2/
و القسُ إبن نَوفلْ عَلَمَهُ الكتابَ آملاً أن يجعلَ منهِ إنساناً يُبـــــــــــــــــــاه
فيجْعلهُ خَليفتهُ فى نشرِ هرطقتهِ ضِدَ المَسيحِ الإلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وللعَرَبِ يكونُ وكيلهُ فى نشرِ دَعـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــواه
وبتعاليمٍ وآياتٍ فى السرِ أَمَدَهُ ورَبْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاه
فلما مات وَرَقَةُ وفى القبْرِ وُضِعَ وإلى الجحيمِ مآلهُ و مَثـْــــــــــــــــــــواه
فَتْرَ الوَحْىُ عن الكذَابِ والمدعو جِبريلٌ ماعادَ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــــراه
فسَارَ إلى شَواهقِِ الجِبَالِ ليَنْتحرْ ويقضى نُحْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
ثمَ تراجعَ زاعماً أنَ جبريلٌ عادَ إليهِ وإرْتَضَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه
فياليته نفذ تَهديدهُ لإرتاحتْ البشريةُ مِنْ بـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْواه
نبىٌُ كانَ الضلالُ والخديعةُ لهُ عِبادةٌ وصَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا ه
وَصَايا الإلهِ العشرِ كَسَرَهَا والمضلُ فَرَضَ شُرْعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
قاتلٌُ سَارقٌٌٌ حَالِفُ زورٍ وبزناهِ مُفاخرٍ ومُبـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اه
للنَهْبِ والسَلْبِ وسَفكَ الدِمَاءِ آمرٌ فى غَزَوَاتِهِ وسَــــــــــــــــــــــــــــرَاياه
سَجدَ للغرانيقِِِ العُلا اللاتِ والعُزىَ ومُنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاه
وطُقوسُ الوثنيةِ أعَادَها وفى شفاعاتِهم كانَ مُرْتَجَـــــــــــــــــــــــــــــــاه
فعَجَبَاً لكَعْبَةِ ضَمْتْ حَجَرَاً يُشْبهُ الفَرّْجِ شِبْهاً لا يُضَـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وأعْجَبُ مِنهِ حَجْيجٌ قدْ تنافَسوا قتلاً على قُبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
طافوا حولهُ سَبْعَ مراتٍ وكُلٌ يُغنى على لَيـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا ه
عُراةٌ حُفاةٌ أو بثوبٍ لا تُخاطُ بالخيوطِ هُدْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاه
وعلى جَبَلِ عَرَفة يَرجْمُونَ شيطاناً بالحِجارةِ والحُصَـــــــــــــــــــــــــــــاه
جاهلون أنَ إبليسُ روحاً لايقدرُ أمهرُ رامٍ علـــــــــــــــــــــــــــــــــى أذاه