عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-04-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
يحدث فى جامعة الدول العربية

يحدث فى جامعة الدول العربية

مجدي خليل - الاقباط الاحرار

وصل السيد عادل عبد المحسن بابصيل( السعودى الجنسية) منذ ثلاث سنوات كمدير لبعثة جامعة الدول العربية فى لندن فحول حياة ثلاثة من الموظفين المسيحيين إلى جحيم. منذ اليوم الأول لوصوله، وعندما عرف بأنهم مسيحيون ، قال لهم بكل وضوح بأنه لا يعترف بعمل المسيحيين فى المؤسسات العربية، بل وصل الأمر بقيامه بتهديدهم علنا بأنه سوف يعمل جاهدا بكل السبل لكى يدفعهم لترك العمل ببعثة الجامعة فى لندن. على مدى ثلاث سنوات واصل فيها السيد بابصيل إضطهاده الدينى المتواصل للموظفين الثلاثة، والإهانات المستمرة، والعنصرية البغيضة ، والتعالى والغطرسة حتى حقق مراده، كان لا يرد عليهم السلام لأنهم كفرة فى عرفه والمسلم لا يرد الكافر السلام، وكان يعنفهم لأنهم لا يصومون رمضان،بل واتهمهم بالكفر بدون مواربة.

لقد تحقق للسيد بابصيل مراده، فقدمت السكرتيرة المسيحية اللبنانية استقالتها فى يوم 26 يناير 2011 للهروب من هذا الجحيم، واصيب الموظف القبطى بحالة نفسية يعالج منها عند اخصائى بريطانى، أما الموظف القبطى الآخر فقد تم فصله تعسفيا يوم 25 فبراير 2011 بتهمة التجسس والتأمر على جامعة الدول مما يسبب خطورة على مصلحة العمل!!!، هل رأيتهم تبجح وإضطهاد دينى مثل هذا ؟. هذا الموظف السعودى ،الذى لا يعرف شئ عن العمل، يقوم بفصل موظف يعمل منذ أربعة عشر عاما باخلاص وأمانة ويتهمه بتهم مشينة، ويسبب المرض للموظف الآخر رغم عمله منذ ثلاثين عاما فى بعثة الجامعة العربية بلندن.

اما المفاجأة فهى أن السيد عادل عبد المحسن بابصيل هو ذاته يعمل فى وظيفة أخرى فى نفس الوقت " كموظف حج" بمؤسسة حجاج تركيا وامريكا واستراليا بالسعودية ورقمه المسجل هو "59" ضمن قائمة مطوفى مؤسسة حجاج تركيا ومسلمى امريكا واستراليا لعام 1432 ه الموافق 2011 م، وقد تم نشر هذا فى صحيفة القدس العربى اللندنية.

مطوف حجاج سلفى يعمل رئيسا لبعثة جامعة الدول العربية فى لندن، ويقوم بإضطهاد المسيحيين الذين يعملون منذ ثلاثة عقود بكفاءة وأمانة، ويحدث هذا فى قلب لندن وليس فى مكة أو طهران!!!...إنها فضيحة بكل المقاييس لجامعة الدول العربية.

لقد تقدمت منظمة الأقباط متحدون ببريطانيا بشكوى رسمية للسيد عمرو موسى وأخرى لسفير السعودية بلندن، وكانت هناك وعود بحل مشكلة الموظفين الثلاثة، ولكن بعد أن تفاقمت الأمور ووصلت إلى الفصل وكيل الاتهامات التى تنضح بالعنصرية والكذب لموظفين أمناء وأكفاء.... فلم يبقى إلا أن تتدخل أمانة الجامعة العربية فى القاهرة لرد الاعتبار لهم وعودة من فصل منهم أو قدم استقالته من جراء الإضطهاد الدينى، مع ضرورة التحقيق الرسمى مع السيد عادل بابصيل وإلا فالبديل هو فضيحة بجلاجل أمام القضاء البريطانى.

أننا نناشد الأمين العام سرعة التحرك لإنصاف المظلومين حتى لا تسوء سمعة الجامعة العربية عن ما هى عليه، فلا يعقل أن تحدث مثل هذه الأمور فى القرن الحادى والعشرين فى مؤسسة عمل مهمتها تجميع العرب وليس نشر العنصرية بينهم، والأدهى أن يحدث ذلك فى لندن عاصمة المضطهدين وصاحبة القضاء النزيه الشامخ،وأرض الماجنا كارتا ووثيقة الحقوق البريطانية منذ مئات السنين.

ختام القول:

" الذين يحرمون الحرية على الآخرين لا يستحقونها لأنفسهم، وتحت حكم الله العادل، سوف لا يمكنهم الاحتفاظ بها لوقت طويل" إبرهام لينكولن

__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس