عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 29-11-2006
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
الصلاة من أجل وحدة الكنيسة

البابا يلتقي بطريرك الأرثوذكس في اليوم الثاني من زيارته لتركيا

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/6190240.stm


ينصب تركيز بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر على القضايا المسيحيّة خلال اليوم الثاني من زيارته التاريخية التي يقوم بها حاليا لتركيا.
وسيذهب البابا إلى مدينة إفسوس القديمة غربي البلاد حيث يوجد مقام هو العلامة الباقية على ما يقال إنه المكان الأخير الذي استراحت فيه مريم العذراء.
وينص برنامج تحركات البابا على أن يلتقي بعدئذ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في اسطنبول، وهو اللقاء الذي يهدف إلى ترميم الشرخ القديم الذي اعترى العلاقة بين الكنيستين.
ظلال التصريحات
يذكر أن التعليقات التي أدلى بها البابا خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي حول الإسلام أرخت بظلالها على زيارة البابا الراهنة لتركيا.
ولكن جدول أعمال يوم الأربعاء سينصب على لقاء البابا مع البطريرك الأرثوذكسي بارثولوميو الأول، وهو السبب الأصلي الذي كان وراء قرار البابا بالسفر إلى تركيا.
فمن المتوقع أن يبدأ البابا يومه الثاني في البلاد بزيارة البيت الحجري الصغير المعروف ببيت مريم في إفسوس.
وسيرعى البابا قداسا في المزار الصغير الذي يؤمه سنويا عشرات الآلاف من الحجاج.
من إفسوس إلى اسطنبول
وسينطلق البابا بعدئذ من إفسوس قاصدا اسطنبول، التي عرفت ذات يوم بالقسطنطينية التي كانت مركز الامبراطورية البيزنطية، ولكنها الآن هي أكبر مدينة في الجمهورية التركية العلمانية.
وسيحل البابا في اسطنبول ضيفا على بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية الذي يرأس 250 مليون شخص من المسيحيين الأرثوذكس حول العالم.
كما سيقابل البابا في اسطنبول رجال دين آخرين ويزور المسجد الأزرق الشهير في المدينة.
وكان البابا قد قال خلال اليوم الأول من زيارته لتركيا إن الطريق الأمثل للمسلمين والمسيحيين هو الحوار الحقيقي بينهم، المبني على الصدق واحترام الاختلافات، والذي يشير الى القواسم المشتركة بين الديانتين.
انضمام تركيا إلى أوروبا
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بابا الفاتيكان أبلغه عند وصوله الى أنقرة بأنه يساند محاولة تركيا الانضمام للاتحاد الاوروبي.
وكانت تركيا قد استقبلت البابا دون ضجة اعلامية، إثر وصوله إليها صباح يوم الثلاثاء في زيارة للبلاد التي تقطنها غالبية مسلمة والتي مازالت عالقة بأذهانها التصريحات المثيرة للجدل أدلى بها بابا الفاتيكان عن الاسلام.
وصرح البابا بأن زيارته توفر فرصة للمصالحة والحوار بين المسيحيين والمسلمين.
لقاء بين الشرق والغرب
وتحدث المعلقون في الصحف التركية بنبرة إيجابية عن الزيارة التي تستغرق أربعة أيام ووصفوها بانها لقاء بين الغرب والعالم الاسلامي، وليست صدام حضارات كما صورتها بعض الجماعات الاسلامية والقومية الصغيرة في تركيا.
ورحبت صحيفة صباح بالبابا وكتبت كلمة (مرحبا) بالايطالية في صدر صفحتها ووصفت الزيارة بانها زيارة "تاريخية" في وقت تصاعد فيه التوتر بين الغرب والاسلام.
ورغم هذه النغمة الايجابية شددت إجراءات الامن في العاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول حيث سيمكث البابا معظم أوقات زيارته.
سيارة مصفحة
ونظرا للتوترات الكامنة سيستقل بنديكت في أول زيارة يقوم بها لدولة اسلامية منذ توليه البابوية العام الماضي سيارة مصفحة أثناء مروره بشوارع أنقرة واسطنبول لا في "السيارة البابوية" المكشوفة المعتادة التي يستقلها بابا الفاتيكان.
إلاّ أن الزيارة خيمت عليها أجواء الغضب، إذ تظاهر نحو 20 ألفا ضد الزيارة الاثنين، إذ أثارت تعليقات البابا عن الإسلام حفيظة المسلمين في العالم أجمع.
وخلال تواجده في تركيا، سيكون البابا بنديكتوس ثاني بابا على الإطلاق يزور مسجدا، فضلا عن اجتماعه بزعماء مسلمين ويهود فضلا عن زعماء الأقليات المسيحية التركية.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس