنتشار بكثافة بين المسيحيين كما حدث فى مصر... لذلك تجد أن المسيحيين الكلدان والأشوريين يتركزون فى مناطق خاصة بهم حتى الآن... أما فى تركيا وكردستان فقد إهتم المسلم بنشر الإسلام عن طريق المذابح البشعة ولم يهتم بنشر اللغة العربية لذلك إندثرت المسيحية فى هذه المناطق
الطريقة الثانية: الترغيب وهذه الوسيلة هى التى أستخدمت فى البلاد غير المسيحية مثل المجوسية فى إيران و مثل الهندوسية فى الهند والبوذية فى الصين وماليزيا وأندونيسيا ومعظم آسيا..
كان الترغيب عن طريق الوعود بالحور العين والخمر والعسل فى جنة الدعارة الإسلامية ... وبأموال وهدايا التجار العرب إلى زعماء قبائل هذه البلاد بطريقة تأليف القلوب المحمدية...
فإنتشر الإسلام لأن الناس على دين ملوكهم ولو تحول الملك أو رئيس القبيلة فى تلك البلاد إلى الإسلام فبالتالى سيتحول الشعب بأكمله ...
لذلك إنتشر الإسلام هناك بسهولة وبالتالى لم يكن هناك داعى لقطع الألسنة وفرض اللغة العربية
فكل ما يريده الشيطان هو أن تتبعه فقط ولا يهمه إن كنت تتكلم لغته أم لا
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|