عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 05-10-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: هجوم بالأسلحه النارية علي أقباط قرية الطيبة مركز سمالوط ومقتل شاب قبطي

http://coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=11068




حاوره جمال جرجس المزاحم
كشف الحادث الأخير بقرية الطيبة بالمنيا، أن محافظة المنيا من المحافظات الأكثر احتقاناً، ومن المتوقع أن تنفجر بها بور طائفية خلال الفترة المقبلة، فالحادث هو الثانى خلال أيام معدودة، بعد الحادث الذى وقع بالقرب من مطرانية سمالوط، فقد فرضت قوات الأمن المركزى محاصرتها حول قرية الطيبة بمركز سمالوط، بعد معركة بالأسلحة النارية بين مسيحيين ومسلمين، إثر قيام شاب مسلم بمعاكسة فتاة مسيحية، مما أسفر عن مصرع شاب مسيحى وإصابة 4 آخرين، من بينهم شاب مسلم حالته حرجة للغاية، اليوم السابع حاور القس داود ناشد وكيل مطرانيه سمالوط المتحدث الرسمى باسم المطرانية، الذى كشف عن الكثير من الأحداث حول الحادث...

ما أسباب حادث قرية الطيبة، معاكسة البنات أم خلاف حول بيع منزل؟
المعلومات اللى وصلت الكنيسة، أن السبب الحقيقى هو مشكلة على بيع منزل لأحد المسيحيين بقرية الطيبةً، ومالكه داود زين صادق وحاول بيعه لأحد الجيران المسلمين، ولكن تدخل عدد من الحاقدين وأثار الجيران المسيحيين المجاورين للمنزل، والذين رفضوا بيعه وكانت النتيجة الأحداث الأخيرة التى يمكن وصفها بأنها "حرب".

ماذا تقصد بأن مشاجرات الطيبة يمكن وصفها بـ"الحرب"؟
للأسف، يعنى سيطرة روح الانتقام التى ولدت من الاحتقان الطائفى على القرية، ونتجت عن هذا الاحتقان حرب، ونتيجة الحرب قتل شاب مسيحى يدعى يشوع جمال ناشد فى العشرينيات، وأصيب ثلاثة: هم إبرآم موسى ومايكل صموئيل وسليم رمزى.

كيف تعاملت الكنيسة مع الحادث الطائفى، خصوصاً بعد مصرع يشوع؟
الكنيسة ليست جهة لاتخاذ موقف، فالأمر هو حادث طائفى، نتيجة مشادة تحولت إلى جريمة قتل والكنيسة قامت بعزاء أسرة الشاب، وقامت اليوم بالصلاة على جثمان الشاب، بحضور لفيف من رجال الدين وشعب سمالوط، وطلبنا من الشعب الصلاة لعودة الهدوء.

كم يبلغ عدد الأقباط بقرية الطيبة؟
فى حدود 75% من إجمالى القرية.

هل الكنيسة تقوم بدور لحل الأزمة؟
الفترة الأولى فيها تحقيقات بالنيابة، للوصول للجناة ومعرفة التفاصيل الواقعة كاملة، والكنيسة تتعاون مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى ورجال الدين الإسلامى، للقضاء على الفتنة وإجراء صلح بين الطرفين.

هل يعلم قداسة البابا شنودة بتفاصيل الحادث؟
الأنبا بفنتويوس أسقف سمالوط أبلغ قداسة البابا بكل تفاصل الحادث عبر اتصال هاتفى.

هل تشتهر قرية الطيبة بالاحتقان الطائفى بين المسيحيين والمسلمين؟
بصراحة هذه القرية من أهدأ القرى التابعة لمطرانية سمالوط، فهى لأول مرة يظهر فيها مثل هذه الأمور الطائفية، فالقرى بسمالوط لها طبيعة، خاصة أن هذه القرى صناعية، ويوجد بها العديد من المصانع.

