عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 22-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
-2-
اما من يتكلم عن رفض الكنيسة القبطية للاعتذار لليهود ؟؟؟
فأعتقد ان هناك تداخل ما يجرى بعقله
منذ متى طالب اليهود من الكنيسة القبطية باعتذار
ربما يجب علينا نحن القبط الاعتذار
فمن الواضح ان من يثير هذا يخلط بين مطالبة اليهود للكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالاعتذار عن سكوتها الرسمى على ما ارتكبه النظام الحاكم فى المانيا بقيادة الدكتاتور المحمدى الحاج عبد اللات المهدى هتلر ضد اليهود
و اعتقد ان الصمت فى ظل عهد دكتاتورى مجرم يعرف العبرانيين قبل غيرهم مدى دكتاتوريته ليست جريمة كبرى و مع ذلك فاعتقد ان كنيسة رومية اعتذرت
====================
أما عن دير السلطان فسبق ان اوضحنا مرارا النقاط التالية
(1) عندما تم تحرير اورشاليم عام 1967 كان الكنيسة القبطية و الكنيسة الآشورية كنيسة واحدة و كان جميع الرهبان الموجودين داخل الدير هم من تابعية الكنيسة الموحدة للقبط و الاثيوبيين من الاثيوبيين العرق فقط و لم يكن هناك راهبا واحدا قبطى العرق بالدير
(2)عندما وقعت مصر المعاهدة المصرية الاسرائيلية عام 1979 مع اسرائيل كانت الكنيسة القبطية قد انقسمت الى كنيسة اثيوبية و كنيسة قبطية
و نظرا لان جميع الرهبان الموجودين فى الدير كانوا من الاثيوبيين فقد قررت وزارة الداخلية الاسرائيلية ان رهبان الدير هم الذين يحددون الى اى من شطرى الكنيسة ينضمون و قد اختاروا الانضمام للشطر الاثيوبى فنفذت وزارة الداخلية الاسرائيلية قرارهم
(3) عندما لجات الكنيسة القبطية لمحكمة العدل العليا الاسرائيلية حكمت بأن هذا الموضوع وقعت اسرائيل بشأنه معاهدة دولية ملزمة لها مع الحكومة المصرية تقضى المعاهدة بألا تطالب لا مصر و لا اسرائيل من الاخرى اى تعويضات عن الخسائر المادية و البشرية التى خسرتها فى الحروب
و لا تطالب مصر بأى مبانى او اراضى كانت تتبعها أو تتبع مواطنيها قبل تلك الحروب فى ارض اسرائيل و الا تطالب اسرائيل بأى اراضى او مبانى كانت تتبعها او تتبع مواطنيها فى مصر قبل تلك الحروب
و مصر هى التى اصرت على هذا البند فى المعاهدة حتى تضمن عدم استعادة العبرانيين للقطاع العام المصرى الذى كانوا يمتلكونه كله بالكامل قبل طردهم من مصر عام 1956
و بالتالى فقد حكمت محكمة العدل العليا بأن الدير قد يكون تاريخيا من حق الكنيسة القبطية و لكن ليس من حق الكنيسة المطالبة به لان هناك معاهدة سيادية دولية ملزمة لأسرائيل و مصر تمنع عن الكنيسة القبطية الحق فى المطالبة به
=====================
حاول البعض ان يختلق سبب لكى يشعر القبطى بعداء لاسرائيل
و لكن لماذا ؟؟؟؟
هل العبرانيين جاءوا الى ارض آباء و اجداد القبط على صهوة جيادهم غارسين سيوفهم فى قلوب القبط سالبين ناهبين ناكحين مفخدين للجزية و الفيئ و الخراج و المكوس جابين ؟؟؟
العبرانيين اتو على ارض آباءهم و اجدادهم هم و اقالوا دولتهم العظيمة من عثرتها و اعادوا مجد مملكتهم القائمة زاهرة راياتها خفاقة منذ الف سنة قبل الميلاد و عاصمتها الابدية اورشاليم
لماذا اعاديهم
يقول من يريد ان يختلق سببا للعداء انه يريد ان يعاديهم لانهم رفضوا خلاص المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟
من يرفض خلاص المسيح هو الخاسر و انا ادعوه لقبوله
و لكن هل اعادى انا المحمديين لانهم رفضوا خلاص المسيح ؟؟؟ لا و الف لا
اعبد الحجر و لكن لا تقذفنى به
انا اعادى المحمديين لانهم يقذفونى بحجارتهم بينما لا اعادى لا البوذى و لا الزراديشتى و لا الهندوسى
المحمدى يعادى اليهودى و المسيحى تنفيذا لاوامر سيدنا انكح العالمين
لذلك فعندما قررت الامم المتحدة فى 15 مايو عام 1947 إعادة احياء مملكة اسرائيل القدسمة على اقل من 20% من مساحة أمارة يهودا الى هى اصلا جزء يسير من مملكة اسرائيل الحقيقة (التى كانت تتكون من اربعة امارات يهودا و السامرة و الجليل و عبر الاردن)
هبت جيوش خمسة ممالك عربانية محمدية بقيادة خليفة المحمديين فاروق الاولى هى جيوش مصر و سوريا و الاردن و العراق بالاضافة لعصابات الاخوان المحمديين العربانية المحميدة الفلس طينية لوأد تلك الدولة الناشئة الصغيرة
لقتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر
بكل تأكيد تم اجبار بعض القبط على الاشتراك فى هذا العمل الارهابى خاصة و انه وقتها كانت قد تمت الغاء البدلية العسكرية فى مصر حتى يتمكنون من الزج بالقبط فى مقدمة الصفوف فى هذه المعارك الارهابية و كان دائما ما يتم الزج بالقبط فى حاميات المناطق الخطرة و مناطق التماس فقد كانت حامية الكونتلة مثلا كلها من القبط حيث بمراجعتى لاسماء القتلى فيها وجدهم جميعا من القبط
و سبق ان سألت احد الضباط القبط كان يبحث لابنه عن وظيفة فسالته لماذا لم يسعى لالحاقه بكلية عسكرية بصفته ضابط سابق فقاللى انه لا يريد لابنه ان يعمل فى هذه المهنة الوَسِخَة فسألته عن السبب فقال ان القبطى لن يحصل على فرق او ترقيات او مزايا بينما ذاا كانت هناك مهمة خطر او موقع مميت يتم الزج بالقبطى فيه و استخراج اسمه من بين مليون اسم !!!
