عزيزى 007، تلاحظ إن الدول اللى تقع على طرف ما كان يدعى الدولة الإسلامية لا تتكلم العربية مثل أسبانيا و أطراف السودان و إيران لسبب بسيط إن هجرة العرب لهذة البلاد كانت أقل لأسباب واضحة. أما الدول الأقرب لقلب الدولة الإسلامية فتم محو كيانها شبة تماما من خلال الهجرة و الإضطهاد بالإضافة لحساسيتها الإستراتيجية فلك أن تتخيل مثلا إن لو تخلصت مصر من الغزاة تنشق الدولة الإسلامية لنصفين غير متصلين.
تركيا وضعها مختلف لأنها كانت مركز الخلافة لفترة طويلة و كان الخلفاء نفسهم أتراك من سلالة عثمان غازى مؤسس الدولة العثمانية فلم يكون فيها ضغط للتعريب لكن طبعا ضغط الإسلام كان أقوى من أجل السيطرة على الشعب من خلال الدين. رغم كدة كان فيها مسيحيين كثير على الأطراف لكن كمال أتاتورك بعد الحرب العالمية الأولى أكمل المشوار و تخلص من بواقى المسيحيين مثل التطهير العرقى للأرمن.
يعنى الموضوع كلة سيطرة و حفاظ على السلطان، على فكرة الملك فاروق هو أول ملك مصرى يتعلم العربية حتى أبوة فؤاد لم يكن يتكلم منها إلا القليل و لغات القصر كانت التركية كلغة أولى و الفرنسية و الإيطالية كلغات ثانية.
|