ولكن يتم وصف محافظة المنيا، بأنها من المحافظات التى توجد بها بؤر طائفية؟
لا نقدر أن نقول هذا، فمحافظة المنيا محافظة كبيرة، ويوجد بها نسبة كبيرة من الأقباط، وتنتهى المشاكل بها قبل أن تبدأ غالباً، لوجود محبة كبيرة بين الأهالى، والدليل على هذا أن عيد الفطر المبارك من أكثر الأعياد الأكثر حباً، فالأنبا بفنتويوس يقوم بالمعايدة على كل المسئولين فى المحافظة وعلى أهالى سمالوط أيضاً.

هل تم استخدام أسلحة فى هذا الحادث كما يثار؟
سمعنا أن يشوع جمال ناشد لقى مصرعه بالرصاص، ولا نعرف شيئاً عن الأسلحة.

هل تدخل الأمن لحل المشكلة؟
بصراحة لولا تدخل الأمن لكانت الأمور وصلت لأمور متأخرة، فقد حاصر الأمن القرية وتم عمل كردون أمنى للقرية لمنع تطور الأمور ومحاولة القضاء على الفتنة الطائفية التى اشتعلت، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على أكثر من 30 مواطناً من أهالى القرية، للاشتباه فى قيامهم بالاشتراك فى المعركة وإشعال الفتنة الطائفية.

ما رأى الكنيسة فى المجالس العرفية لحل مثل هذه الأمور الطائفية؟

المجالس العرفية هى مجالس يحضرها عدد كبير من كبار القرية لحل المشاكل، ولكنها مجالس انتهى دورها و"موضة وراحت"، فلابد من تنفيذ مبدأ المواطنة الحقيقى الذى تدعو إليه حقوق الإنسان، وقبول الآخر، وليس علاج الأمر بالجلسة العرفية والحواديت التى تتطور معها الأمور لما هو أسوأ.



أسفرت عن مصرع مسيحى وإصابة 4 من بينهم مسلم فى حالة خطرة
مشاجرة بالحجارة تنقلب لفتنة طائفية بالمنيا



المنيا - (أ.ف.ب) ـ حسن عبد الغفار

فرضت قوات الأمن المركزى محاصرتها حول قرية الطيبة بمركز سمالوط، بعد معركة بالأسلحة النارية بين مسيحيين ومسلمين، إثر قيام شاب مسلم بمعاكسة فتاة مسيحية، مما أسفر عن مصرع شاب مسيحى وإصابة 4 آخرين، من بينهم شاب مسلم حالته حرجة للغاية.

وانتقلت قيادات مديرية أمن المنيا بقيادة اللواء جاد جميل مدير أمن المنيا ومدير المباحث الجنائية والعديد من سيارات الأمن المركزى، وحاصرت القرية مع تكثيف التواجد بداخلها، لمنع تطور الأمور ومحاولة القضاء على الفتنة الطائفية التى اشتعلت فى مهدها، وأوضحت انتشار الأسلحة النارية بالقرية، التى يبلغ تعدادها 35 ألف نسمة، وتبلغ نسبة المسيحيين بها 75%.

أكدت تحريات الرائد أحمد عبد العزيز معاون مباحث مركز سمالوط، قيام أحد شباب القرية، ويدعى بسام نجاح عبد الغنى، بمعاكسة فتاة مسيحية من أهل منطقته، فقامت الفتاة بالشكوى إلى والدها، ويدعى هانى فريد جريس، الذى ذهب لمعاتبة الشاب المسلم، وتطور العتاب للمشاجرة بينهما، وانقلبت إلى معركة لتبادل الضرب بالطوب والحجارة، مما تسبب فى انقسام القرية إلى طرفين، أحدهما مسلم والآخر مسيحى، ونشبت معركة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة النارية، تبادل خلالها الطرفان إطلاق النيران، مما أسفر عن مصرع يشوع جمال ثابت(19 سنة) طالب، كما أصيب كل من إبرآم موسى حنا(19 سنة) طالب، ومايكل صموئيل فريد (15 سنة) طالب، وسليم رمزى فهيم (19 سنة) طالب، ومحمود صبحى مرزوق (18 سنة) طالب مسلم، وقد تم نقل المصابين بمستشفى سمالوط العام، بينما تم نقل الطالب المسلم بمستشفى المنيا الجامعى لخطورة حالته، والذى يعانى من غيبوبة، وقد تمكنت أجهزة الأمن من القبض على أكثر من 30 مواطناً من أهالى القرية، للاشتباه فى قيامهم بالاشتراك فى المعركة وإشعال الفتنة الطائفية.

تولى أحمد عبد الوهاب وكيل نيابة مركز سمالوط التحقيق فى الواقعة، الذى باشره عمر بلبل تحت إشراف المستشار محمد أبو السعود المحامى العام لنيابات شمال المنيا، حيث قرر تشريح جثة الشاب واستجواب المصابين بعد تحسن حالتهم.
ومن ناحيته، قال أحد أبناء قرية الطيبة زين فكرى، إن الأسباب الحقيقية للفتنة مجهولة المصدر، فهناك بعض الأقوال تؤكد، أن السبب الحقيقى، أن لأحد المسيحيين منزلاً، ويدعى داود زين صادق، ويحاول بيعه لأحد المسلمين، مما أثار حفيظة المسيحيين المجاورين للمنزل والذين رفضوا بيعه للمسلم، وأضاف فكرى: أن القرية لها طبيعة خاصة، ويوجد بها عدة مصانع، وأن الفتنة بداخلها والتكثيف الأمنى يعوق حركتها.

ومن ناحية أخرى، تكثف أجهزة الأمن تواجدها داخل وخارج القرية، لمنع تجدد الفتنة الطائفية وامتدادها خارج حدود القرية، خاصة أن هناك أكثر من تسع عزب تابعة للقرية قد تثور وتتدخل لحماية المسلمين، الذين يمثلون أقلية، كما يبذل أعضاء مجلسى الشعب والشورى جهودهم، بالتعاون مع رجال الدين الإسلامى ومطرانية سمالوط، فى محاولة للقضاء على الفتنة وإجراء صلح بين الطرفين، بعدما أعلنت أسرة القتيل، وتدعى عائلة القراقعة، عن نيتها لإشعال القرية للثأر لمقتل أحد أفردها.

من ناحية ثانية، صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية لليوم السابع، بأن قوات الشرطة فرضت سيطرتها على الأحداث التى شهدتها قرية الطيبة بالمنيا، والتى بدأت بسبب معاكسة فتيات مسيحيات وتحولت إلى مشاجرة فى القرية.

وقال المصدر، إن الشرطة فرضت سيطرتها على الأحداث، وألقت القبض على أطراف المشاجرة.



http://coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=11066

.........................................

صورة أرشيفية لأحداث الفتنة الطائفية بالأسكندية



فى أحداث قرية الطيبة بالمنيا
اشتعال الفتنة بالمنيا والأمن يفرض حظر التجول

المنيا ـ حسن عبد الغفار
تطورت أحداث الفتنة الطائفية بقرية الطيبة بمركز المنيا، والتى أسفرت عن مصرع مسيحى وإصابة 4 آخرين، من بينهم مسلم، بسبب مغازلة شاب مسلم لفتاة مسيحية، حيث ثار الأقباط بالقرية وقاموا بعمليات تخريبية أدت إلى تحطيم وإشعال الحريق بمحل ذهب لصاحبه ملاك لويس جاد السيد، وكذلك تحطيم محل كوافير لصاحبه ياسين عماد الدين، مما دفع قوات الأمن لمحاولة إحكام السيطرة على القرية، والقبض على 42 مواطناً من أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين.

ورفض الأمن أن تتم الصلاة على المسيحى المقتول داخل كنيسة القرية وتمت الصلاة عليه بمطرانية سمالوط، وتم دفنه وسط حراسة أمنية مشددة.

وفى محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة التى أشعلها الشباب الثائر، منعت قوات الأمن الدخول والخروج من القرية منذ الصباح الباكر، خشية دخول العزب المجاورة المسلمة للتضامن مع المسلمين الذين يمثلون قلة داخل القرية.

http://coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=11065
الرد مع إقتباس