و فى النهاية ترفض الحكومة المصرية صرف لقب شهيد لهؤلاء القبط الذين يموتون فى معارك الارهاب المحمدية تلك
فتجد فى المعركة الواحدة مات مقالت قبطى و مقاتل عربانى فتجد فى مواكب التابين يقولن الشهيد فلان الفلانى على المقاتل المحمدى المقتول اما المقاتل القبطى الذى مات فى معركة الارهاب المحمدى تلك فيطلقون عليه لقب المقاتل الراحل فلان الفلانى
فى الحقيقة ان اخوتنا العبرانيين هم تماما مثلنا نحن القبط اناس يعيشون على ارض آباءهم و اجدادهم كقطرة زعر فى بحر من العداء المحمدى القذر
الفرق بيننا و بينهم هو ان يدهم طولى تستطيع ان تجعل المحمدى فى وضع ادراك بانه اذا ضرب العبرانى صاعا سيرتد عليه الصاع مليون
اما القبطى هو بالنسبة للمستوطن المحمدى العرابنى لقمة سائغة يلتهما ليحضر مجالس الصلح العرفى ليجبر اهل القتيل على التوقيع على شيكات بدون رصيد لمصلحة القاتل بمئات الآلاف من الجنيهات !!! حتى يضمن الا يشهدون عليه فى التحقيقات
و لسان القبط يقول و حتى لو شهدنا فسيبرئه القضاء العربانى المحمدى فلا يؤخذ دم كافر بمحمدى
فلنرضخ افضل
-------
قال احدهم ان اسرائيل تسمح بالتببشير لانها علمانية و لكن المتدينين اليهود يريدون الغاء النظام العلمانى ؟؟؟؟؟
و لكن المتدينين اليهود لا يسعون ابدا لإلغاء النظام العلمانى فى اسرائيل و لا يسعون للحكم ابدا !!!!!!!!!!!
فكل احزاب المتدينين فى دولة اسرائيل لا تتدخل فى الحكم البتة و تتعجب انه لا يوجد فى برامجها اى شيئ عن الاقتصاد اوة القوانين او الاحكام او ...........
فكل ما يهمهم هو ضمان اعفاء المتدينين من التجنيد فى جيش الدفاع الاسرائيلى ( لان الحروب على اساس علمانى قومى فى اسرائيل و ليس على اساس دينى )
و ضمان استمرار المساعدات المالية التى تقدمها حكومة اسرائيل العلمانية للاسر كثيفة العدد التى هى اما من المتدينين اليهود او من المستوطنين العربان المحمديين الذين هم آلة نكاح يتزوج الرجل فيهم على مدى حياته النكاحية اكثر من ثلاثين زوجة اربعات اربعات و ما ملكت ايمانه و ينجب اكثر خمسين مرة من اليهودى المتدين و يستفيد بمساعدات العبرانيين الكفرة الملاعيين اكثر خمسين مرة من اليهودى المتدين
و ضمان استمرار تقديس السبت ؟؟؟
فقط لا غير هذه هى برامج جميع الاحزاب المتدينة فى دولة اسرائيل
و اهم مصالح الاحزاب المتدينة هى فى الحفاظ على هذا النظام العملانى الذى يستفيدون منه و يضضمن لهم حريتهم فى العبادة دون تراخيص من احد
بل ان دولة اسرائيل نفسها لم تقم على اساس دينى بل قامت على اسا قومى عرقى بأحقية ابناء العرقية العبرانية فى ارض آباءهم هم و اجدادهم هم ارض المملكة العبرانية مملكة اسرائيل القديمة و هو يساوى حق القبط الاكيد فى ارض آباءهم و اجدادهم الارض القبطية
بل ان تيودور هيرتزل و ديفيد بن جوريون كانا ملحدين لا يؤمنان بوجود اله اصلا و لم يكونا يهوديين بل فقط عبرانيين العرقية و يعملان بشكل قومى لتأسيس وطن قومى لانباء العرقية العبرانية يكون المكان الوحيد فى العالم الذى لا يُضطهد فيه العبرانى العرقية مهما كانت ديانته على اساس عرقى
----------------------------

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 22-09-2007 الساعة 08:15 PM
الرد مع إقتباس